إن كانت فكرة قيادة ابنك للسيارة ترعبك حتى الموت، فأنت لا تبالغين في رد فعلك حتماً. وجود المراهقين خلف المقود، فكرة مخيفة بحد ذاتها للأسباب الخمسة التالية:
– تشتت تركيز المراهق بسرعة وسهولة في حال قيادته للسيارة برفقة أصدقاءٍ له من العمر نفسه.
– قلة النضوج والخبرة في القيادة لاسيما أثناء الليل حين تكون الرؤية شبه معدومة. فإن كان ابنك في الطريق بعد حلول الظلام، صدّقي أنّ هذا الأمر ليس بالخبر الجيد!
– احتمال استعمال المراهق للهاتف الخلوي أثناء القيادة وعدم تفكيره بسلبيات هذه الخطوة ومخاطرها عليه وعلى الآخرين من حوله. وعندئذٍ لن يعود اقتناء ابنك لهاتفٍ خلويٍّ فكرةً سديدةً حتى ولو للاطمئنان عليه!
– تهاون المراهق بمسألة الأمان واحتمال عدم ربطه أحزمة المقعد في كل مرة يصعد فيها إلى السيارة.
– عدم انتظام نوم المراهق وميله إلى السهر حتى وقتٍ متأخر يؤثّر إلى حد كبير في رؤيته وردات فعله إزاء أي أمر قد يطرأ عليه أثناء القيادة.
ما كنت اعرف والله ههههههههههههه
مشكورة يا الغلا على الموضوع
ننتظر جديدك معآنآآ ~