تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل من الطبيعى ان يكون الطفل عنيد

هل من الطبيعى ان يكون الطفل عنيد 2024.

  • بواسطة
هل من الطبيعى ان يكون الطفل عنيد
هل من الطبيعى ان يكون الطفل عنيد
مشكلة العند عند الاطفال
هل من الطبيعى ان يكون الطفل عنيد ؟

إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال، وكل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود

الطفل منذ صغر سنه يكتشف أن لة شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكيرواتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه، يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، لا، لاتفعل ذلك أو لا تلمس هذا عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريدهبغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل.

إن التربية الصحيحة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه ولها قواعد أساسية فى التعامل مع الطفل

القاعدة الأولى:
هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل( هذا يعنى أن يتفق الزوجان مسبقاً على ما هو مسموح بهوما هو غير مسموح به للطفل وماذا يفعلان إذا تعدى الحدود الموضوعة له) فلا تقبلى شى يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى

القاعدة الثانية:

هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيدا

القاعدة الثالثة:

إن إدخال روئية معينة فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه،فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة

إلى أى مدى يكون الاب والام حازمين؟

لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتاالحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دونإعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته

على الجانب الآخر، إذالم يوجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائمة؛ أياً كان ما يريده،فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه

اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.