تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نساء تستحق التغيير

نساء تستحق التغيير 2024.

نساء تستحق التغيير
مهماطال الوقت لكل نظام خاطئ لابد يتبعه ثورة للتغيير , والتغيير مهمته تصحيحالأخطاء , والإنسان لا يخلو من العيوب والقصور , وقد تسوء بعض صفاته لكنيمكن تعديلها إن وجدت الظرف الملائم , والوقت الكافي

وهناك بعض الصفات تتصف بها المرأة بعضها سىء غير مقبول, وبعضها دخيل علىالمجتمع , وبعضها تكتسبها المرأة من خلال التقليد الأعمى أو بسبب سوءالتربية , هذه الصفات يكرهها الرجل أو الزوج في المرأة وتكون سببا للمشكلاتوالأزمات وأنين المجتمعات , فأحببت أن القي الضوء على بعض هذه الصفاتلعلنا نجد بابا للتعديل

1- المرأة المسترجلة ..
هي التي تتصف بالعنف والغلظة في التعامل فتجدها تزاحم الرجال في كل شيء , مثلا في ميادين العمل الخاصة بالرجال رافعة صوتها على عكس المرأة التي تتصفبالأنوثة في رقتها وهدوئها , فالقوامة لا تليق بهذه الأنوثة بل احترمديننا العظيم هذه القوامة وخصها للرجل دون المرأةلقوله تعالى " الرجالقوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم ".
أنها اختصاصيات موزعة توزيعا ربانيا عادلا لا جور فيه ولا ظلم بل تكامل وتراحم .
فالمرأة المسترجلة تتقمص دور الرجل فتجعل رأسها برأسه , وهذه القوامة ليستتحكما من الزوج لإلغاء آراء الآخرين ولا تلغي دور المرأة ولا مشاركتها فيالرأي ومعاونتها في بناء الأسرة بل هي توزيع للأدوار كل بحسب قدرتهومؤهلاته الفطرية .

2- المرأة " النكدية " ..
من النساء من تدخل البيت فتجعله روضه ناضرة باسمة مهما كانت مصاعب الحياةومن النساء من تدخل البيت فتجعله مثل الصحراء برمالها وعواصفها فهي تلكالتي لا تعيش إلا في جو مليء بالزوابع وتختلق أسباب الخلافات وتسبب المتاعببينها وبين زوجها وعندئذ يفضل زوجها الهروب من البيت !

3- المرأة العندية ..
هي التي تجد متعتها في الإصرار على رأيها مهما كان خطأ فهي تعاند في أي شيءلمجرد العناد ومن ثم تركز اهتمامها على كيفية إثبات ذاتها عن طريق هذاالعناد الذي يشير إلى عدم تكيفها مع الظروف المحيطة
إن المشاكل الزوجية قد تبدأ بمشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها إلىمشكلات قد تنتهي بالطلاق , ويعتبر العناد بين الزوجين احد الأسباب الرئيسيةلتفاقم المشكلات بينهما فيصبح كل منها متشبثا برأيه , ويشير علماء النفسإلى ان العناد صفة موجودة أكثر وضوحا عند المرأة مقارنة بالرجل فهو سلاحهاالوحيد الذي تدافع به عن نفسها امام زوجها عند وجود اي مشكلة بينهما وهوالسلاح الكفيل بإيلام الزوج وتكوين الفواصل النفسية الكبيرة بينهما ومن ثميبدأ الفراق !

4- المرأة المجادلة ..
تجد هذه المرأة تحب ان تظهر قوتها في فرض رأيها وكلامها , تستغل قوةشخصيتها ولسانها الفتاك فتستمر في الجدال ولو على أشياء بسيطة وتافهة وكثيرمن الأزواج يشعر ان هذا الجدال نوع من أنواع تمرد زوجته عليه فتتحولالحياة إلى مأساه

5- المرأة المستمرضة ..
وهي التي تكثر من التأوه على اقل القليل من التعب ويكون ذلك واضحا او يزيد وضوحا عند عودته في آخر الليل بعد الانتهاء من عمله ..

والطبيعي ان يجد زوجته في أحسن صورة ولكنه يرى العكس , فالزوج بطبيعته لايحب ان يرى زوجته إلا في قمة النشاط وعلى هذا الحال فتجده يسأم من كلمةالتأوه ويشعر من داخله انه أساء الاختيار في زواجه منها .

6- المرأة الأنانية ..
وهي المرأة التي دائما يكون لديها الرغبة في السيطرة والاستحواذ على كلشيء فتريد تلبيه طلباتها دون الاهتمام بطلبات شريك حياتها ولا تنظر لمنحولها أينقصه شيء ام لا !
فتحبان تفرض على زوجها رعايتها دون الاهتمام بواجباتها وواجبات أهلهكوالديه وإخوانه او أخواته فلا تهتم بهم ولا تعمل لهم أي اعتبار وتريد منزوجها ان يهتم بزيارة أهلها وتلبيه طلباتهم دون طلبات أهله.

7- المرأة كثيرة الشكوى ..
فإنها لا تـقَدّر مـا يبذله زوجها من اجلـها وما يقدمه لإسعادها وإسعادأولادها فمهما وفر لها من احتياجات فإنها تستصغر كل عمل يقدمه لها فالزوجيحب ان يرى من زوجته اي نوع من التقدير ولو بكلمة شكر واحدة معبرة عن ذلكالتعب والمجهود , وتراها تشتكيه لأهلها وأهله في كثير من الأوقات وعلى اقلالقليل !!
فعلى المرأة ان تعلم ان خروج أسرار بيتها هذا إهدار لحق زوجها عليهافالعالم الخارجي لا يستطيع حل المشاكل التي بينهما ولكن الحل بالكلمةالطيبة منها .

8- المرأة المسيطرة ..
وهي التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره او تشاركه في أمور الأسرة وتقوم هيبكل شيء يخص الأسرة والبيت دون ان ترجع إليه او تضع اعتبار له فعليها انتعلم ان اتخاذ اي قرار يجب ان يكون قرارا جماعيا أسريا وبإذن الزوج الذي هوقيم أسرتها .

9- المرأة الغيورة ..
التي تقتل كل شيء جميل بينها وبين زوجها بغيرتها الشديدة وشكها الدائم وقدتشتعل نار هذه الغيرة في قلبها عندما تسمع منه أسلوب المقارنة بالجارة مثلااو زوجة الأخ او زوجة صديقه , ( وذلك أمر مرفوض منه حتى لا يعكر جو وصفاءالنفوس فعليه ان يعلم ان لكل أسرة عالمها المنفصل ) وعلى الزوجة الغيورة أنتدعو الله أن يذهب غيرتها وأن تكظم غيظها وأن تغلب حكمتها على عواطفهاوإلا احترق البيت بنار غيرتها .

10- المرأة الكاذبة ..
إن من أخلاقيات الزواج صفة الصدق وهناك من النساء من تفضل الكذب خوفا اوجبنا للخروج من المشاكل , والصدق المتبادل هو جوهر العلاقة الزوجية وهو روحالحياة الزوجية وبدونه تموت ولا يمكن إعادتها للحياة مرة أخري .
بالكذب تفقد الثقة بينهما ويصبح من المستحيل إعادتها فقد علمنا دينناالعظيم إن الكذب آية من آيات النفاق لقوله صلى الله عليه وسلم " آيةالمنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان " .

11- المرأة العصبية ..
عندما تختلف الطبائع والأفكار فقد تنشأ بعض المشكلات التي تعكر صفو الحياةالزوجية , وهذه العصبية واردة عند المرأة والرجل ففي اغلب الأوقات يقفالرجل أمام معالجة مشكلة ما في صمت مما يجعل المرأة تسيء قراءة أفعالةوايضا عندما يشعر الرجل بالتوتر والضغوط فإنه غالبا ما يتوقف عن الحديثلفترة طويلة فكل الذي يفعله انه يسعى لتهدئة أعصابة بشكل أو بآخر, لكنالمرأة في هذه الأحوال عندما يزيد ضغطها وكبتها من كثرة مجهودها اليوميفإنها تظهر عصبيتها لتخرجها بصراخ في وجه الأولاد او في صوتها العالي الحادعلى زوجها او تعصبها مع جيرانها وأهل بيتها , لكن الله سبحانه وتعالى اهديلنا علاج لهذه العصبية في قوله تعالي " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناسوالله يحب المحسنين " وأمرنا سبحانه وتعالى بكظم الغيظ ساعة الغضب وليسبالصراخ وأمرنا ايضا بالعفو والتسامح عمن ظلمنا وذلك في ظل الاية الكريمةلقد علمنا ديننا كل شيء فلماذا لا نتعلم ؟!!

12- المرأة المملة الانعزالية ..
هي التي لا تحب التجديد في حياتها ولا التغيير في بيتها , تبتعد عن كلالأمور الخاصة بزوجها ولا تهتم إلا بشؤونها وهوايتها وتتلذذ كلما استطاعتالاختلاء بنفسها وتحتفظ بكل ما تسمعه او تراه , فالمرأة الإسلامية تلتزمبالأحكام الإسلامية حتى في حياتها الاجتماعية فهي حتى ان اضطرتها الظروفإلى مجاراة العادات الاجتماعية السائدة بين الآخرين فإنها لا تتخلي عنموقفها الإسلامي فالإسلام ثروة تأخذها المرأة معها إلى دار الزوجية , فالزوجة لا تعيش وحدها بالمنزل فهي تعيش مع زوجها في انسجام واتحاد في كلشيء اتحاد شعور ومشاعر واتحاد عواطف وبواعث واتحاد آمال و عمل وتفاهموتربية لأولادها ورعايتهم واتحاد أسرار متبادلة .

13- المرأة الثرثارة ..
هي المرأة التي لا تعرف للسكوت معنى او طريق , ودائما تتحدث مع زوجها وفيأي موضوع ولا تسكت ولا يسكتها شيء أبدا , وبالعموم فليست قلة الكلام منالزوجة مستحبة ولا كثرة الكلام مستحبة ولكن ليكن الكلام المعتدل وفي الأمورالمهمة أو المزاح الطيب أو الكلمة الطيبة فهي المفتاح الذهبي للحياهالزوجية متى قيلت في الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة .

14- المرأة المتحررة ..
التي لا تلتزم بدين ولا تتقيد بأصول وعادات ولا يردها خجل أو حياء متحررةفي ملابسها وأفعالها وحتى في ألفاظها فهي تفضل ارتداء أحسن وأجمل الثيابوهي خارجة من المنزل متعطرة مستخدمة جميع الألوان في وجهها وتجدها داخلبيتها شعثة المنظر والرائحة
ولاشك أن التزين للزوج مطلوب بحسن الهيئة والصورة وحسن المنطق والفكر وفيالحديث في وصف المرأة الصالحة هي التي إذا نظر إليها زوجها سرته .

كل تلك الصفات يختلف وجودها من امرأة لأخرى فتسبب كثيرا من الخلافاتوالمشكلات بينها وبين زوجها , وقد عالج الإسلام هذه المشكلات بأفضل الحلولوالوسائل التي تكفل حق كل من الزوجين .

فقد أرشدنا ربنا سبحانه وتعالى إلى عدة وسائل لعلاج المشاكل التي تنشب منخلال اتباع تلك الصفات التي تتعمد المرأة التمسك بها حتى تصل إلى درجةالنشوز عن زوجها فقال تعالى في حقها " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهنواهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن اللهكان عليا كبيرا " النساء 34

فأول وسيلة لعلاج هذة المشاكل هي موعظة الزوج لزوجته بالحكمة فيذكرها باللهسبحانه وتعالى وبحق الزوج على زوجته مشعرا إياها بأنه يريد الخير لها .

فإن لم تفلح هذة الوسيلة فيلجأ الزوج إلى الهجر في المضجع وقد هجر النبيصلى الله عليه وسلم زوجاته شهرا بسبب غضبه من نسائه حتى نزل قول الله تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالينأمتعكن وأسرحكن سراحا جميلاوإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإنالله اعد للمحسنات منكن أجرا عظيما " .

فإن فشلت هذه الوسيلة في إصلاح المشكلة انتقل الزوج إلى ضرب التأديب لاالانتقام , وقد كرهه النبي صلى الله عليه وسلم " لا تضربوا إماء الله"
وقد سئل ابن عباس عن الضرب غير المبرح قال " السواك وشبهه بضربها به "

وقد نص كثير من محققي الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على أنالأولى للزوج شرعا العفو عن زوجته وعدم ضربها إبقاء للمودة والرحمة فيالحياة الزوجية وإنه ينبغي له مداراة زوجها ولنا في رسول الله صلى اللهعليه وسلم اسوة حسنه فعن عائشة رضي الله عنها قالت " ما ضرب رسول الله صلىالله عليه وسلم خادما له ولا امرأة , ولا ضرب بيده شيئا "

فكثير من الأزواج يتبعون طريقة قد تكلل بالنجاح هي الصمت والتجاهل وهما قمةالعقاب في العلاقة الزوجية من دون ان تقسو عليها بالكلام او تمد يدكلتؤذيها فهذا ينقص من هيبتك ورجولتك وقد أوصى نبينا الكريم بطريقة أخرى قدتكون ناجحة في العلاج وهي الصبر على النساء بسبب طبيعتهن التي خلقهن اللهعليها قال صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت منضلع وإن اعوج شيء من الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزلاعوجا "

فإن ارحم زوج بزوجته نبينا صلى الله عليه وسلم فقد اعتبر ملاطفة الزوجة فيالطعام والشراب من العبادات التي يؤجر عليها الزوج قال صلى الله عليه وسلم " انك لن تنفق نفقة إلا أجرت فيها حتى اللقمة ترفعها في في امرأتك "
لكنني أؤكد على ان المرأة قد تكون قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودةوالرحمة فالبداية من عندها بأسلوبها الطيب وطريقتها معه والاستجابة من عندالرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة .. وهكذا يحدث التغيير .

نساء تستحق التغيير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.