تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ليلة العيد

ليلة العيد 2024.

أ ياليلة العيـــــدِ كم هيَّجتِ من شَجَنٍ

رفقاً فقلبي يعـــاني حنيناً شَابَهُ حَزَنِ

وَجَعٰ الفراقِ فَاقَ صَبْريْ وضَيّعَ الجَلَدُ

آه ياشوقاً إلى ساكنِ الأجداثِ احرقني

يومي كَأَمْسِيْ يامُحَمَّدُ والنهارُ أُبْصِرهُ

رَغْمَ الضِياءِ سَوَادٌٌ ٌ يَسْرِي في سَكَنِي

ثَوبُ اصْطِبارٌ ٌ اكْتَسَيتُ وبَعْضُ من جَلَدٍ

بعد الرحيل لكنّ قُْربَ العيدِ منه اعْـــرَانِي

لمْ يُجْدِنِي ياحبيبُ الفُؤادِ في عِلَةِ الوَجْدِ

ثِيابٌٌ ٌ ضَمَمْتُ ولا رَشَّةً مِنْ عِطْرِكَ الحَسَن ِ
ولا تلك الكتاباتُ التي بينَ آهَاتِيْ انْظُرُهَا

يافَقِيــدِي ولا جَمْع ُالرِّفَاقِ صَارَ يُؤْنِسُنِي

لولا مَاوُعِدْتٌّ مِنَ الرَّحمنِ عَطَاؤُهُ الجَزْل ُ

لِكُلِّ ذَا وَجِعٍ كَانَ الصَّبـــَّــارُ فِي المِحَنِ

لأَحْببَتُ الفَنــــَــــــــآءَ عَلى البَقَاءِ في دَارٍ

فـَـــــارَقَهَا أنِيسُ القَلْبِ بالرُّوحِ والبَدَنِ

اسْتَوْدَعْتُهُ رَبِّي يَوْمَ المَنِيَّةِ وُكنْتُ أَرْقُبُهُ

مُغَادِراً مَعَ الرَّكْبِ فَغَادَرَ الأَهْلَ والوَطَن

فَاحْفَظْ وَدِيعَةًٌ ٌ رَبَّاهُ قَدْ اوْدَعْتُهَا ذَاكَ

الصَّباحِ واكْتُبْ بِفَضْلٍ لُقْيَاهُ فِي عَدْنِ

اختيار اكثر من رائع :$
سلمت هاليمين يارب :$

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.