تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرمال السوداء

الرمال السوداء 2024.

قصه مهداه لأمي (الرمال السوداء)

ما أجمل ان يعيش الانسان في مدينة مطله على البحروخاصة عندما يكون نسيمه عليل. أحمد الله انني اعيش في مدينه بها شاطيءجميل فأمواج البحر عندي أجمل من أجمل موسيقى سمعتها في حياتي تلك الكلمات هي في حوار هاتفي بيني وبين صديقتي التي قاطعتني قائلة: آخر كل هذا اعطيني المفيد تودين الخروج اليوم للبحر وتردين مني الخروج معك صح؟ اجبت :نعم وبقوه . لما نضيع علينا جمال اليوم من اوله. ثم ان العمر كم يوم ليضيع دون فرح ومرح و قاطعتني ثانية :حسنا جهزي نفسك فورا وسأخبر امي وانتي ايضا أخبري والدتك فهما صديقتان ايضا وأرى ان الخروج معهما فيه متعه هل توافيقيني الرأي ؟أجبت :نعم فأمي سيد من يتذكرنا اذاجعنا.وما ان وصلنا الى الشاطيءو نزلنا من السياره مسرعتان نقفز كالاطفال وامي تمازحني قائلة: اهدئي ما بك اول مره نخرج فيها الى البحر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكننا واصلنا ركضنا الى مياه البحر وأخذنا نرشق بعضنا بذرات المياه دون توقف وضحكاتنا تتعالى الى ان تعبنا .ثم جلسنا على رمال شاطئنا الناعمه وما كان من صديقتي الا البدء بعمل لوحاتها المعتاده من الرمل فهي هاويه لتلك الفنون وانهمكنا بالعمل حتى مر الوقت ولم نشعر به ولكن حدث شيء غريب في تلك الاثناء شعرت بأن الرمل بين يدي قد زادت حرارته مع ان الوقت صارقريب للغروب فسألت صديقتي :هل تشعرين بحرارة الرمل ؟لم تكترث لكلامي ابدا وواصلت عملها فهذه عادتها عندما تغوص في بحر فنها الراقي قلت لها:حسنا انا ذاهبه الى السياره لأحضر هاتفي النقال والتقط بعض الصور قبل وبعد الغروب .تركتها واخبرت امي اني سأحضر الهاتف واعود امسكت بهاتفي فوجدت عدد من المكالمات والرسا ئل ومضى القليل من الوقت وانا بالسياره بين الرسائل التي كانت موجودة لدي ولكني تذكرت فجأه ان الوقت يمر ويجب ان اعود فورا قبل الغروب الى الشاطىء .وما ان نزلت من سيارتي حتى شعرت بحرارة الرمل تحت قدماي نظرت اليهما فرأيت شيء لم ار ه في حياتي ولن انسى ما حيت هذا المنظر فقد كانت الرمال سوداء اجتاحني الخوف ركضت الى البحر بأقصى سرعه فوجدت البحر والامواج هائجه غاضبه تبتلع كل ما هو امامها هربت بعيدا وانا اركض نظرت الى الشمس فوجدتها مليئة بألسنة من النار وشعرت بها تقترب مني شيء فشيء عندها صرت اصرخ وانادي على امي وصديقتي اصرخ واصرخ….. واصرخ …… وفجأة سمعت بصوت حنون وحضن دافيء يضمني ويهمس بكل رقه باسم الله الرحمن الرحيم مابك يا ابنتي انتي بأمان واعطتني :كأس من الماء وهدأت من روعي.عندها حمدت الله لانه رزقني بأم رائعه وانني اعيش بمدينة جبليه وانها لا تطل على ……………الشاطيء فدوى ادريس

لا تنسوني من التعليقات ولكم جزيل الشكر

قصة جميلة

يسلموووووووو حبيبتي عالطرح المميز

دمــــــتي بخير ..

العفو هاد والله بس من ذوقك يا قمر

وين الردوووووووووووووووووود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.