تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها – سلسلة امهات المؤمنين 12

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها – سلسلة امهات المؤمنين 12 2024.

خليجية
هي أم المؤمنين ، ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية ، آخر امرأة تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم ، أختها لبابة الكبرى زوجة العباس بن عبد المطلب ، و لبابة الصغرى زوجة الوليد بن المغيرة ، فهي إذاً خالة عبدالله بن عباس ، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم .
تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد فراغه من عمرة القضاء في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة ، و ذلك عندما قدم عليه جعفر بن أبي طالب " زوج أختها أسماء بنت عميس لأمها " رضي الله عنه من أرض الحبشة فخطبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأجابته ، وقامت بتوكيل العباس بن عبد المطلب في أمر زواجها ، فزوّجها للنبي – صلى الله عليه وسلم – .
وبعد أن أنهى النبي صلى الله عليه وسلم عمرته أراد أن يعمل وليمة عرسه في مكّة ، و إنما أراد تأليف قريشٍ بذلك ، فأبوا عليه ، و بعثوا إليه حويطب بن عبد العزى بعد مضي أربعة أيام يقول له : " إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا " ، فأمر النبي صلى الله عليه و سلم أبا رافع فنادى بالرحيل ، فخرج إلى "سرف" ، – وهو موضع قرب التنعيم يبعد عن مكة عشرة أميال – و بنى بها ، وكان عمرها عندئذٍ 26 سنة ، وعمره صلى الله عليه وسلم 59 سنة ، و قد أولم عليها بأكثر من شاة ، و أصدقها أربعمائة درهم ، و قيل بخمسمائة درهم .

وكان اسمها في السابق بَرَّة ، فغيّره رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى ميمونة
و كانت رضي الله عنها مثلاً عالياً للصلاح ورسوخ الإيمان ، تشهد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على ذلك بقولها : ".. أما أنها كانت من أتقانا لله و أوصلنا للرحم " ، وقد روت عدداً من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، كان منها صفة غسله عليه الصلاة و السلام .

وكان ابن عباس رضي الله عنهما يبيت عندها أحياناً في بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فيكسب علماً و أدباً و خلقاً ، ويبثّه بين المسلمين ، من ذلك قوله رضي الله عنهما: " بتُّ ليلةً عند ميمونة بنت الحارث خالتي ، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندها في ليلتها ، فقام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصلي من الليل ، فقمت عن يساره ، فأخذ بشعري ، فجعلني عن يمينه ، فكنت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني ، فصلى إحدى عشرة ركعة ، ثم احتبي حتى إني لأسمع نفَسه راقداً ، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين " رواه البخاري و مسلم .
ثم قدّر الله أن تكون وفاتها في الموضع الذي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند زواجه منها ،
و ذلك سنة 51 للهجرة ، و كان عمرها 80 سنة ، وصلّى عليها ابن عباس رضي الله عنهما .

بارك الله فيك يارب عزيزتي النسيم العليل
موضوع مرة حلو
جزاك الله كل خير

السلام عليكم اخواتي المسلمات اين انتن عن سيرة خديجة الكبرى ام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليهن افظل الصلاة والسلام الست زوجة سيد الكائنات وما عن عائشة الذي خرجت على امام زمانها في حرب الجمل مخالفتآ لوصية زوجها نبي الامة محمد ‫((ص‫)) هل تستحق لقب ام المؤمنين

لماذا لايوجد اسم خديجة الكبرى صلوات الله وسلامه عليها وعلى محمد وال محمد في سلسلة امهات المؤمنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.