وينصح د. أسامة مصطفي الأستاذ بزراعة عين شمس بالقاهرة بشرب عصير القصب بدون ثلج أو تناول عيدانه لاحتوائه علي نسبة مركزة من سكر القصب الذي يولد طاقة حرارية إضافية تعمل علي التدفئة خاصة في فصل الشتاء.
وأوضحت الدراسة أن عصير القصب ينشط وصول العناصر الغذائية للخلايا العصبية والجلدية ويعمل كمدر للبول ويقضي على تجاعيد البشرة، فالقصب غني بالسكر ومواد معدنية ومن فوائده أيضاً أنه يساعد علي إدرار البول مما يساعد علي تنقية الجسم وطرد السموم.
كما يعد قصب السكر علاجاً لكثير من الأمراض ومن أبرزها ارتفاع الكولسترول، هذا ما أكدته دراسة حديثة بأن قصب السكر يخفض الكولسترول ويعدل المزاج.
وأشار علي المحمود أخصائي تغذية إلى أن عصير القصب يساعد في اتزان المزاج ،إلى جانب أن الأطفال تحب مصه وهذه العادة لها فوائد غذائية وصحية للحلق في معالجة الالتهابات يذكر أن القصب يستخرج منه كثير من المنتجات منها السكر والورق ويعد السكر المنتج من القصب أجود الأنواع ويحتاج قصب السكر إلى أرض طينية سوداء وثقيلة.
عصير المواقف الصعبة
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية عصير القصب ضمن أغذية مقاومة المواقف الصعبة، حيث انه يساعد الجسم علي زيادة تكوين مادة "الفيروتونين" التي تساعد علي مقاومة التوتر والقلق المصاحب للمواقف الصعبة وبهذا فإن كوب عصير القصب يحقق قدرا من التمتع بالهدوء والحالة النفسية والمزاجية المريحة.
وعلي جانب آخر، أكد خبراء التغذية أن عصير القصب علي المائدة مشروب عالي في قيمته الغذائية، فهو مفيد ومغذي ويعطي نسبة عالية من الطاقة، كما انه مغذي للكبد والعظام مدر للبول، كما أنه طارد لكثير من السموم.
وسكر القصب مغذ ومقوي ويمد الجسم بحرارة كافية ويمنع الخمول بعد الإفطار، كما أنه يفيد في حالات النحافة الزائدة ويكافح الإمساك.
ولكن يجب الانتباه إلي أن السكر الأبيض المكرر له ميل شديد للاتحاد مع الكالسيوم في جسم الإنسان في السكر الأبيض وبالتالي يسحب الكاليسيوم من الجسم، وهو مادة أساسية ووجوده بنسبة معينة ضروري لحفظ الصحة كما أن نقصه يؤدي إلي فقر الدم وتغيير نسبة قلوية الدم والاستعداد للنزف الدموي من أي جرح أو وقت الطمث عند الإناث.
كما أن ضرره يكمن في أنه يؤدي إلي تسوس الأسنان وتلفها ولين العظام والكساح عند الصغار، لذا يجب عدم الإكثار منه ويكفي كوب واحد لكل فرد من أفراد الأسرة للحصول علي فوائده والبعد عن أضراره ويجب علي مرضي السكر تجنبه واستبداله بنوع آخر من العصير أو الإقلال من شربه.
راحة نفسية
وتؤكد الدراسات أن تكمن قيمة القصب الغذائية بوجود السكر فيه إذ يحتوي عود القصب على حوالي 8 إلى 12% سكر وقد تصل نسبة السكر إلى 16% عند عصره.
ويعتبر قصب السكر مصدراً فورياً للطاقة لاحتوائه على نسبة جيدة من السكريات الأحادية السريعة الامتصاص ويحتوي على نسبة ممتازة من الألياف الغذائية المفيدة لكثير من الأمراض الباطنية وهو غني أيضاً بنسب مختلفة من الحديد والكالسيوم والفسفور وفيتامين " أ – ج "وفيه نسبة بسيطة من البروتين.
وأكد خبراء التغذية أن تناول كوب من عصير القصب يومياً يساعد على إزالة الاكتئاب ويكسب الجسم الراحة النفسية والهدوء السريع وذلك لأن المواد السكرية الموجودة في عصير القصب تعمل على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ طبيعياً وبالتالي تزداد قدرة الجسم على تحمل أي مواقف صعبة كالضيق والقلق والتوتر والإرهاق.
كما يفيد عصير القصب في تقوية العظام وتنشيط الكبد ومقاومة الإمساك ويخفف من تجاعيد البشرة عن طريق الطاقة الحرارية الإضافية التي تنشط وصول خلاصة العناصر الغذائية للخلايا العصبية والجلدية