كيف تنمين الذكاء العاطفي لطفلك
لندن / يقول أرسطو المشكلة ليست في المشاعر, ولكن في توقيت وطريقة التعبير عنها, إن تعلمنا الذكاء العاطفي يبدأ منذ الطفولة, فالدوائر العصبية المختصة بالانفعالات, تصقل من خلال التجربة طوال طفولتنا.
فإذا ما لاقى الطفل الإهمال, وأسيئت معاملته, فإن هذا يترك بصمته على الدوائر العصبية, التي تتحكم في الانفعالات, بينما الأطفال الذين ينشئون بين أبوين لديهما القدرة على فهم المشاعر المختلفة, وإظهار التعاطف لأطفالهما, يتمتعون بذكاء عاطفي عال, فهم أكثر تحكمًا في انفعالاتهم, ولديهم مهارات اجتماعية عالية, كما أنهم أكثر قدرة على الانتباه والتعلم, وقليلو الاستثارة.
ويقول أخصاء الاجتماع إن الذكاء العاطفي للطفل يعتمد على خمسة محاور رئيسية يمكن البدء في تنميتها منذ نعومة أظفاره، وأول هذه المحاور هي الوعي بالذات وبالآخرين بأن يدرك الصغير طبيعة مشاعره وأثر تصرفاته على مشاعر الآخرين.
وثاني هذه المحاور هي تعليم الطفل التحكم في المشاعر السلبية, التي قد يعانيها مثل الإحباط, القلق, العنف, الغضب, الاندفاع، وثالثها حفز الذات وذلك بمساعدة الطفل منذ سنواته الأولى على وضع أهداف من خلال اللعب, ثم من خلال وقائع حياته الاجتماعية والعلمية بعد ذلك, وتشجيعه على تحقيقها حتى مع وجود عقبات, وبث روح التفاؤل والأمل لديه.
والمحور الرابع وهو من أهل الأمور التي تساعد طفلك في حياته العامة، وهو التعاطف مع الآخرين بأن ننمي لدى الصغير القدرة على فهم مشكلة الآخر, وتفهم دوافعه وردود أفعاله, وإظهار التعاطف له، وأخيرا تنمية القدرة لديه على مد جسور الصداقة مع الآخرين, والتعاون معهم, وإذابة الصراعات التي قد تنتج من أي علاقة.
لندن / يقول أرسطو المشكلة ليست في المشاعر, ولكن في توقيت وطريقة التعبير عنها, إن تعلمنا الذكاء العاطفي يبدأ منذ الطفولة, فالدوائر العصبية المختصة بالانفعالات, تصقل من خلال التجربة طوال طفولتنا.
فإذا ما لاقى الطفل الإهمال, وأسيئت معاملته, فإن هذا يترك بصمته على الدوائر العصبية, التي تتحكم في الانفعالات, بينما الأطفال الذين ينشئون بين أبوين لديهما القدرة على فهم المشاعر المختلفة, وإظهار التعاطف لأطفالهما, يتمتعون بذكاء عاطفي عال, فهم أكثر تحكمًا في انفعالاتهم, ولديهم مهارات اجتماعية عالية, كما أنهم أكثر قدرة على الانتباه والتعلم, وقليلو الاستثارة.
ويقول أخصاء الاجتماع إن الذكاء العاطفي للطفل يعتمد على خمسة محاور رئيسية يمكن البدء في تنميتها منذ نعومة أظفاره، وأول هذه المحاور هي الوعي بالذات وبالآخرين بأن يدرك الصغير طبيعة مشاعره وأثر تصرفاته على مشاعر الآخرين.
وثاني هذه المحاور هي تعليم الطفل التحكم في المشاعر السلبية, التي قد يعانيها مثل الإحباط, القلق, العنف, الغضب, الاندفاع، وثالثها حفز الذات وذلك بمساعدة الطفل منذ سنواته الأولى على وضع أهداف من خلال اللعب, ثم من خلال وقائع حياته الاجتماعية والعلمية بعد ذلك, وتشجيعه على تحقيقها حتى مع وجود عقبات, وبث روح التفاؤل والأمل لديه.
والمحور الرابع وهو من أهل الأمور التي تساعد طفلك في حياته العامة، وهو التعاطف مع الآخرين بأن ننمي لدى الصغير القدرة على فهم مشكلة الآخر, وتفهم دوافعه وردود أفعاله, وإظهار التعاطف له، وأخيرا تنمية القدرة لديه على مد جسور الصداقة مع الآخرين, والتعاون معهم, وإذابة الصراعات التي قد تنتج من أي علاقة.
موضوع جميل ومشاركة متميزة