أمة اختصها الله بكتابه وبشريعة نسخت كل الشرائع واختصها بخاتم رسله وإمامهم, ثم حباها بالمقدرات والنعم والموارد التي ترشحها بلا منافس لقيادة الأمم.
تخلت الأمة عن قيادتها وريادتها فصارت في ذيل البشرية لما تنازلت عن شرع ربها ومنهج نبيها.
أمة أمسك بزمام قيادتها رجال تسموا بأسماء الأسد والطير الجارحة والفاتحين, ولم يكن لهم من مسمياتهم أي نصيب, ما ذاقت الأمة على أيديهم إلا الذل والتخلف والتأخر وتذيلت الركب وصارت خلف الجميع وتقدمها الرعاع وباعة الأعراض.
ولكن نعود على أنفسنا: ما السبب في هذا التخلف؟
يجيبنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
«يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال قائل: "ومن قلة نحن يومئذ؟"، قال: «بل أنتم يومئذ كثير؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن». فقال قائل: "يا رسول الله، وما الوهن؟"، قال: «حب الدنيا وكراهية الموت» [صحيح، سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني للألباني].
«يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال قائل: "ومن قلة نحن يومئذ؟"، قال: «بل أنتم يومئذ كثير؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن». فقال قائل: "يا رسول الله، وما الوهن؟"، قال: «حب الدنيا وكراهية الموت» [صحيح، سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني للألباني].
حكام الأمة انشغلوا بدنياهم عما استرعاهم الله من رعية, وهذا ظاهر لا تخطئه عين, ومن ورائهم الشعوب, حتى أن اليهود يقتحمون المسجد الأقصى المرة تلو المرة, ويدنسون مقدساتنا المرة بعد الأخرى وردود الأفعال لا ترقى أن تكون حتى ردود النساء, فمن نساء الإسلام من زدن عن عرين الأسود في صدر الإسلام واسألوا إن شئتم صفية بنت عبد المطلب عمة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
ذكر ابن هشام في سيرته:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا خرج لقتال عدوه، اصطحب بعض نسائه معه، ففي غزوة الخندق رفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت، وكان من أحصن آكام المدينة. فمر رجل يهودي وجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في نحور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا إلى ذلك الحصن إِن أتاه آت. فقامت صفية فأخذت عموداً ثم نزلت من الحصن إلى ذلك اليهودي فضربته في العمود فقتلته، ثم رجعت الى الحصن"
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا خرج لقتال عدوه، اصطحب بعض نسائه معه، ففي غزوة الخندق رفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت، وكان من أحصن آكام المدينة. فمر رجل يهودي وجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في نحور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا إلى ذلك الحصن إِن أتاه آت. فقامت صفية فأخذت عموداً ثم نزلت من الحصن إلى ذلك اليهودي فضربته في العمود فقتلته، ثم رجعت الى الحصن"
وتقول بعض المرويات: أن صفية لما قتلت اليهودي، وقطعت رأسه قالت: فقمت فرميت رأسه على اليهود، فأدهش ذلك اليهود وقالوا: "لقد علمن أن هذا (محمداً) لم يكن ليترك أهله خلواً ليس معهم أحد، فتفرقوا خائفين".
أمة الإسلام: الأقصى مسؤولية الجميع, فعلى الشعوب أن تتحرك, وعلى المسلم أن يغار لدينه وعرضه ومقدساته, علينا أن نضغط على الحكام إذا ارتضوا لأنفسهم الهوان, علينا أن نحرك الأمة بما نستطيع, علينا بالمطالبة بتحكيم شريعة الله والانتصار لقضايا الأمة والثأر لجراحها النازفة والالتفاف حول واقعنا المكلوم ومداواته بالدواء الشافي والبلسم الكافي الذي يتمثل في عودة الأمة لربها.
أيها الحكام إن كنت غير قادرين عن الدفاع عما استرعاكم الله عليه فأفسحوا المجال للعلماء الربانيين الذين أرهقتم أجسامهم بالضغط والاعتقال وكتم الأفواه والنفي والإقصاء, العلماء هم قادة الأمة وإذا لم تفسحوا لهم المجال فمن يوجه ثورة الشباب إلى مسارها الصحيح وهم يرون مقدساتهم تدنس وأمتهم تقهر.
وإليكم هذا التقرير علمائنا الأفاضل عن خطورة الوضع في الأقصى:
مفكرة الإسلام: اقتحامات اليهود:
ولكن الأخطر من كل ذلك هو تلك الاقتحامات المتكررة من اليهود المتطرفين لساحة المسجد الأقصى، والتي تتم تحت سمع وبصر قوات الاحتلال، فهذه الاقتحامات ما هي إلا بالونات اختبارات للفلسطينيين وللعالم الإسلامي من أجل جس ردود فعل المسلمين تجاه اقتحام اليهود للأقصى، تمهيدًا لفرض تقسيمه بحجة منع الاشتباكات بين الجانبين والسماح لليهود بالدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه.
فاليوم لا يسيطر المسلمون سوى على نذر يسير من المسجد الأقصى الذي يئن تحت سلطات الاحتلال، كما أن المسجد الأقصى أصبح محاطًا بسلسلة من المعابد اليهودية، ويخطط اليهود لبناء أكبر كنيس يهودي في العالم يعلو مسجد قبة الصخرة ومن المتوقع أن يغطي عليه.
وبسبب التصدع في باب المغاربة تهدف إسرائيل إلى هدمه تمامًا بحجة خشيتها من انهياره فوق رؤوس الناس، وكل ذلك يمضي قدمًا نحو تحقيق مخططات الكيان الصهيوني من أجل بناء هيكلهم، وقال خبير شؤون المسجد الأقصى سعود أبو محفوظ في حوار للجزيرة: "أصبح لدى إسرائيل عدة سيناريوهات لبناء الهيكل، وكلها تنتهي للسيطرة التامة على الحرم القدسي، ولديهم خطط واضحة لاقتحام المسجد من الجنوب والغرب".
كل ما سبق يؤكد وجود مخطط صهيوني يتسارع من أجل بناء هيكلهم وهدم المسجد الأقصى. اهـ من (مفكرة الإسلام).
الأمة في حاجة إلى علماءها لتوجيه الشباب المتعطش للثأر لجراحه النازفة, والحكومات تكتم الأفواه, والنتيجة اتجاه بعض الشباب للاتجاه المعاكس بالتخريب والتفجير داخل الأمة.
الحل واضح:
العودة إلى الله وحل وثاق العلماء وقيدهم وعدم تكميم أفواههم ليوجهوا الأمة قيادة وشعوباً إلى الخلاص من الهوان.
الأمة تحتاج لرجال, فيا علماء الإسلام لم يعد للسكوت داع ولم يعد للرقاد منفعة, قوموا بدوركم حفظكم الله فالله سيسألكم كما سيسأل الحكام, فكما تجرأ اليهود على الأقصى تجرأ الأنذال على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مقدمتهم أفعى الفاتيكان المسمومة.
يا علماء الإسلام طالبوا الحكام بالدفاع عن مقدسات الإسلام
يا علماء الإسلام طالبوا الحكام بالدفاع عن مقدسات الإسلام
يا علماء الإسلام طالبوا الحكام بالدفاع عن مقدسات الإسلام
يا علماء الإسلام طالبوا الحكام بالدفاع عن مقدسات الإسلام
يا علماء الإسلام طالبوا الحكام بالدفاع عن مقدسات الإسلام
يا علماء الإسلام طالبوا الحكام بالدفاع عن مقدسات الإسلام
يا علماء الإسلام طالبوا الحكام بالدفاع عن مقدسات الإسلام
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا شباب الإسلام: التفوا حول العلماء
يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ **** واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ
حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على **** ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ
ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ **** أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ
يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ **** وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ
واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى **** إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ
حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على **** ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ
ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ **** أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ
يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ **** وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ
واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى **** إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ
يا شباب الإسلام التفوا حول العلماء وتعلموا منهم الطريق الصحيح وإياكم والتسرع, فالتسرع سيتسبب في ابتعاد القدس أكثر وأكثر, وكما دب فينا الضعف بالتدريج فالعلاج أيضاً كذلك يحتاج لصبر ولكن لا موضع للتكاسل.
ولنبدأ بالعودة على الله, وتبني قضايا أمتنا المكلومة ودعوة من حولنا للسير في الطريق إلى الأقصى المبارك.
يقول عبد الرحمن العشماوي في قصيدته (يا قدس):
أرسلتُ شعري والسَّفينةُ لم تزلْ **** في البحر، حار بأمرها الرُّبَّانُ
والقدس أرملةٌ يلفِّعها الأسى **** وتُميت بهجةَ قلبها الأحزانُ
شلاَّلُ أَدْمُعِها على دفَقاته **** ثار البخار فغامت الأَجفانُ
حسناءُ صبَّحها العدوُّ بمدفعٍ **** تَهوي على طلقاته الأركانُ
أَدْمَى مَحاجرها الرَّصاص ولم تزلْ **** شمَّاءَ ضاق بصبرها العُدوانُ
لْقَى إليها السَّامريُّ بعجله **** وبذاتِ أَنواطٍ زَهَا الشَّيْطَانُ
نَسي المكابرُ أنَّ عِجْلَ ضلالِه **** سيذوب حين َتَمُّسه النيرانُ
حسناءُ، داهمَها الشِّتاءُ، ودارُها **** مهدومةٌ، ورضيعُها عُريانُ
وضَجيج غاراتِ العدوِّ يَزيدها **** فَزَعاً تَضَاعف عنده الَخَفقانُ
بالأمسِ ودَّعها ابنُها وحَليلُها **** وابنُ اْختها وصديقُه حسَّانُ
واليوم صبَّحتِ المدافعُ حَيَّها **** بلهيبها، فتفرَّق الجيرانُ
باتت بلا زوجٍ ولا إِبنٍ ولا **** جارٍ يَصون جوارَها ويُصَانُ
يا ويحَها مَلَكتْ كنوزاً جَمَّة **** وتَبيت يعصر قلبَها الِحرْمانُ
تَستطعم الجارَ الفقيرَ عشاءَها **** ومتى سيُطعم غيرَه الُجوْعَانُ
صارتْ محطَّمةَ الرَّجاء، وإنَّما **** برجائه يتقوَّت الإِنسانُ
يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا **** وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ
من أين نأتي، والحواجزُ بيننا: **** ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟
من أين نأتي، والعدوُّ بخيله **** وبرَجْلهِ، متحفِّزٌ يَقْظَانُ؟
ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ **** للمعتدي وإشارةٌ وبَنانُ؟
ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا **** متأخرين، ثيابُهم أَدْرَانُ
متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم **** وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ
رفعوا شعارَ تقدُّمٍ، ودليلُهم **** لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ
ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً **** لمَّا يكون شعارَه العصيانُ
أين الذين تلثَّموا بوعودهم **** أين الذين تودَّدوا وأَلانوا؟
لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا **** كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ
كرؤى السَّرابِ، فما يؤمِّل تائهٌ **** منها، وماذا يطلب الظمآنُ؟
يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ **** والضِّفتان وتاقت الجولانُ
وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته **** أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ
يا قُدس، وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ **** للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ
يا قدس، وانكسرتْ على أهدابها **** نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ
يا قُُدْسُ، وانحسر اللِّثام فلاحَ لي **** قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ
ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها **** ولقد يكون من الأسى الطوفانُ
يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ **** واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ
حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على **** ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ
ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ **** أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ
يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ **** وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ
واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى **** إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ
والقدس أرملةٌ يلفِّعها الأسى **** وتُميت بهجةَ قلبها الأحزانُ
شلاَّلُ أَدْمُعِها على دفَقاته **** ثار البخار فغامت الأَجفانُ
حسناءُ صبَّحها العدوُّ بمدفعٍ **** تَهوي على طلقاته الأركانُ
أَدْمَى مَحاجرها الرَّصاص ولم تزلْ **** شمَّاءَ ضاق بصبرها العُدوانُ
لْقَى إليها السَّامريُّ بعجله **** وبذاتِ أَنواطٍ زَهَا الشَّيْطَانُ
نَسي المكابرُ أنَّ عِجْلَ ضلالِه **** سيذوب حين َتَمُّسه النيرانُ
حسناءُ، داهمَها الشِّتاءُ، ودارُها **** مهدومةٌ، ورضيعُها عُريانُ
وضَجيج غاراتِ العدوِّ يَزيدها **** فَزَعاً تَضَاعف عنده الَخَفقانُ
بالأمسِ ودَّعها ابنُها وحَليلُها **** وابنُ اْختها وصديقُه حسَّانُ
واليوم صبَّحتِ المدافعُ حَيَّها **** بلهيبها، فتفرَّق الجيرانُ
باتت بلا زوجٍ ولا إِبنٍ ولا **** جارٍ يَصون جوارَها ويُصَانُ
يا ويحَها مَلَكتْ كنوزاً جَمَّة **** وتَبيت يعصر قلبَها الِحرْمانُ
تَستطعم الجارَ الفقيرَ عشاءَها **** ومتى سيُطعم غيرَه الُجوْعَانُ
صارتْ محطَّمةَ الرَّجاء، وإنَّما **** برجائه يتقوَّت الإِنسانُ
يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا **** وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ
من أين نأتي، والحواجزُ بيننا: **** ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟
من أين نأتي، والعدوُّ بخيله **** وبرَجْلهِ، متحفِّزٌ يَقْظَانُ؟
ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ **** للمعتدي وإشارةٌ وبَنانُ؟
ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا **** متأخرين، ثيابُهم أَدْرَانُ
متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم **** وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ
رفعوا شعارَ تقدُّمٍ، ودليلُهم **** لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ
ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً **** لمَّا يكون شعارَه العصيانُ
أين الذين تلثَّموا بوعودهم **** أين الذين تودَّدوا وأَلانوا؟
لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا **** كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ
كرؤى السَّرابِ، فما يؤمِّل تائهٌ **** منها، وماذا يطلب الظمآنُ؟
يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ **** والضِّفتان وتاقت الجولانُ
وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته **** أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ
يا قُدس، وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ **** للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ
يا قدس، وانكسرتْ على أهدابها **** نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ
يا قُُدْسُ، وانحسر اللِّثام فلاحَ لي **** قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ
ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها **** ولقد يكون من الأسى الطوفانُ
يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ **** واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ
حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على **** ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ
ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ **** أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ
يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ **** وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ
واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى **** إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ
يا أمة القدس أمانة… يا أمة القدس أمانة… يا أمة القدس أمانة… يا أمة القدس أمانة… يا أمة القدس أمانة…
اللهم حرر المسجد الأقصى من أنجاس اليهود وارزقنا صلاة فيه يا رب العالمين.
منقول
جزاك الله الف على هذا الموضوع
وتقبل مروري
وتقبل مروري
اللهم حرر المسجد الأقصى من أنجاس اليهود وارزقنا صلاة فيه يا رب العالمين.
مشكوووووووووووووووووووره
مشكوووووووووووووووووووره
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على الموضوع المميز
شكرا لمرورك وتعليقك ألماس
شكرا لمرورك وتعليقك اشجان الحسن
شكرا لمرورك وتعليقك عطر الورد 79