أداة جديدة في طب الاسنان
(داعمة الرحى الثانية)
فكرة الاختراع .
كنت متعاقدا مع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لمدة 12 سنة كطبيب في مداواة الأسنان ، وكان يقدم لنا محاضرات أسبوعيا من قبل اختصاصي طب الأسنان . وفي إحدى محاضرات اختصاصي الجراحة الفكية ، حذر من استخدام الرافعة المستقيمة في قلع جذور أضراس العقل عندما تكون الراحة الأولى الدائمة المجاورة مفقودة في فم المريض وغير معوض عنها ، حيث أشار في مثل هذه الحالات إلى اللجوء القلع الجراحي لتلك الجذور خشية رض و أذى الرحى الثانية الدائمة المجاورة جراء عملية القلع هذه . فقلت في نفسي لماذا لا توجد أداة تقوم مؤقتا بدعم الرحى الثانية الدائمة المجاورة لها ،عوضا عن الرحى الأولى الدائمة المجاورة المفقودة أثناء عملية القلع هذه ،فقمت بعمل الكثير من التصاميم اللازمة لتلك الأداة ،إلى أن اهتديت إلى تفضل تصميم . وعندما انتهت تعاقدي و عدت إلى ارض الوطن، تقدمت باختراعي هذا إلى وزارة التموين و التجارة الداخلية السورية وحصلت على براءة اختراع قيه.
وظيفة وفوائد الاختراع .
نعلم بان قلع جذور أضراس العقل يتم بواسطة الرافعة المستقيمة عن طريق إدخال رأسها في الفسحة الواقعة بين جذور أضراس العقل و الرحى الثانية الدائمة المجاورة لها ،ثم بحركة فتل الى الاعلى و الخلف ،يتم قلع تلك الجذور .
يتضح من ذلك انه لابد من أن يكون هناك استناد للرافعة على الرحى الثانية المجاورة أثناء عملية القلع هذه ….
إن هذا القلع يتم عادة دون أي محاذير ،فيما لو كانت الرحى الأولى الدائمة المجاورة موجودة في فم المريض أثناء عملية القلع هذه،حيث تقوم بدعم الرحى الدائمة المجاورة لها ،وتمنع بذلك من رضها و تأذيها. ولكن أحيانا أخرى تكون الرحى الأولى الدائمة و الضاحكة الثانية المجاورتان لها مفقودتين فم المريض و غير معوض عنهما.
إن قلع تلك الجذور في مثل هذه الحالات بوساطة الرافعة المستقيمة ،يمكن أن يؤدي إلى رض و أذى و أحيانا خلع الرحى الثانية الدائمة المجاورة لها ، وكثيرا ما يلجأ الطبيب في مثل هذه الحالات إلى القلع الجراحي لتلك الجذور للحيلولة دون تأذي و رض أو خلع الرحى الثانية الدائمة المجاورة جراء عملية القلع هذه.
و الاختراع هو الحل لهذه المشكلة بحيث يصبح بالإمكان قلع قع تلك الجذور بواسطة الرافعة المستقيمة في مثل هذه الحالات قلعاً عادياً ،بسب الداعم الذي تتلقاه الرحى الثاني الدائمة المجاورة من داعمة الرحى الثانية الدائمة المجاورة أثناء عملية القلع هذه .
وبذلك نوفر على المريض عناء القلع الجراحي لتلك الجذور ، وما يمكن أن يؤدي إليه من اختلاطات معروفة ، بالإضافة إلى تكلفة هذا العمل الزائدة عن تكلفة القلع العادي.
هذا من جهة ومن جهة أخرى نكون قد أرحنا طبيب الأسنان من عناء القلع الجراحي لتلك الجذور .
مزايا الاختراع :
1. تعد هذه الداعمة من الإجراءات الوقائية في مجال طب الأسنان ، لأنها تقي الرحى الثانية الدائمة من رض و الأذى .
2. سهولة تطبقها و نزعها من الفم ، حيث لا يستغرق ذلك سوى ثوان.
3. عدم أعاقتها لمكان القلع حيث تطبيقه بعيدا عنها .
4. عدم استنادها بقوة على النسيج اللينة ، بل استنادها بإحكام و ثبات على نسج صلبة هي الأسنان .
5. ملاءمتها الأوضاع المختلفة التي يمكن أن تأخذه الرحى الثانية الدائمة بين مريض وآخر ، ونتيجة عن الانسلال الا نسي لها بسبب الفقد المبكر للرحى الأولى الدائمة المجاورة.
6. إمكانية تطبقها في كلا الفكين العلوي و السفلي ، وفي الجهتين اليمنى و اليسرى . بعابرة أوضح . لا توجد داعمة للفك العلوي و أخرى للفك السفلي ،وداعمة الجهة اليمنى وأخرى اليسرى ، بل هي داعمة واحدة يمكن تطبيقها في جميع أرجاء الفم
7. الآلة بسيطة غير معقدة ، لذلك فإن كلفة تصنيعها رخيصة.
يعتبر هذا الاختراع الأول من نوعه في العالم في مجال طب الأسنان.
كنت متعاقدا مع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لمدة 12 سنة كطبيب في مداواة الأسنان ، وكان يقدم لنا محاضرات أسبوعيا من قبل اختصاصي طب الأسنان . وفي إحدى محاضرات اختصاصي الجراحة الفكية ، حذر من استخدام الرافعة المستقيمة في قلع جذور أضراس العقل عندما تكون الراحة الأولى الدائمة المجاورة مفقودة في فم المريض وغير معوض عنها ، حيث أشار في مثل هذه الحالات إلى اللجوء القلع الجراحي لتلك الجذور خشية رض و أذى الرحى الثانية الدائمة المجاورة جراء عملية القلع هذه . فقلت في نفسي لماذا لا توجد أداة تقوم مؤقتا بدعم الرحى الثانية الدائمة المجاورة لها ،عوضا عن الرحى الأولى الدائمة المجاورة المفقودة أثناء عملية القلع هذه ،فقمت بعمل الكثير من التصاميم اللازمة لتلك الأداة ،إلى أن اهتديت إلى تفضل تصميم . وعندما انتهت تعاقدي و عدت إلى ارض الوطن، تقدمت باختراعي هذا إلى وزارة التموين و التجارة الداخلية السورية وحصلت على براءة اختراع قيه.
وظيفة وفوائد الاختراع .
نعلم بان قلع جذور أضراس العقل يتم بواسطة الرافعة المستقيمة عن طريق إدخال رأسها في الفسحة الواقعة بين جذور أضراس العقل و الرحى الثانية الدائمة المجاورة لها ،ثم بحركة فتل الى الاعلى و الخلف ،يتم قلع تلك الجذور .
يتضح من ذلك انه لابد من أن يكون هناك استناد للرافعة على الرحى الثانية المجاورة أثناء عملية القلع هذه ….
إن هذا القلع يتم عادة دون أي محاذير ،فيما لو كانت الرحى الأولى الدائمة المجاورة موجودة في فم المريض أثناء عملية القلع هذه،حيث تقوم بدعم الرحى الدائمة المجاورة لها ،وتمنع بذلك من رضها و تأذيها. ولكن أحيانا أخرى تكون الرحى الأولى الدائمة و الضاحكة الثانية المجاورتان لها مفقودتين فم المريض و غير معوض عنهما.
إن قلع تلك الجذور في مثل هذه الحالات بوساطة الرافعة المستقيمة ،يمكن أن يؤدي إلى رض و أذى و أحيانا خلع الرحى الثانية الدائمة المجاورة لها ، وكثيرا ما يلجأ الطبيب في مثل هذه الحالات إلى القلع الجراحي لتلك الجذور للحيلولة دون تأذي و رض أو خلع الرحى الثانية الدائمة المجاورة جراء عملية القلع هذه.
و الاختراع هو الحل لهذه المشكلة بحيث يصبح بالإمكان قلع قع تلك الجذور بواسطة الرافعة المستقيمة في مثل هذه الحالات قلعاً عادياً ،بسب الداعم الذي تتلقاه الرحى الثاني الدائمة المجاورة من داعمة الرحى الثانية الدائمة المجاورة أثناء عملية القلع هذه .
وبذلك نوفر على المريض عناء القلع الجراحي لتلك الجذور ، وما يمكن أن يؤدي إليه من اختلاطات معروفة ، بالإضافة إلى تكلفة هذا العمل الزائدة عن تكلفة القلع العادي.
هذا من جهة ومن جهة أخرى نكون قد أرحنا طبيب الأسنان من عناء القلع الجراحي لتلك الجذور .
مزايا الاختراع :
1. تعد هذه الداعمة من الإجراءات الوقائية في مجال طب الأسنان ، لأنها تقي الرحى الثانية الدائمة من رض و الأذى .
2. سهولة تطبقها و نزعها من الفم ، حيث لا يستغرق ذلك سوى ثوان.
3. عدم أعاقتها لمكان القلع حيث تطبيقه بعيدا عنها .
4. عدم استنادها بقوة على النسيج اللينة ، بل استنادها بإحكام و ثبات على نسج صلبة هي الأسنان .
5. ملاءمتها الأوضاع المختلفة التي يمكن أن تأخذه الرحى الثانية الدائمة بين مريض وآخر ، ونتيجة عن الانسلال الا نسي لها بسبب الفقد المبكر للرحى الأولى الدائمة المجاورة.
6. إمكانية تطبقها في كلا الفكين العلوي و السفلي ، وفي الجهتين اليمنى و اليسرى . بعابرة أوضح . لا توجد داعمة للفك العلوي و أخرى للفك السفلي ،وداعمة الجهة اليمنى وأخرى اليسرى ، بل هي داعمة واحدة يمكن تطبيقها في جميع أرجاء الفم
7. الآلة بسيطة غير معقدة ، لذلك فإن كلفة تصنيعها رخيصة.
يعتبر هذا الاختراع الأول من نوعه في العالم في مجال طب الأسنان.
الدكتور غسان هلال
والله فيه الخير الله يبارك فيه وفيك