حبيت اقدم لكم هذه القصة التي حدثت مع قريبتي وقد شدتني كثيرا عندما اخبرتني بها واردت ان اعرضها عليكم واتمنى ان تنال اعجابكم بما انها اول قصة اضيفها اليكم
كانت هناك طفلة صغيرة ناعمة الملامح جميلة ورقيقة بعمر الاربع سنوات كانت دائما تلح على امها بوضع الافلام المرعبة لها في التلفاز ……… اليس هذا غريبا بهذا العمر بتلك المواصفات الجميلة والرقيقة ان تطلب مثل هذا الطلب المهم ان الام لم تمانع ابنتها ابدا كانت تضع هذه الافلام والغريب اكثر ان والداها يجلسان معها ويرون معها مثل هذه الاشياء دون مبالاة بان يؤثر عليها هذا مستقبلا والاغرب اكثر كما تقول والدتها انها لاتخاف ولا تتاثر بما تشاهده ولكن نتائج هذه الافلام هي المشكلة الان هذه الفتاة اصبح قلبها لايعرف معنى الخوف والرحمة والدليل ان لديها حيوانا اليفا جميلا في المنزل وفي مرة من المرات دخلت عليها والدتها وشاهدتها وهي تهز ذلك الحيوان بقوة كبيرة وتمسكه من رقبته وهي تخبرة لماذا لماذا تفعل هذا فاخبرتها والدتها بان تتركه وشأنه وسالتها لماذا فعلت به هكذا فردت عليها الطفة لقد اكل من الخيار الموجود بطبقي لماذا فعل هذا فاستغربت من ردة فعل ابنتها العدواني والاعظم من هذا انها في مرة من المرات سالت والدتها بما ان الام حامل قالت الطفلة لامها متى سيولد البي بي الذي في بطنك ماما فردت الام بكل فرح لان الصغيرة سالتها سيولد قريبا حبيبتي هل انت سعيدة لانه سيصبح لك اخ ؟ ردت الطفلة بكل برود لا ماما اردت فقط ان اضع يدي على رقبته واهزه بالقوة لاني لا اريده فكان رد الطفلة على الام كالصاعقة فلقد خافت كثيرا على مولودها القادم من تصرفات ابنتها التي بدت عدوانية هذا الذي جعلني انصحها ان تبعد طفلتها عن تلك الافلام بما انها مزالت صغيرة لتنسى كل تلك المشاهد الدموية في تلك الافلام ولتصفي ذاكرتها بوضع البرامج التعليمية للاطفال والرسوم الكرتونية ايضا التي تناسب سنها وويكون كل ذلك تحت اشرافها لكي تتفادى اي مقاطع توثر على تفكير هذه الطفلة البريئة نعم بريئة بما تحمله الكلمة من معنى لانه ليس ذنبها بل هو ذنب الاهل نعم ذنب الكبار ومسؤليتهم تفادي كل ما يضر اطفالنا الابرياء
اتمنى ان تنال قصتي اعجابكم ولكم مني جزيل الشكر