[/INDENT]
فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن الفلسطيني كان يلتقطها ويبوس النعمة
ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد
العجين
وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً،
وإذا كان العجين غير مختمر يسمى عويص
فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه
ويفتل من طحين القمح الجيد ويهبل على بخار اليخنة
وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل
ثم ينزل من المصفاة في وعا ء واسع ويغرف عليه اليخنة
المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم
ما أزكى المفتول مع لحم العجول
وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب
وخبز الصاج عملي جداً لأنه بالإمكان استخدام اللقمة من الفرشوحة كملعقة
إذ عند طيها على شكل ودن قط يمكن تناول الطعام بها
كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار
صورة جميلة وحكاية فلان حب فلانة عند العين
ما أحلى الحرة وهي حاملة الجرة
الجلجلي وأبوميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه
أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية
مننباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل
وزي ما قال المثل
الفضاوة .. بتعلم التطريز
في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق
وعلى محياها وهي تلف خيوط الغزل من الشلل
عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن
مخففة عن زوجها عبء التعب وعناء المشقة
وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع
وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن
كما أنها تضع اللبن في السعن المصنوع من جلد الحيوان
وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد
خض القربة تطلع ز بده
تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها
ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي
خزين الصيف بينفع للشتاء
في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم
زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية
اللي يطبل لك زمر له
وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس
وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال من أهل العريس
ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال
تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء
ليلة الحنة تتحنى الحمى والكنة
ويأخذونها إلى بيت الصمدة ويمسكها أبوها أو أخوها
احتفاءاً بالعروس ويقع تنشيط السحج والتصفيق المنغم على عاتق الطبالة
وشك يا عروس في الصبحية مدور زي الصينية
يرتدين أجمل الثياب المطرزة .. وشباب القرية يتدلهون إعجاباً بمشية الواردة ع العين
وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت
وكان حجر البد يدار بواسطة الدواب المغماة العيون
والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل
ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود
تقيل زي حجر البد
وكانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول
من رقعت ما عريت .. ومن دبرت ماجاعت
اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
بانتظار الجديد القادم
دمتى بكل خير
تسلميــــــــن
يأأأأأأأأغلا
ودي …
وبارك الله فيكم اجمعين