تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي والاثر

الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي والاثر 2024.

خليجية خليجية
الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي والاثر

[INDENT]

القرآن : نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه



الصلاة والسلام ، والوحي أنواع .


أما الحديث القدسي فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ،

فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ،
أو يكون بالإلهام ، أو بغير ذلك .

القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله .

أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع .

القرآن : مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ،
والحسنة بعشر أمثالها .



أما الحديث القدسي : غير مُتعبد بتلاوته .

القرآن : مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء .

أما الحديث القدسي : لا يُـقسّم هذا التقسيم .

القرآن : مُعجز بلفظه ومعناه .

أما الحديث القدسي : فليس كذلك على الإطلاق .

القرآن : جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يكفر .

أما الحديث القدسي : فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال

بعض روايته فلا يكفر .

القرآن : لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى .

أما الحديث القدسي : فتجوز روايته بالمعنى .

القرآن : كلام الله لفظاً ومعنى .

أما الحديث القدسي : فمعناه من عند الله

ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

القرآن : تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى .

وأما الحديث القدسي : فليس محلّ تحـدٍّ .

الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه

تبارك وتعالى .

أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .




الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ،

وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام

التكليفية .

أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى

الأحكام .

الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .

أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً .



وعموماً :

الأحاديث القدسية : قولية .

والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية .

يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ،
و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .

الفرق بين الحديث والأثـر

الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه

على آله وسلم .
ويشمل الأفعال ،فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .

ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .
ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ،

كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .

وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله

وسلم وأفعاله كما تقدّم ،

ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ،
فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما :

والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ،
ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .
ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .

ويُطلق على ما تقدّم الخبر .
فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .




وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء



التقسيم إلى :


حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم

من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم –

قبل البعثة أو بعدها .

والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن

النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .

وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .

وفرّق بعضهم بينهما فقيل :
الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ،
والخبر ما جاء عن غيره .

ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .

وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ،
فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .

وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه

الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها

: ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر .

ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .

وخلاصة القول في هذا :

إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله

عليه على آله وسلم ،

وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ،

ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .

ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ،
وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ،
إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .

وهذا عند المحدِّثين ،

ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " .

ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم

كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .


إطلاقات السُّـنّـة



* تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل

البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي .

* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة .

* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .

* و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ،

فيُقال : فعل رسول الله كذا ،

وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة .

ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء

الراشدين .

ومن كان عنده زيادة علم فلا يبخل به علينا

والله يحفظكم

[/INDENT]

خليجية خليجية

جزاك الله خيرا أختي الغاليه وجعل ذلك في موازين حسناتك ورفع قدرك وأنار الله قلبك بالإيمان …

الف شكر عيوني عالموضوع الحلو

جزاكى الله خيرآ
وأثابك عنا ان شاء الله الفردوس الاعلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.