تمر السنين والأشهر والأسابيع والأيام والساعات والدقائق والثواني وفي أثناء مرورها أرى وجوهاً تسعدني ووجوهاً تحزنني ووجوهاً تضحكني ووجوهاً تبكيني ووجوهاً تريحني ووجوهاً تربكني ووجوهاً توتِّرني ووجوهاً تقرفني ووجوهاً تغضبني ووجوهاً لا يمرُّ يومٌ إلاَّ وهي تجادلني… وجوهٌ تفرح لرؤيتي ووجوهٌ تتمنَّى عدم رؤيتي مجدداً… وجوهٌ لا أعلم إن كنت سأراها غداً أم لا ووجوهٌ لم اكن أعلم بأنني لم أراها بعد اليوم… وجوهٌ تنصحني ووجوهٌ لا تتقبَّل نصيحتي… وجوهاً بريئة… وجوهاً مخيفة… وجوهاً سعيدة… وجوهاً كئيبة… وجوهاً غاضبة… وجوهاً رقيقة… وجوهٌ تظهر طيبة قلوبهم في وجوههم…
كلُّ هذه الوجوه مجرَّد شخصيَّاترأيتها أو أراها في كلِّ يومٍ يمرُّ عليّ البعض أفتقدهم والبعض الآخر لا… المحزن هنا هو أنني لا أستطيع أن أحتفظ بهمجميعاً في ذاكرتي سوا أن أتذكَّر الوجوه … والوجوه … والوجوه … إلخ…
كلُّ هذه الوجوه مجرَّد شخصيَّاترأيتها أو أراها في كلِّ يومٍ يمرُّ عليّ البعض أفتقدهم والبعض الآخر لا… المحزن هنا هو أنني لا أستطيع أن أحتفظ بهمجميعاً في ذاكرتي سوا أن أتذكَّر الوجوه … والوجوه … والوجوه … إلخ…
بقلمي: روان المنزلاوي..
رائع ياروان كلمات جميلة من واقع ملموس
بأنتظار جديدك بشوق…
بأنتظار جديدك بشوق…
شكراً لكِ أسناذة مريم … لولا ردودكِ الجميلة لما تحمَّست للمشاركة …
تسسلم الانـآإمل ي ـآلغـلاإآ
ولأعدمنـآإ جديدك
دمتِ مبدعه
ولأعدمنـآإ جديدك
دمتِ مبدعه