رغم وصولنا إلى قمة الحضارة، إلا أن الكثير من العلاجات القديمة لا تزال مستخدمة حتى الآن، وقد أظهرت فعاليتها في مختلف المجالات، ولا عجب أن يستعين الأبناء بالأجداد.
ربما يكون التمسك بالابر الصينية للعلاج في الصين بسبب أصوله الدينية والعقائدية عندهم، لكنه في الحقيقة مبني على علم تواصل أجزاء الجسم مع بعضها، ولم تُحدد تلك النقاط عبثاً، إلا أن دورنا كمستخدمين للعلاج أن نتوسع بالمزيد من البحث والتطوير، فمن يعلم، قد نصل إلى علاج ثوري جديد بدءاً من فكرة قديمة!
بعض الأدلة على فعالية الإبر الصينية ..
1- في دراسة أُجريت عام 2024، وشملت 294 مريضاً، ظهر أن الوخز بالإبر خفف من ألم هشاشة العظام في الركبة، وهو ما لم ينفع معه الدواء الحديث.
2- ساعد هذا العلاج في زيادة احتمال حمل المرأة بأطفال الأنابيب بنسبة 18%، مع وجود احتمال ضعيف لحدوث الإجهاض.
3- تخفيف حالات التقيؤ لدى من يقومون بعلاج كيماوي.
4- تقليل العدد الزائد من المرات التي يتبول فيها الإنسان بنسبة 30% والتي تصنف على أنها حالات مرضية.
على الرغم من كون الأبحاث في هذا المجال غير متسقة وموسعة، لكنها أظهرت بعض النتائج الجيدة، وخصوصاً في تخفيف الآلام بشكل عام، إلا أن الاستشارة والفحص الدقيق قبل العلاج ضروري جداً.
نستطيع أن نعتبر هذا العلاج آمناً كما أوضحت مديرية الغذاء والدواء في أمريكا عام 1996، والتي اعتبرت الإبر أداة طبية تُستخدم فعلياً في العلاج.