هَل بِمقدور الفتاة مُصارحة أهلِها بـِ مايجول بقلبِها ؟؟؟!!
عَن [ حلالِ ام حرام ] دعنا نتطرق لهذا الأمر مِن ناحية إجتماعية أوحتى مِن ناحية فلسفة الروح
والـ تفكير الذي يجتاح تِلْكَ العائِلةُ المُصارَح لها مِن جِهة إبنتِهِم
الفتاة لديها قوةٌ روحيةٌ لو تُطلِقُها لأفنَت حُروفٌ ستنطِق مُستنكِرةٌ على ماتقولُهُ
ولكِن تَرجمتُنا نحنُ للحُب يكونُ بعض الأحيان غير مفهوم ولهذا سيكون المُتلقي [ العائِلة] غير مستوعِبٌ
لما تقولُهُ تِلكَ الفتاة .. حقيقةً الحُب أقدَس مافي الروح ولهذا علينا الحذر مِن إنتهاك حُرمَتَهُ
نجِدُ في كثيرٍ مِن الحالات لا تلجأ الفتاة إلى أن تضع أهلها في وضعٍ حرِج [ إما تقبلوني بهكذا واقِعٌ مرير أو دعو ذِئاب القيل والقال تأكُلُكُم ] وليس هذا هُو الحَل .. بالنسبة للعقل ولكِن بالنسبة للخوف والإرتياب مِن العواقِب تدعُنا نصمُت بدلاً مِن الحديث ومُصارحة الأهل بما يكونُ بخلجاتِنا .. وحتى وإن كانَ طاهِراً لو أننا نُصارِحُهم مِنذُ البداية [ أُماه إني واقعةٌ في حُبِ فُلان .. ولا أُريد الوقوع معَهُ في خطئٍ أندمُ عليه ] فهلا وجهتيني إلى الطريق الصحيح نَعَم إنها حُروف سهلة ولكِنها صعبة النُطق
أليس كذالِك ؟
نعم ستكون تلك الكلمات صعبة وقاسية أيضاً عندما تكون تلك الأم غير مقدرة لمشاعرِ ابنتها
.. وكأن تلك الفتاة لا تمتلك المشاعر ولا لها الحق بالتصريح عن تلك المشاعر ..
وقد تكون الأمهات ينتابهن بعض الخوف عندما تسمع تلك الكلمات خارجة من شفتي ابنتها .. فحينها قد تتصرف بعض التصرفات الرعينة التي تدفع الفتاة إلى تحقيق مرادها .. وبأي طريقة كانت .. نحنُ لا نقول بأن الفتاة تمارس الحب كما في الدول الأوروبية .. لا ..
فنحنُ عارفين بأن الشرع يقول .. لا يجوز إظهار الحب للجنس الآخر بأي شكل كان وبأي صورة كانت .. ولكن .. الأهل والمجتمع ..
فمن ناحية الأهل .. فمن المفترض في مثلِ هذهِ الحالات أن تكون الأم بمثابة الصديقة للفتاة وأن تكون حكيمة في تصرفاتها وفي اتخاذها للقرارات
بالتأكيد لا .. الأم والأهل عموماً .. أنا أعلَم ما هي ردة الفعل مسبقاً .. لدى الكثير من العوائل ..
ولكن .. لماذا لا نجعل الحرية لأبنائنا ولبناتنا .. التحدث بكامل الحرية وترك الخوف خلف ظهورهم ..
[
بدلاً من الصراخ والتنابز بالألقاب .. فهذا كله ينفر تلك الشخصية المحبة عن أهاليهم ..
ويجعلهم يقدمون على خطوات لا يحمد عقباها .. فلماذا كل هذهِ الدكتاتورية .. لماذا ؟؟
إن رأينا إلى حب هذا الشاب أو هذهِ الفتاة فمن المحتمل ومع هذا الحب
ألا يكون هناك نصيب صحيح .. ولكن .. حينما .. يحب ذلك الشاب أو تلك الفتاة ..
أليس من حقهما أن يصرحوا عن هذا الحب
.. بدلاً من كتمانهِ ..
ومما يؤدي إلى أمور نفسية تنعكس عليهما وتأثر على مستقبلِ حياتهما
فلماذا نحبُ لأبنائنا تلك الأمور .. لماذ ؟؟
وأين هي قلة الأدب عندما تصارح الفتاة أهلها بحبها .. أليس ذلك أفضل من أن تصرح لصديقتها .. أم ماذا ؟؟
فعندما يتكلم الشاب عن حبهِ لأهلهِ ويقوم الأهل بخطبة الفتاة لهُ .. فأين الخطأ إذا تزوجوا عن حب ووقار .. وكذلك الفتاة قد تكون مُحبة ذلك الشاب .. وقد تكون هي تبادلهُ نفس الشعور.. فلماذا نحرمهما من حقهم هذا .. وقد يكون .. بأن يحب الشاب فتاة وقد لا تقبل بهِ والعكس صحيح ..
ولكن الأهم من كلِ هذا .. بأنهم صارحا أهلهما بحبهما .. وهذا يكفي ..
واكيد مستنية آرائكم
هَل بِمقدور الفتاة مُصارحة أهلِها بـِ مايجول بقلبِها ؟؟؟!!
وانا بصراحه اقرب شي لي هو اخوي اللي ساكن عندي يدرس وعادي اقول له كل شي يضايقني حتى بحياتي الزوجيه وهو ما عمره قصر معي ودايم يساعدني
فى امهات كتير لو بنتها دخلت عليها وقالتلها مشكلة هى عملتها او حاجة فتقوم الام وتصرخ فى وش بنتها مع ان دى اول غلطة للبنت وفى نوع تانى من الامهات اول لما بنتها تقولها انا عملت مشكلة فتقف جمبها وتقولها متعمليش كدة تانى وتصاحبها فى مشاكلها..
اما النوع المحظور فى الامهات فانها تكبر دماغها من المشاكل خالص ومتسمعش لمشاكلها ولا تحتويها فى اضعف لحظاتها وهذا النوع للأسف موجود وكتر فى الاونة الاخيرة بشكل غير طبيعى..
اما بالنسبة للأسرار فمن رأيي الام هى افضل كاتمة للأسرار على الاطلاق لانها عمرها ماهيجى يوم عليها تفضح بنتها ولا اى شئ والام العكس هذه الصورة هى اللى هتتكوى بمشاكل ومصايب بنتها
فالام كلمة ومعنى يشمل كل الكلمات من عطاء وحب
ولا تستحق كلمة الام من تعيش بعيدآ عن بنتها وتنفرد بمشاكلها هى وتنسى ان هناك بنت تحتاج لنصائحها
اسفة عالتطويل ولكن موضوعك هام جدآ ويجب التعليق عليه