تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العشاق يعيشون على الماء الباردوالقبلة

العشاق يعيشون على الماء الباردوالقبلة 2024.

خليجية

يقول المثل اليوناني القديم: "العشاق يعيشون على الماء الباردوالقبلة"


خليجية


فالقبلة هي جسر المحبة بين الازواج عليها تتلاقى القلوبوالأرواح والمشاعر والأحاسيس عبر الشفاه كلما كانت عميقة حارة طويلة كلما كان ذلكدليل الحب والرغبة في الاستمرار بالعاطفة الجياشة. وقد تثير القبلة السطحيةالشهوة في المرأة إذا زاد ضغط الشفاه وطالت مدة التقبيل ويرجع ذلك للمؤثراتالنفسية.

وهناك التقبيل العميق وهي قبلة اللسان للسانوتسمى القبلة الفرنسية أو قبلة الزوج وتشمل لمس اللسان للسان والشفاة للشفاةالأجزاء الداخلية من الفم والأسنان والإتصال السطحي العميق الرقيق والعنيفلفم المحبوب واعتصار اللسان والشفتان وعضهما عضارقيقاً. وإعترفت عشرات النساء بأنهن قد يصلن لقمة الشهوة بتقبيلالقبلة الفرنسية وحدها دون الملامسة الجنسية الكاملة ذلك لأن الفم واللسانوالشفتان تحتوي على ملايين الخلايا العصبية التي تثير الرغبة الجنسية العارمة فيالمرأةوالرجل.


تاريخ القبلة:


خليجية

قال الباحث جوردونجالوب ان التقبيل تطور على مدار الزمن ليصبح جزءاً مهماً من عملية التواصل الحميميبين الجنسين. هناك سبب تاريخي دفع إلى هذا التباين في موقف الرجل والمراة منالتقبيل. فأصل نشوء القبلة كان بين الام والابن. ففي الزمن الغابر حين كان الانسانيعيش الحياة البدائية ويفتقد إلى أبسط الأدوات المعينة على الحياة كانت الام تطحنالطعام في فمها وتنقله إلى فم طفلها وهو ما كان يسمح بشعور القبلة الاولى بما فيهلمس اللسان. وكون الدماغ الانساني يقوم بتطوير نفسه وفقاً للإحتياج سواءاً من خلالتغير تكوين الجسم أو الإحساس والمشاعر وكون هذا التغير مستمر وعبر أجيال فإنالتباين وقع بين تطور الدماغ لدى كل من الرجل والمرأة، ففيما كانت القبلة ترمز لدىالمرأة إلى سيادتها وإلى الحالة العاطفية الخالصة، كانت ترمز لدى الرجل إلى إنتقاص طفولته وتبعيته في الحياة وعجزه عن البقاء وحيداً. مما دفعه إلى إحداثتغير في تكوينه الدماغي تجعله يعكف عن القبلة. ومن الضروري ألا ننسى أن الجنسكان يمارس علانية في تلك الحقبة من تاريخ الانسان، أي كما نشاهد باقي المخلوقات فيالعراء تمارس الجنس دون أي حرج فإن الانسان عاش لملايين السنين كذلك ومن هنا كانتبادل القبل ولمس اللسان هو من صفات الطفولة التي يحرج الرجل منها لأنها دلالة نقص، ليس فقط للشعور الذاتي ولكن أيضاً من أجل البقاء فإن أحس باقي أعضاء القبيلة بأنه أضعف أو يميل إلى العاطفة فسوف يتحول إلى هدف سهل لهم. أيضاً يمتاز الإنسان عنباقي إخوانه في الخليقة في جزئية الدموع فهي ودونا عن باقي المخلوقات لها غرضمشاعري أيضاً بالإضافة إلى دورها البيلوجي البحت لدى باقي المخلوقات وهذا بدوره ناتجعن تطور المنطقة العاطفية في الدماغ والتي أساسا تطورت بسبب القبلة بين الأم والإبنومن هنا كان أيضاً ميل الرجل إلى العكوف عن البكاء مع تقدم العمر كونه من صفاتالطفولة ومن هنا كانت المرأة ميالة للبكاء ولنفس السبب الذي جعلها أكثر قدرة على الإحساس بالقبلة فهي تاريخياً لم تـُفطم لا عن القبلة ولا كانت بحاجة إلى أن تـُفطم عنالبكاء ولذا ظلت تلك المناطق من دماغها نشطة. الأبحاث السريرية والمسحالمغناطيسي للدماغ تؤكد وجود إثناعشرة نقطة فاعلة عاطفياً في دماغ المراة فيمايقابلها نقطتين فقط لدى الرجل ولكن تلك النقطتين أكثر عـُمقاً من المراة وتصدر إشارات أوضح وأقوى وهو ما يفسر به العلماء تعرض الرجل إلى أمراض محددة أكثر من المراةكأمراض القلب والسكري وباقي الأمراض التي تكون ناتجة عن حالة عاطفية حادة، فالرجليتأثر بشدة ولكن بصمت والمراة تتأثر بشدة بدورها ولكنها تنفس عن إحتقانها المشاعريبالدموع كأضعفالايمان.


ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمكِ الجميل هنا

لقد كتبتِ وابدعتِ

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.