في لحظة المساااااااء،،
والهدوووووء يعم ارجاااء ذلك الشاطيء’’
عدا تلك الأموااااااااج’’
هناااااااك حملت نوتتي,,
وبدأت أسير بهدوووووووء على الشاطيء حافية القادمين والأمواج تعبث بأطراف قدمي تقبلها تارة’’
وترحل عنها بعيدا تارة أخرى’’
تكسر الأمواج وصدى صوتها الهاديء’’
يتسرب عبر اعماقي’’
يتسلل لروحي الهادئة’’
ليحلق بي الى عالم حالم’’
صوت الموج وتكسره’’
على تلك الصخورة الصامدة
ورذاذ البحر وتناثره’’
وقدماي العابثتان فوق رمال الشاطيء الدافئة’’
لتعود تلك الأمواج فتحتضن قدماي’’
معها أشعر وكأني طائر
يصفق بأجنحته’’
يحلق فوق سماء مع احلام الخيالية
فوق الشاطيء’’
وهناك في الأفق
في ظلمة معتمه
يلوح لي طيفك العابر
وبسمتك الساحره’’
ياذا العينان الداكنتان
كبرق لامع’’
أين اهرب منك!
وأنت قاطن داخل قلبي النابض’’
في صوت الموج وتكسره تترائى لي صورتك’’
في نسيم البحر ورقته’’
في ظلمة البحر وهدأته
تنساب مشاعري’’
وتأخذني لعالمك الصامت
حيث تبعدني عن ديارك
الأف من الأميال’’
أتخيلك هناك
تأتيني مسرعا
على موج البحر
تترائى لي صورتك
في زرقته’’
أوااااااااااااه من جبروت محبتك
ورقتك!
ورجولتك!
وسحر عيناك!
وجللجت ضحكتك!
أولا يشفي من حبك رقية ولا راقي!
عاد الموج يتكسر على قدماي بصوته الهادر
لأسير مع تدفقه’’
وأسطر على رمال الشاطيء
حروف اسمك’’
وأتركها يحتضنها الموج الهائم
وسؤال لك ياقلبي
هل سيشفى يوما قلبي
من تدفق حبه
الهاااائم؟!