يجيب عن هذا التساؤل الدكتور عادل محمود أستاذ أمراض السكر والباطنة، قائلا: المتهم الرئيسى فى هذه الحالة هو مرض السكر، وليست النسبة التى يتناولها الإنسان من المياه، فقد تكون نسبة السكر ليست فى المعدل الطبيعى لها.
وفى هذه الحالة يؤدى ارتفاع نسبة السكر إلى الإحساس بالعطش والهبوط طوال اليوم.. ومن ثم يحتاج الإنسان إلى تناول كميات كبيرة من المياه حتى يقاوم ذلك الهبوط، وبالتالى لا توجد علاقة بين كمية المياه وبين الشعور بالهبوط.
يكون العلاج فى هذه الحالة بسرعة التوجه إلى معمل تحاليل وعمل قياس لدرجة ترسيب السكر بالدم، حتى يتسنى للطبيب المعالج معرفة سبب عدم الانتظام فى معدل السكر، وبعدها يتم تحديد العلاج المناسب.
يذكر أن مرض السكر هو ارتفاع نسبة السكر فى الدم، وهى حالة مزمنة تنتج عن نقص كلى أو جزئى فى هرمون الأنسولين، وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس، ويقوم بمساعدة السكر للدخول إلى خلايا الجسم، حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة.