دراسات عدة حول سلوك الرجال حاولت شرح أسباب الخيانة الزوجية، ودراسات أخرى حاولت إيضاح من يخون أكثر الرجل أم المرأة، ولكن أحدث الدراسات توصّلت إلى نتيجة بسيطة جداً وهي أن الرجل سيحاول دائماً الخيانة.مهما كانت الظروف.
دراسة أمريكية:
عالم الاجتماع الأمريكي "ايريك أندرسون" قال في دراسة أوردها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت إن الزوج الذي لايخون هو زوج تأقلم مع علاقة زوجية مفروضة عليه من قبل المجتمع. ولكنه أضاف أن هذا لايعني أن هذا الزوج غير مستعدّ لخيانة زوجته.
خيانة الرجل هي فقط من أجل الخيانة:
أوضح "أندرسون" أن الرجل عندما يخون زوجته لايعني بالضرورة أن يخونها مع امرأة أجمل منها ، بل العكس ربما يكون صحيحاً؛ حيث أن هناك رجالاً يخونون مع نساء قبيحات وهم يملكون زوجات جميلات جداً، فما السبب إذاً؟ هنا، يلخص "أندرسون" طبقاً لاعتقاده بأن خيانة الرجل لاتتعدى سوى حاجة فيزيولوجية لاتمت إلى العاطفة بصلة. ولهذا، يمكن القول إن الخيانة هنا تتمّ من أجل الخيانة وليس لأسباب منطقية.
يدافع عن خيانة الرجل:
وذهب عالم الاجتماع الأمريكي إلى أبعد من ذلك بقوله إن الخيانة الزوجية للرجل هي القاعدة بينما الوفاء لامرأة واحدة هو الاستثناء أو الشواذ. وفي استطلاع للرأي أجراه مع نحو مائة وعشرين رجلاً تبيّن أن ثمانية وسبعين بالمائة منهم قد خانوا زوجاتهم فقط من أجل الخيانة، وما أسموه بالحاجة الفيزيولوجية.
العاطفة والحاجة الفيزيولوجية:
دافع "أندرسون" في دراسته التي لخّصها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت بشكل مقتضب عن أحادية العاطفة، أما الناحية الفيزيولوجية فهي باعتقاده يجب أن تكون مفتوحة. وشرح ذلك بقوله إنه من أجل رعاية عائلة فالعاطفة يجب أن تكون أحادية، أي مركّزة على الزوجة وأفراد العائلة، لكنه وصف الناحية الفيزيولوجية للرجل بأنها لاتموت وإنما تختلف من رجل لآخر.
الرجل يخون بالرغم من حبه لزوجته:
قال "أندرسون" إن تسعين بالمائة من الرجال الذين يخونون إنما يفعلون ذلك من أجل اللهو، لأنهم في الحقيقة يحبون زوجاتهم كثيراً. وأضاف عالم الاجتماع الأمريكي أن الغريب في الأمر هو أن الرجال الذين يخونون زوجاتهم يرفضون رفضاً قاطعاً أن تقع زوجاتهم في فخّ الخيانة.