تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اوقات تكون فيها الزوجة بحاجة الى الجماع

اوقات تكون فيها الزوجة بحاجة الى الجماع

  • بواسطة

فلا بد أن يعلموا به لكي يكونوا على دراية بالتغيرات التي تحصل في نفسية المرأة على مدار الشهر.
و الذي يحدث باختصار أن مزاج المرأة الجنسي يختلف بحسب أيام الشهر, و ذلك متعلق بالطبع بالدورة و ما يصاحبه من افراز لهرمونات أهمها الاستروجين و البروجسترون.

و مزاج المرأة الجنسي خلال فترة الطمث يكاد يكون معدوما ً
– و الجماع محرم في هذه الأوقات كما هو معلوم
– و تكون المرأة خلال هذه الأيام متعكرة المزاج, عصبية, كثيرة الضجر.
و ما إن تنقطع حتى يبدأ مزاجها بالاعتدال, و في هذه الأيام
– أي الأيام الأولى التي تلي انقطاع الطمث يكون احتمال حدوث الحمل ضعيفا ً جدا ً.

فمن كان لا يرغب بالإنجاب فيمكن لهما الجماع في هذه الأوقات, و احتمال الحمل ضئيل جدا ً كما أسلفنا.

و في منتصف أيام الطهر تكون مرحلة التبويض, و هنا احتمال الحمل كبير – و الأمر بيد الله طبعا ً -, فمن كان يرجو الولد فليستغل هذه الأيام.

و في أيام الطهر هذه تكون المرأة قابلة للاستثارة, بمعنى أن الزوج إذا ما بدأ بالمداعبة و المطاردة فإنها ستستثار و تتفاعل معه.

فإذا ما اقترب موعد الدورة, و كانت المرأة في آخر أيام الطهر فإنها تكون شبقة لدرجة شديدة.

و قد تطلب هي الجماع بنفسها – بطرقها الخاصة كالإغراء و التغنج
– و في هذه الأيام يكون احتمال الحمل ضعيفا ً آخر يومين .

أي أن هذين اليومين سيجمعان بين قلة احتمال حدوث حمل, و شبق شديد لدى المرأة مع ما يصاحبه من زيادة الإفرازات المهبلية, و تجمع المياه في الأنسجة, مما يظهربها " طراوة و نعومة ".
كما وأن حرارة جسمها ترتفع قليلا ً, مما يجعل حركتها " أثقل " من المعتاد, و عضلاتها أكثر ارتخاء. فبإمكانك أيها الزوج أن تطلق العنان لجماع زوجتك في هذه الفترة بقدر ما تشاء.
لا ترحمها… اخسفها خسف… فإنها تريد هذا و تحبه في هذه الأيام.

لكن هذا المزاج " الفريد " ما يلبث أن ينقلب رأسا ً على عقب مع ثاني يوم – أي أول أيام الدورة , حيث تصبح متنكدة من جديد, و لا رغبة لها في الكلام أو المزاح.

كما و أنها تبدو مرهَقة, و نهايات شعرها متقصفة, و وجهها شاحب.

لذلك لا بد للأزواج أن يرعوا زوجاتهم في هذه الفترة, فقد تصدر منها أشياء ليست من طبعها العام, فلا يحكم عليها بهذه الفترة.

و ربما أن الحكمة من النهي عن الطلاق في فترة الحيض لأنها بالغالب تتسم بفتور العلاقة بين الزوجين, و كذلك بعصبية المرأة فيها.

و بالتالي يكون احتمال حدوث مشاحنة ما أكبر منه في باقي أيام الشهر.
لذلك على الزوج أن يتريث وألا يصدر الحكم عليها بأنه " نكدية ", فهذا أمر ليس بيدها.

حيث نلاحظ أنه في اليوم الأول من الدورة يكون مزاجها " في الحضيض ", ثم لا يلبث أن يبدأ بالارتقاء بمجرد انقطاع الحيض.

و ما إن تأتي الأيام الأخيرة حتى يصل المزاج الجنسي إلى أعلى درجاته

و فجأة يهوي المزاج إلى الأسفل من جديد لكي تبدأ الأيام " العجاف ".
و من خلال ملاحظتك لزوجتك على مدار الشهر فبإمكانك أن " تبرمج نفسك " حسب حالتها.

يعني مثلا ً لو كانت زوجتك تأتيها الدورة في اليوم الخامس من الشهر القمري فإن أشد أيام اشتياقها لك هو في 3 و 4 من كل شهر, فعليك أن تستغل هذه الأيام.

تحياتي
أخوك حامض حلو

مشكووووور
حامض حلوو

[quote=همسةدلع;40856]
مشكووووور حامض حلو

همسة دلع

يا هلابك

شاكر وجودك
تحياتي

مشكووووور
حامض حلوو

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[quote=(( دلوعه ابوها ));40967]

مشكووووور
حامض حلوو
دلوعة ابوها

حياك ربي
شاكر وجودك
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.