كثيراً ما تنشب مشاحنات ومشاجرات بين الأطفال الإخوة بسبب التنافس على احتلال المركز الأول في تنفيذ المهام المكلفين بها من قبل الآباء، كارتداء الملابس مثلاً أو تنظيف الأسنان، وأحيانًا يواجه الآباء صعوبة في التعامل بشكل سليم مع مثل هذه السلوكيات.
ومن الطبيعي أن يظهر مثل هذا السلوك التنافسي بين الأطفال، لاسيما إذا كانوا من نفس الجنس وكانت الفوارق العمرية بينهم صغيرة. غير أن هذا السلوك التنافسي يحتدم في بعض الأحيان، ويخفت في أحيان أخرى.
وكي يتسنى للآباء مواجهة هذه التصرفات على نحو سليم، ينصح خبراء التربية بضرورة إعطاء كل طفل قدر كاف من الرعاية والاهتمام، مع الحرص على ألا يتم تشجيع هذا السلوك التنافسي بينهم قدر الإمكان.
وعن كيفية القيام بذلك على نحو أمثل يُمكن للآباء تحقيق ذلك من خلال التركيز على الصفات المميزة لدى كل طفل من أطفالهم على حدة وامتداحها، مع الابتعاد تمامًا عن المقارنة بينهم. كما يُمكن أن يُمثل اهتمام ومباشرة الأب أو الأم أو الإثنان معًا لكل طفل على حدة وسيلة مساعدة للآباء على مواجهة مثل هذا السلوك.
وهناك عدة نصائح من المفيد أخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع طفلين غيورين:
أولا: لا تجعلي الأمر محط الاهتمام والتركيز دائما. تجاهلي الإشارات التي توحي بالغيرة ولا تقومي برد فعل تجاه أي منهما طيلة الوقت. فلا شيء يؤجج الغيرة أكثر من أن تصبح موضوعا للنقاش طيلة الوقت.
ثانيا: افصليهما في المهام وأعط كل منهما مهمة مختلفة عن الاخر بحيث لا يمكن أن يقارنا أداء كل منهما عند تنفيذها.
ثالثا: علميهما المفاوضة والنقاش. عند وقوع مشكلة لا يمكنك تجاهلها اجلسي مع أطفالك على الطاولة واطلبي من كل منهما أن يعطي الآخر وقتا دون مقاطعة أو اعتراض حتى يكمل الآخر كلامه ويقول مالديه. ثم اعط فرصة للآخر ، استخدمي القرعة لاختيار من يبدأ منهما بالكلام. كوني الحكم المحايد واجعلي كل منهما يكتشف أين أخطأ من تلقاء نفسه ومن خلال استدراجهما بالأسئلة.
رابعا: عززي الشعور بالشراكة بينهما بضرورة اقتسام الأشياء والتناوب في امتلاكها. علميهما تبادل ملكية الألعاب مثلا.
خامسا: لا تكوني عادلة كل مرة إن كان في العدل ظلما. أي كافئي أحدهما إن تصرف بشكل جيد لأنه يستحق المكافأة وليس بالضرورة أن تفعلي الأمر نفسه مع الآخر كي لا يغار. الحياة ليست عادلة ومن يريد المكافأة عليه أن يعمل من أجل الحصول عليها.
سادسا: أعط لكل طفل وقتا خاصا به.اختاري ساعة للجلوس مع أحدهما واللعب معه وحده والحديث إليه ثم افعلي الأمر نفسه مع الآخر. وعلى كل منهما تفهم أهمية الخصوصية في هذا الوقت. وربما يمكنك تسمية هذا الوقت من النهار مثل “وقتي مع ماما” أو وقت “أنا وماما”
ومن الطبيعي أن يظهر مثل هذا السلوك التنافسي بين الأطفال، لاسيما إذا كانوا من نفس الجنس وكانت الفوارق العمرية بينهم صغيرة. غير أن هذا السلوك التنافسي يحتدم في بعض الأحيان، ويخفت في أحيان أخرى.
وكي يتسنى للآباء مواجهة هذه التصرفات على نحو سليم، ينصح خبراء التربية بضرورة إعطاء كل طفل قدر كاف من الرعاية والاهتمام، مع الحرص على ألا يتم تشجيع هذا السلوك التنافسي بينهم قدر الإمكان.
وعن كيفية القيام بذلك على نحو أمثل يُمكن للآباء تحقيق ذلك من خلال التركيز على الصفات المميزة لدى كل طفل من أطفالهم على حدة وامتداحها، مع الابتعاد تمامًا عن المقارنة بينهم. كما يُمكن أن يُمثل اهتمام ومباشرة الأب أو الأم أو الإثنان معًا لكل طفل على حدة وسيلة مساعدة للآباء على مواجهة مثل هذا السلوك.
وهناك عدة نصائح من المفيد أخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع طفلين غيورين:
أولا: لا تجعلي الأمر محط الاهتمام والتركيز دائما. تجاهلي الإشارات التي توحي بالغيرة ولا تقومي برد فعل تجاه أي منهما طيلة الوقت. فلا شيء يؤجج الغيرة أكثر من أن تصبح موضوعا للنقاش طيلة الوقت.
ثانيا: افصليهما في المهام وأعط كل منهما مهمة مختلفة عن الاخر بحيث لا يمكن أن يقارنا أداء كل منهما عند تنفيذها.
ثالثا: علميهما المفاوضة والنقاش. عند وقوع مشكلة لا يمكنك تجاهلها اجلسي مع أطفالك على الطاولة واطلبي من كل منهما أن يعطي الآخر وقتا دون مقاطعة أو اعتراض حتى يكمل الآخر كلامه ويقول مالديه. ثم اعط فرصة للآخر ، استخدمي القرعة لاختيار من يبدأ منهما بالكلام. كوني الحكم المحايد واجعلي كل منهما يكتشف أين أخطأ من تلقاء نفسه ومن خلال استدراجهما بالأسئلة.
رابعا: عززي الشعور بالشراكة بينهما بضرورة اقتسام الأشياء والتناوب في امتلاكها. علميهما تبادل ملكية الألعاب مثلا.
خامسا: لا تكوني عادلة كل مرة إن كان في العدل ظلما. أي كافئي أحدهما إن تصرف بشكل جيد لأنه يستحق المكافأة وليس بالضرورة أن تفعلي الأمر نفسه مع الآخر كي لا يغار. الحياة ليست عادلة ومن يريد المكافأة عليه أن يعمل من أجل الحصول عليها.
سادسا: أعط لكل طفل وقتا خاصا به.اختاري ساعة للجلوس مع أحدهما واللعب معه وحده والحديث إليه ثم افعلي الأمر نفسه مع الآخر. وعلى كل منهما تفهم أهمية الخصوصية في هذا الوقت. وربما يمكنك تسمية هذا الوقت من النهار مثل “وقتي مع ماما” أو وقت “أنا وماما”