تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاستعداد لرمضان للاستاذه اناهيد السميري

الاستعداد لرمضان للاستاذه اناهيد السميري 2024.

اكثر من راااائع
الاستعداد لرمضان للاستاذه اناهيد السميري

رمضان ضيف كريم ،،
يحتاج منا إلى جهد ،، يحتاج منا العناية والاهتمام وعدم الإهمال ،،

* والعناية بالنسبة لرمضان :
– عناية بالأوقات
– وعناية بالقلوب
– وعناية بالعلاقات

ولكي تستعد لرمضان ،، لابد أنت تستعد له "بالإيمان"

* ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسة ،،
ذكرناها سابقا في (التخطيط للإجازة) وفي (الاستعداد لرمضان)

*ومنها :
الإكثار من تلاوة القرآن (مع فهمه وتدبره)
فهذا مما يسبب زيادة الإيمان ،، الذي ستدخل به لرمضان ،،

– وأنت كلما زدت إيمانا ،، [[ كلما زادت عنايتك بوقتك ]]
لأنك تعلم أن وقتك هو رأس مالك

– وكلما زدت إيمانا ،، [[ كلما زدت عناية بقلبك ]]
وهو المركب الذي تسير به إلى ربك ،،

أي أنك ستهتم "بالعبادات القلبية" حتى وأنت نائم على فراشك ،، تتقرب إلى الله بالتفكر في نعمه وأفضاله ،،
فتثني عليه ،، وتحمده ،، ثم ينطلق من لسانك :
{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي}

– وكلما زدت إيمانا ،، [[كلما كنت في حرص من العلائق ]]
فالعلائق أو "العلاقات" تعتبرهم قطاع طريق ،، تقطع عليك الطريق إلى الله ،،
فكل شيء يقطع عليك الطريق ادفعه ،،

فإذا كانت :
١- أوقاتنا هي رأس مالنا ،،
٢- والرحلة إلى الله بالقلوب ،،
٣- ونحن نبتلى بعلائق تقطع علينا الطريق ،،،

و نريد أن نزيد إيمانا نستقبل به رمضان
فكيف سنزيد إيمانا ؟؟

لابد أن تعمل ((حالة استنفار ))
خاصة وأنه لم يبق إلا هذا الأسبوع !!

أرأيت كيف تكون حالة الاستنفار في أيام الاختبارات ؟!
ممنوع الأم تخرج من البيت ،،
ممنوع نكلم جوال ،،
ممنوع نخرج زيارات أو أحديزورنا ،،
ممنوع نشاهد القنوات ،،
أليس هذا هو حالنا ؟؟

حالة الاستنفار هذه لابد أن تتضاعف خلال هذه الأيام القليلة التي تسبق دخول رمضان ،،
فأكون حريصا على أن أزيد فيها من إيماني ،،

* إذن كيف سنزيد إيمانا ؟؟
سنستعمل هذا الثلاثي نفسه ،،
لما أقرأ القرآن وأتدبره :
١- أقضي وقتي فيه
٢- و أملأ قلبي به
٣- وأدفع كل ما يقطع علي هذا الوقت

¤ استخدم وقتك ،،
املأه بالقرآن ما استطعت إلى ذلك سبيلا ،،
خصوصا نحن في إجازة ،، وهذه الإجازة أصبحت في تصورنا زمنا لن نحاسب عليه !!

في (( وقت القراءة ))
لا نحدد أجزاء ،، نحتاج أن نحدد أوقات
الآن سأقرأ في جدولي اليومي في هذا الأسبوع :
ساعة بعد الفجر
ساعة بعد الضحى إن استطعت
ساعة بعد العصر إن استطعت

لما يكون عندي هدف أني أنتهي من السورة أو من الجزء ،، هذا يجعلني أسرع ولا أفهم ،،
لكن لما يكون عندك هدف آخر وهو "الفهم" أن تفهم ما تقرأ ،،
هذا يجعلك تعيد قراءة الصفحة الواحدة إذا انهيتها وأنت لم تستوعب ما فيها ،، فتعيدها وأنت غير مستاء ،،

ثم نحن لنا سنين نختم القرآن ،،
أين أثر هذا الختم ؟؟
أين أثر القرآن في القلوب؟؟
أين زيادة الإيمان ؟؟
هذا دليل على أن هذه الطريقة غير نافعة ،، أي طريقة تحديد جزء وكل هدفي أن أنتهي منه ولو لم أفهم .

¤ وقلبك هو المعني بالضبط بالقرآن ،،
فاحبس نفسك في وقت محدد ..
وحرك قلبك بالقرآن في هذا الوقت .

¤ ثم ابذل جهودك في قطع العلائق ،،
لا تكن ممن يفتح مصحفه ويمسك جواله !!
فكل ما جاءته رسالة فتحها وقرأها ،،
وكل ما جاءته دردشة نظر إليها ورد عليها ،،
يستقبل ،، ويقرأ ،، و يرد ،، ثم يبتسم !!

فلا تتهم الآخرين على أنهم قواطع لك ، يشغلونك عن القرآن ، فتقول أولادي ما تركوني أقرأ !

بل هؤلاء الذين ابتليت بهم في قائمة جوالك ،،
هم الذين أشغلوك !
لما هيأ الله لك وقتا أنت ذهبت به ،، أنت من ضيعته ،،

هذا الجوال في وقت القراءة للقرآن من "الممنوعات "
أي شيء يصلك منه أجله ،،
أما أن تتداخل الأوقات فهل أنت ستتدبر كلام الله ،، أم تتدبر كلام صاحبك الذي تدردش معه ؟!

ف { خذ الكتاب بقوة }
وليس بهذا الإهمال الذي نعيشه !

فهل ستعطي القرآن حقه من الوقت لكي ينتفع قلبك به في رمضان ؟؟
سؤال أضعه أمام ناظريك ،، لعلك أن تفكر فيه ،،

بارك الله لي ولكم فيما بقي ،، ورزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .

( مستفاد من دروس الاستعداد لرمضان بالإيمان أ/ أناهيد السميري)

يجزاكي ربي كل خير :$

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.