السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة
لا تصدقي مقولة 00 العتب صابون القلوب !
فقول { أنت قصرت في كذا 00 }
لا تتقبلها النفس البتة وهذا لأن كثرة اللوم لا تصلح خطأ ولا تجمع القلوب أبد !
فمتى أوصل المعنى بطريقة مهذبة غير مباشرة سيكون أجدى من العتب !
جلسة مصارحة بلا { أنت فعلت 00 أنت قلت }
كفيلة بالصلح المريح !
وهذا أنس طفل صغير خدم النبي في 10 سنين لم يقل له لم فعلت ذلك ؟ لشيئ فعله ولم تفعل ذلك؟لشيئ لم يفعله!
ولو أن أنسا ما تأثر بذلك ما نقله إلينا لكنه شعر وتأثر بعظمة هذا الخلق0
عزيزتي الزوجة
سر السعادة 00
إن الأسرة السعيدة هي التي لا يفكر أفرادها بطريقة { أنا } { بل } { نحن }
ولا ماذا سنأخذ ؟
بل ماذا سنعطي؟
رائع ان تتعود أسرتك على أن تنخرط في أنشطة تطوعية 00
وتذكري 00
أنها ستنعكس على حياتكم وستضفي عليها معان رائعة 00!
عزيزتي الزوجة
غالبا ما تتضايق الزوجة إذا تأخر زوجها عن البيت !
لكنها لو أصلحت الأمر بطريقة ذكية وسالته عن تأخره سؤال المشتاق
لا سؤال المحقق لكسبت حبه أكثر0
* قارني بين هذين النموذجين :
الأولى قابلت زوجها المتأخر بقولها متوددة : { طولت الغيبة يا أبا 000 ولا حتى تشتاق لي أكثر!
والأخرى: تقابله بغضب إذا قدم وتقول بتبرم وعتاب:
لو أطلت أكثر !
لم لم تتصل بي ؟
فيرد عليها بتوتر :
أأترك شغلي وأتصل ؟!
ومن هنا يتضح لك – حبيبتي – ذكاء الزوجة بكسبها الحوار وقلب زوجها متى تكلمت بطريقة المشتاقة لا المعاتبة 0
عزيزتي الزوجة
الخلاف أمر واقع لا محالة ولكن لا يجوز أن يؤدي الخلاف بين المتناظرين الصادقين في طلب الحق إلى تباغض وتهاجر فأخوة الدين وصفاء القلوب وطهارة النفوس
فوق الخلافات الجزئية والمسائل الفرعية واختلاف وجهات النظر لا ينبغي أن يقطع حبال المودة لقد اختلف السلف فيما بينهم
وبقيت بينهم روابط الأخوة الدينية فهذان الخليفتان الراشدان أبو بكر وعمر يختلفان في أمور مع بقاء الألفة والمحبة ودوام الأخوة والمودة 0
ودمتم بخير