ويشير خبراء الموضة إلى أن العباءة استطاعت آخر صيحاتها وأزياءها أن تحاكي مختلف الأذواق عبر تنوعها ومزجها بين روح العصر والتراث العربي والتقاليد الشرقية ، وطغت الألوان الفاتحة على بعض التشكيلات بينما مالت سائر التصاميم إلى اعتماد الألوان المحيرة على أقمشة تميزت بالنعومة والشفافية كالقطن والشيفون واستخدم الحرير للحصول على الكلاسيكية مع إضافة الشرائط والأقمشة المخرمة.
واعتمدت معظم التصاميم الألوان المطعمة بنقشات خفيفة لإحداث حركة وتباين على القماش وأدخل لون البرونز المعتّق لإضفاء كلاسيكية راقية على تخريمات الأثواب الطويلة ، كما اتجهت قصات التصاميم إلى العصرية ، واعتمدت الأقمشة على رسومات الزهور لإضفاء شعور بالانتعاش ، وكانت الإيشاربات المتناغمة مع روحية هذه التشكيلة بمثابة الإكسسوارات التي ميزت هذه الأزياء بإضافة أناقة وترفاً بقصاتها وتطريزها الرقيق ، وإليكِ هذه التشكيلة :
وبالرغم من أن العباءة المنزلية ذات تصميم أقل من ناحية الكلفة أو التطريز أو نوعية القماش، إلا أنها مهمة جداً لحواء الشرقية ، فمكوث المرأة في منزلها لا يعني تحررها الدائم ، فهناك الزيارات المفاجئة ، كما وأن هناك أصدقاء الأبناء ، ناهيك عن زيارة الأقارب التي غالباً ما تتم بدون سابق موعد فى رمضان :