تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هبوط الضغط الإنتصابي

هبوط الضغط الإنتصابي 2024.

  • بواسطة
هبوط الضغط الإنتصابي

تعريف:
هو هبوط الضغط العالي (الانقباضي) أو المنخفض (الانبساطي) أثناء الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف أو أثناء الوقوف لفترات طويلة دون حراك، و قد يترافق أحياناً بدوار أو نوب فقد وعي.

الآلية المرضية:
عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف، يزداد ضغط الدم الانبساطي، بشكل طبيعي، بمعدل 5–10 ميلليمتر زئبقي. يتم التحكم بهذا التغيير عن طريق مستقبلات عصبية تتأثر بضغط الدم، موجودة في الشرايين السباتية (في العنق) و قوس الشريان الأبهري (في الصدر).
عند مرضى هبوط التوتر الشرياني الإنتصابي، ينخفض الضغط عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس، و يكون هذا على حساب التوتر الانقباضي و الانبساطي معاً.

أسبابه:
يمكن لهبوط الضغط الانبساطي أن يكون ثانوياً أو أولياً.
أسباب هبوط الضغط الثانوي هي:

1- استعمال بعض الأدوية مثل: – الأدوية النفسية
خافضات الضغط و موسعات الأوعية

2- نقص الحجم: استعمال المدرات بشكل كبير، النزف الشديد، الإقياءات، الإسهال، التعرق الغزير، قصور الغدة الكظرية، بعض أورام الغدة الكظرية.

3- البقاء في السرير لفترات طويلة

4- نقص نتاج و ضخ عضلة القلب: أنواع قصور القلب المختلفة و الآفات الدسامية.

5- تراكم الدم في الأوردة: دوالي الطرفين السفليين، أورام البطن، الحمل.

6- اضطرابات عصبية: التوتر النفسي المستمر، التهابات الأعصاب المزمنة (الداء السكري، بعض أنواع فقر الدم، استعمال المشروبات الكحولية بكثرة)، متلازمة غيلان بارري، إصابات النخاع الشوكي، الإصابات الوعائية المخيخية، أورام المخيخ.

أسباب هبوط الضغط الأولي:
1- اضطرابات المستقبلات العصبية المسؤولة عن ضبط الضغط دون سبب معروف.
2- اضطرابات المستقبلات العصبية المسؤولة عن ضبط الضغط الناتجة عن الشيخوخة.

الأعراض:
تظهر الأعراض عند هبوط الضغط، أي عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس، أو عند البقاء واقفاً لفترة طويلة من الزمن، و أحياناً عند القيام بمجهود ما.
يشعر المريض بحدوث دوار، و اضطرابات في الرؤية قد تصل حد فقدان البصر التام العابر، و نادراً ما يحدث سقوط أو فقد للوعي.

العلاج:
1- معالجة السبب إن وجد
2- المعالجات العرضية:
– استعمال الجوارب الضاغطة، خاصة عند وجود دوالي في الطرفين السفليين
– استعمال الأدوية الرافعة للضغط مثل Ephedrine
– استعمال ملح الطعام و التغذية الجيدة و المتوازنة
– ممارسة الرياضة بشكل منتظم و تمارين الاسترخاء.

الإنذار المرضي:
هذا المرض عديم الخطورة بذاته، لكنه قد يكون سبباً في الكشف عن أمراض أخرى مرافقة تتطلب العلاج.

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.