ولكن عند توقيت معين يجب ادخال عناصر غذائية اخرى، حيث لايمكن للطفل الاعتماد على الحليب عن طريق الرضاعة الطبيعية فقط لتلبية جميع احتياجاته الغذائية التى تساعده على النمو المثالى.
توقيت الفطام
اكد باحثون الى ان الفطام كلما كان مبكرا(قبل 6شهور من عمر الطفل) يمثل القرار الصائب فى مصلحة الرضيع،خاصة لدى الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
ومن المعروف منظمة الصحة العالمية قد اقرت منذ عشرة اعوام تقريبا ،استمرار الرضاعة حتى 6شهور من دون ادخال اغذية جديدة على الاطلاق، ويتم العمل بها فى معظم دول العالم .
نقص الحديد
ولكن دراسة حالية اشارت الى ان الاعتماد على الحليب فقط حتى 6شهور قد يؤدى الى نقص الحديد فى جسم الطفل ومن ثم اصابته بانيميا نقص الحديد ..كما يمكن ان يزيد من الحساسية للاطعمة المختلفة.
وكانت التوصيات التى استندت عليها منظمة الصحة العالمية تفيد بان الاطفال الذين يرضعون حتى 6شهور لايتعرضون لمشكلات النمو،ونادرا مايتعرضون للعدوى.
اختلاف المجتمعات
هناك ثقافات مجتمعيه ايضا تتحكم فى الرضاعة الطبيعية وبداية الفطام ،حيث انه من غير المالوف فى بلد مثل امريكا استمرار الرضاعة لاكثر من4شهور او6 شهور على اكثرتقدير، فى بلد مثل الهند تمتد فترة الرضاعة الى عامين واحيانا 3 اعوام.
مضاعفات الفطام
ومن الضرورى ان نوضح انه اياكان توقيت الفطام ،فيجب ان لايحدث بشكل مفاجئ،حيث ان الرضاعة الطبيعية لاتمثل مصدرا للغذاء فقط،بل تمثل مصدرا للراحة والاطمئنان،ويفضل ان تكون بداية الفطام باستبدال وجبة واحدة فقط فى اليوم ثم تتدرج بعدذلك.
يتم البدء بمواد بسيطة اولا خضار مهروس او البطاطا او الجزر المطبوخ ويستحسن عدم ادخال حليب البقرفى وقت مبكر لتفادى الحساسية وكذلك البيض والسمك العصائر المحفوظة او الحمضيات.