الأخذ بالأحوط عند اختلاف العلماء السؤال:
هل كل موضوع حدث فيه خلاف بين العلماء هو من الشبهات التي يجب تجنبها ويؤخذ فيها بالأحوط من القولين؟
وهل إن كنت رأيت في قول أحدهم الأدلة المقنعة كمثل من يحرم بعض المأكولات أو المشروبات لوجود ما هو محرم بها: هل إذا وجدت قول مقنع تظل شبهة يجب علي اجتنابها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يلزم العالم الاجتهاد في المسائل المختلف فيها، ويأخذ بما ظهر له دليل رجحانه، ويلزم طالب العلم المميز الترجيح بين أقوال العلماء بالأدلة إذا أحاط بها، ويلزم العامي أن يقلد أوثق أهل العلم في نفسه في الراجح من الأقوال، ولا يلزمه وجوبًا اجتناب ما فيه خلاف، بل هو احتياط مستحب إذا لم يوقعه ذلك في خلاف آخر. أما ما ذكرت من علمك بوجود محرم في مطعوم أو مشروب، فإذا كان الأمر يقينيًا وليس مجرد كلام مرسل أو تخمين أو احتمال، فيلزمك ترك ذلك وليس شبهة، بل هو حرام في حق كل من علم بوجود المحرم بها.
هل كل موضوع حدث فيه خلاف بين العلماء هو من الشبهات التي يجب تجنبها ويؤخذ فيها بالأحوط من القولين؟
وهل إن كنت رأيت في قول أحدهم الأدلة المقنعة كمثل من يحرم بعض المأكولات أو المشروبات لوجود ما هو محرم بها: هل إذا وجدت قول مقنع تظل شبهة يجب علي اجتنابها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يلزم العالم الاجتهاد في المسائل المختلف فيها، ويأخذ بما ظهر له دليل رجحانه، ويلزم طالب العلم المميز الترجيح بين أقوال العلماء بالأدلة إذا أحاط بها، ويلزم العامي أن يقلد أوثق أهل العلم في نفسه في الراجح من الأقوال، ولا يلزمه وجوبًا اجتناب ما فيه خلاف، بل هو احتياط مستحب إذا لم يوقعه ذلك في خلاف آخر. أما ما ذكرت من علمك بوجود محرم في مطعوم أو مشروب، فإذا كان الأمر يقينيًا وليس مجرد كلام مرسل أو تخمين أو احتمال، فيلزمك ترك ذلك وليس شبهة، بل هو حرام في حق كل من علم بوجود المحرم بها.