البقوليات من أكثر المجموعات الغذائية أهمية لأنها تحتوي على مكونات ذات فائدة صحية قيّمة، فهي مصدر جيد للبروتينات النباتية التي تساهم في نمو مختلف أنسجة الجسم وبنائها.
والبقوليات مصدر جيد للنشويات التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية. كما أنها تعتبر من المصادر الممتازة للألياف الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية. أما الأدهان فهي قليلة، ولا أثر للكوليسترول فيها.
يجب أن تتصدر البقوليات قائمة الوجبات التي تعمر بها موائدنا نظراً الى ما تتمتع به من خصائص غذائية ودوائية وشفائية، منها:
– تخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويكمـن السر في غناها بالألياف القابلة للذوبان المعروفة بقدرتها على خفض مستويات الكولسترول الضار، الذي يساعد على تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين.
– تخفض خطر الإصابة بالسرطان، وفي هذا الخصوص وجد باحثون في جامعة تكساس أن الغذاء الغني بالبقول يخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة من 20 في المئة إلى 45 في المئة. وعزوا ذلك الى ارتفاع مستويات الأستروجين النباتي الذي تحتوي عليه البقول. وكانت بحوث السرطان في بريطانيا قد وجدت أن النساء اللاتي تناولن غذاء غنياً بفول الصويا هن أقل تعرضاً بنسبة 60 في المئة للإصابة بأنسجة الثدي الكثيفة العالية الخطورة لأنها تمهد لنشوء سرطان الثدي. كما ان دراسة نشرت في مجلة «التغذية السريرية الأميركية» بينت أن الذين يتناولون البقوليات أكثر من مرتين أسبوعياً هم أقل تعرضاً للإصابة بسرطان القولون بنسبة 47 في المئة.
– تحمي من أمراض القلب، وفي هذا الإطار وجدت دراسة استمرت 19 سنة أجريت على 9632 رجلاً وامرأة، أن الذين تناولوا البقول أربع مرات أو أكثر في الأسبوع قلّ لديهم خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية بنسبة 22 في المئة مقارنة بالآخرين الذين تناولوا البقول مرة واحدة في الأسبوع. كما أفادت دراسة يابانية استمرت 10 سنوات بأن البقول تحمي النساء – وليس الرجال – من السكتة الدماغية.
– تساعد في خفض الوزن، وهذا ما أكدته نتائج تحليل البيانات التي استخلصت من الاستطلاع الوطني للصحة والتغذية في أميركا، إذ كشفت أن الأشخاص الذين يتناولون البقوليات يمتلكون وزناً أقل، وخصراً أنحف، وضغط دم أقل مقارنة بالآخرين الذين لا يتناولونها.
– تسهل عملية التحكم في مستوى السكر في الدم، ما يمكّن البانكرياس من طرح ما يلزم من هورمون الأنسولين المنظم لمستوى السكر في الجسم، وقد أرجع البحاثة هذا الأمر إلى غنى البقوليات بالألياف الغذائية.
– تخفف من العوارض المرافقة لسن اليأس عند النساء، نظراً الى ما تحتويه من هورمونات نباتية تحاكي في عملها وظيفة هورمون الأستروجين الأنثوي.
تبقى الإشارة إلى أمرين: الأول، هو أن البروتينات الموجودة في البقوليات غير كاملة لأنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية اللازمة للجسم، وهذا ما يفرض تناول مجموعات غذائية أخرى لضمان وجود كامل للأحماض الأمينية.
والأمر الثاني هو أن البقوليات تطلق الكثير من الغازات، وهذه يمكن الحد منها بطبخها جيداً، وعدم تناول كمية كبيرة منها.
يجب أن تتصدر البقوليات قائمة الوجبات التي تعمر بها موائدنا نظراً الى ما تتمتع به من خصائص غذائية ودوائية وشفائية، منها:
– تخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويكمـن السر في غناها بالألياف القابلة للذوبان المعروفة بقدرتها على خفض مستويات الكولسترول الضار، الذي يساعد على تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين.
– تخفض خطر الإصابة بالسرطان، وفي هذا الخصوص وجد باحثون في جامعة تكساس أن الغذاء الغني بالبقول يخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة من 20 في المئة إلى 45 في المئة. وعزوا ذلك الى ارتفاع مستويات الأستروجين النباتي الذي تحتوي عليه البقول. وكانت بحوث السرطان في بريطانيا قد وجدت أن النساء اللاتي تناولن غذاء غنياً بفول الصويا هن أقل تعرضاً بنسبة 60 في المئة للإصابة بأنسجة الثدي الكثيفة العالية الخطورة لأنها تمهد لنشوء سرطان الثدي. كما ان دراسة نشرت في مجلة «التغذية السريرية الأميركية» بينت أن الذين يتناولون البقوليات أكثر من مرتين أسبوعياً هم أقل تعرضاً للإصابة بسرطان القولون بنسبة 47 في المئة.
– تحمي من أمراض القلب، وفي هذا الإطار وجدت دراسة استمرت 19 سنة أجريت على 9632 رجلاً وامرأة، أن الذين تناولوا البقول أربع مرات أو أكثر في الأسبوع قلّ لديهم خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية بنسبة 22 في المئة مقارنة بالآخرين الذين تناولوا البقول مرة واحدة في الأسبوع. كما أفادت دراسة يابانية استمرت 10 سنوات بأن البقول تحمي النساء – وليس الرجال – من السكتة الدماغية.
– تساعد في خفض الوزن، وهذا ما أكدته نتائج تحليل البيانات التي استخلصت من الاستطلاع الوطني للصحة والتغذية في أميركا، إذ كشفت أن الأشخاص الذين يتناولون البقوليات يمتلكون وزناً أقل، وخصراً أنحف، وضغط دم أقل مقارنة بالآخرين الذين لا يتناولونها.
– تسهل عملية التحكم في مستوى السكر في الدم، ما يمكّن البانكرياس من طرح ما يلزم من هورمون الأنسولين المنظم لمستوى السكر في الجسم، وقد أرجع البحاثة هذا الأمر إلى غنى البقوليات بالألياف الغذائية.
– تخفف من العوارض المرافقة لسن اليأس عند النساء، نظراً الى ما تحتويه من هورمونات نباتية تحاكي في عملها وظيفة هورمون الأستروجين الأنثوي.
تبقى الإشارة إلى أمرين: الأول، هو أن البروتينات الموجودة في البقوليات غير كاملة لأنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية اللازمة للجسم، وهذا ما يفرض تناول مجموعات غذائية أخرى لضمان وجود كامل للأحماض الأمينية.
والأمر الثاني هو أن البقوليات تطلق الكثير من الغازات، وهذه يمكن الحد منها بطبخها جيداً، وعدم تناول كمية كبيرة منها.