تقول أم: ابنى يبلغ من العمر ست سنوات لكنه يتصف بالعناد الشديد فى كل تصرفاته، فكيف أتغلب على هذا الأمر دون إيذاء الطفل عن طريق الضرب أو العقاب النفسى؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة:
لابد للأسرة أن تعلم أن علاج عناد أبنائها لا يأتى بالعنف سواء البدنى أو النفسى، إنما يتم بالحلم وإتباع النصائح التالية:
– القدوة.. فى البيت وفى المدرسة والشارع، وذلك بالعودة للمرجعية الإسلامية فى تربية أبنائنا وإشاعة جو من الحب والدفء بين أفراد الأسرة، وإشعار الطفل بهذا الحب من خلال اللعب معه واحتضانه وتقبيله والابتسامة له.. والثبات وعدم التذبذب من قبل الأبوين
-الحزم عند اقتراف الطفل للأخطاء، وإشراك الأب فى المشكلة والحل
-محاولة دمج هؤلاء الاطفال بآخرين من نفس العمر فى سن صغيرة
– التقبل غير المشروط للأطفال والاعتدال فى التدليل والثواب والعقاب
– تطوير وتنمية جوانب القوة لدى الطفل وتعزيز جوانب الثقة به
– عدم تحميل الطفل واجبات فوق طاقته، وعدم مقارنته بإقرانه فلكل طفل قدراته واستعداداته التى وهبه الله إياها
– إشراك الطفل بالأنشطة المدرسية والمناسبات الأسرية والمجتمعية، حيث يساعد ذلك على نمو شخصيته
– مساعدة الطفل على تكوين علاقات تساعده فى تقبل الآخرين دون تمييز
– منح الطفل مكافأه عن كل سلوك جيد
– الاستفادة من قصص القرآن والسنة التى تعد أمثلة خصبة للتربية الحسنة؛ ومحاورة الطفل ومناقشته حول السلوكيات السلبية
– تصميم مواقف تربوية للطفل فى البيت تساعده على تعزيز الثقة بنفسه وتنمية شخصيته بتركه يساهم فى مساعدة الآخرين.. الجيران مثلا.. تركه يدير البيت يوماً فى الأسبوع من حيث اختيار نوعية الغداء والإشراف على تنظيم أمور البيت.