الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحزن والغربه
اسيقظت بجانب ذكرى قديمة , حلوة مرة … كأنها حلم جميل بلا صور لآنسان او مكان … نور عميق … بعيد … بضياء خافت … كمسافر من وطن … اوكغريب في وطن .. وأوراق الشجر الخضراء … تهطل كقطرات ثلج بيضاء … وتشتعل في الرأس كنيران بيضاء … وقلب حزيين مثقل بدموع مكبوتة … والعيون ناعسة , كغريق في بحار من الغربة … وكل غربة بداخلها غربة أكبر منها … للعيون الحزينة جمال بالآلام … كورقة زيتون بالندى مغموسة … والقلب كشاطئ موجوع , والعتب فيه مرفوع وممنوع … والفكر غريق على حبات رمال حارقة وأخرى باردة … وقفت الكلمات حائرة , كأنها كبرياء وحياء … وتمنت السعادة , ببسمة خانتها الدمعة … وسبحت في سماء بلا نجوم … لعل بالصمت أهات أصدق من الكلمات … وأصبح القلب للحزن عنوان … لن أقاوم الصمت … ولن انتزع الكلمات … ووقف الفكر حائرا … قلب من … ومن قلب من … وروح من … ومن روح من … القلب اختلط بالقلب … والروح انصهرت بالروح … ولكنها لعلها كانت ذكرى … او حلم … لعلها ذكرى … وذكراي وحدي … ولعله قلبي وحدي … ولعلها روحي … ولعل قلبها معلق بذكرى … ولكني كنت ذكرى عاشت على ذكرى … عجبا لك يا قلبي … عشت على أغانيها … وعشت على حطام قلبها … بذكرى بثنايا ذكرى … وعجبا لك يا روحي … تحدثت عن : الحب السامي , وحب أكبر من أي حب … وأصبح الداني والقاسي يتغنى … بالروح … وعجبا لك يا قلمي رسمت أجمل اللوحات … لروح … وعشقت وطن يباع ويشترى … لعله زمن … غير زمني … ولعلي ما زلت أحلم … ولعل نافذة الآمل … هي نافذة لنور غير نوري … صعقت الروح بما سمعت , وانتفض القلب قبل القلم لما كتبت … وساد سكون الآحزان … بالقلب والروح والفكر . تحياتي
تتضارب الأفكار ؛
فتبوح الأحرف بمايحاك في الخاطر؛
سلمت أحرفك ؛
دمت ِ بحفظ الله