من يكتب للطفل؟
من يكتب للطفل؟
من يكتب للطفل؟
قصة الإسلام
يشعر الكثيرون بالخطر فيما يقدم لأطفالنا، فالرغيف الثقافي الذي يقدم يحدد الهوية التي يراد للطفل أن تصبغ حياته، ما يقدم للآخر ربما يلائم طفل هذا الآخر وثوابته، ولكن لا يلائم طفلنا ، نعم يبحث الكثيرون عن وسيلة فعالة ليعمد الطفل إلى السكون ، ولا يحدث الهرج والصياح ، الطفل صار مشكلة كل بيت ونحاول ـ والذي يشذ قليل ـ أن نجعل الطفل في البيت هادئا ، ولكن لا ندري أنا نستنزف الطاقة المركبة في عقله بوسيلة لها ما بعدها ، وجدنا العديد من العناوين الوجلة في صحافتنا ، الجميع لا يكتم مخاوفه ، العناوين تطالب بثقافة خاصة للطفل ، وأن الطفولة ناقصة ، ونحن لا نقرأ فكيف يقرأ الطفل ؟ ، ونحن نريد للطفل أن يكون دُمْيَة رهن رغباتنا، وآمالنا ، و الطفل العربي جزء من العالم ، ولا بد أن يتعلم كيف يتعامل مع الآخر ، بل يبحث الكثيرون عن مسرح الطفل الحيّ لا المتخلف الذي يكرر نفسه ، ولا يعبر عن قيمة !! ، والعروض الرديئة التي تصيب بالتخلف العقلي ـ حسب أحد التعبيرات ـ وعلمي طفلك كيف يقرأ ،دفتر صغير أفضل من كلام كثير .
كل ما سبق بمثابة لافتات اعتراض من الآباء والمختصين وجدنا بعضها في عدد تذكاري من اليمامة الصادر في 13 شعبان 1418 هـ أي قبل الفضائيات العربية وغير العربية الموجهة للطفل المتخصصة ، بل ازداد الإحساس بالخوف من أثر الهجمة على عقل الطفل من جهات عديدة كل يحاول أن يجعل منه "دُمْية " يصنع طفلا افتراضيا مبرمجا بدءاً من الأبوين ، بل صار الصغار متطفلين على مائدة الكبار في ميولهم ، واعوجاج حالهم فالحسن ما استحسنته الأسرة وعينه معلقة بما يشاهد ويسمع من قبل الأسرة والأكبر سنا ، وإن تنبهوا بعد حين أنه يجالسهم فيما لا يليق أعطوه فرصة أكبر ليشاهد أفلام الكارتون التي لم تمر على رقيب وتحمل ما تحمل من أفكار لا تناسب في غالبها .
ويعاني العاملون في ثقافة الطفل من أزمة النص ، !!! فمن يكتب للطفل إذن ؟
السؤال يبحث عن إجابة ويدعونا للمطالبة بأن تكون هناك هيئة ما تختص بثقافة الطفل تجمع الكُتّاب المهتمين ، والمتخصصين في التربية والتعليم والمناهج وعلم النفس والأدب، والمتخصصين في صناعة السينما والمسرح الخاص بالطفل، وأصحاب دور النشر وبعض علماء الشريعة من ذوي الرأي والفقه ولا مانع من أن تكون مع هؤلاء لجنة متخصصة لرعاية المواهب الشابة بل رعاية النوابغ من الأطفال الذين يفوق خيالهم الإبداعي خيال الكبار ويكون كل ذلك تحت رعاية رسمية لتفوق الدول في القرار والاختيار والإمكانات على رجال المال ليكون الإنتاج ملائما وخاصا بأطفالنا .
ولا يسعنا إلا أن نذكر ما كتبت إيمان إمبابي تقول : "للأسف العديد من دور النشر تخرج لنا عناوين ملونة عن النينجا والكمننا، ويحاول كتابنا اللحاق والتواصل مع الأدب العالمي وللأسف لم يتحقق الهدف من خلال التقليد بلا روية ، بينما في الغرب تتيح دور النشر للمواهب والنوابغ من الأطفال الفرصة لتحقيق النجاح وصناعة الحياة ! وتضرب مثلا بالطفلة النابغة البريطانية "جيان فيشر" التي نشرت لها عشرات الكتب المستوحاة في شخصياتها ورسومها من الفواكه والخضروات والحيوانات الأليفة لديها لتصير كتبها من أكثر كتب الأطفال توزيعا في العالم ، وتؤكد الكاتبة على ضرورة تبني مواهب الطفل وخاصة حين يرغب في الكتابة عن نفسه ، ويدعم هذا الرأي لكاتب الدكتور محمد ماهر قابيل المتخصص في ثقافة الطفل قائلا : تقبر مواهب الطفل تحت وطأة المناهج الدراسية الثقيلة من ناحية والضغوط العائلية من ناحية ، واكتشاف الموهبة في الطفل أجدى من حشر المعلومات في ذهنه بطريقة تعسفية للأسف ، ويضيف الدكتور ماهر قائلا : أكثر كتاب الطفل لدينا من وزارة التربية والتعليم ، لذا كانت كتابتهم أقرب ما يكون للمنهج المدرسي بعيدا عن الكتابة الأدبية الإبداعية .
كل ما سبق بمثابة لافتات اعتراض من الآباء والمختصين وجدنا بعضها في عدد تذكاري من اليمامة الصادر في 13 شعبان 1418 هـ أي قبل الفضائيات العربية وغير العربية الموجهة للطفل المتخصصة ، بل ازداد الإحساس بالخوف من أثر الهجمة على عقل الطفل من جهات عديدة كل يحاول أن يجعل منه "دُمْية " يصنع طفلا افتراضيا مبرمجا بدءاً من الأبوين ، بل صار الصغار متطفلين على مائدة الكبار في ميولهم ، واعوجاج حالهم فالحسن ما استحسنته الأسرة وعينه معلقة بما يشاهد ويسمع من قبل الأسرة والأكبر سنا ، وإن تنبهوا بعد حين أنه يجالسهم فيما لا يليق أعطوه فرصة أكبر ليشاهد أفلام الكارتون التي لم تمر على رقيب وتحمل ما تحمل من أفكار لا تناسب في غالبها .
ويعاني العاملون في ثقافة الطفل من أزمة النص ، !!! فمن يكتب للطفل إذن ؟
السؤال يبحث عن إجابة ويدعونا للمطالبة بأن تكون هناك هيئة ما تختص بثقافة الطفل تجمع الكُتّاب المهتمين ، والمتخصصين في التربية والتعليم والمناهج وعلم النفس والأدب، والمتخصصين في صناعة السينما والمسرح الخاص بالطفل، وأصحاب دور النشر وبعض علماء الشريعة من ذوي الرأي والفقه ولا مانع من أن تكون مع هؤلاء لجنة متخصصة لرعاية المواهب الشابة بل رعاية النوابغ من الأطفال الذين يفوق خيالهم الإبداعي خيال الكبار ويكون كل ذلك تحت رعاية رسمية لتفوق الدول في القرار والاختيار والإمكانات على رجال المال ليكون الإنتاج ملائما وخاصا بأطفالنا .
ولا يسعنا إلا أن نذكر ما كتبت إيمان إمبابي تقول : "للأسف العديد من دور النشر تخرج لنا عناوين ملونة عن النينجا والكمننا، ويحاول كتابنا اللحاق والتواصل مع الأدب العالمي وللأسف لم يتحقق الهدف من خلال التقليد بلا روية ، بينما في الغرب تتيح دور النشر للمواهب والنوابغ من الأطفال الفرصة لتحقيق النجاح وصناعة الحياة ! وتضرب مثلا بالطفلة النابغة البريطانية "جيان فيشر" التي نشرت لها عشرات الكتب المستوحاة في شخصياتها ورسومها من الفواكه والخضروات والحيوانات الأليفة لديها لتصير كتبها من أكثر كتب الأطفال توزيعا في العالم ، وتؤكد الكاتبة على ضرورة تبني مواهب الطفل وخاصة حين يرغب في الكتابة عن نفسه ، ويدعم هذا الرأي لكاتب الدكتور محمد ماهر قابيل المتخصص في ثقافة الطفل قائلا : تقبر مواهب الطفل تحت وطأة المناهج الدراسية الثقيلة من ناحية والضغوط العائلية من ناحية ، واكتشاف الموهبة في الطفل أجدى من حشر المعلومات في ذهنه بطريقة تعسفية للأسف ، ويضيف الدكتور ماهر قائلا : أكثر كتاب الطفل لدينا من وزارة التربية والتعليم ، لذا كانت كتابتهم أقرب ما يكون للمنهج المدرسي بعيدا عن الكتابة الأدبية الإبداعية .
اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان
لك وافر المنى والامتنان