1 –
– أهلا
, ولك ايضاً .. سُررت لإلتقائي بك ، هلا تعرفي بنفسك ؟
– أنا ايضاً ، أنا ! لا أعلم من أكون شاردة فكر بلا هوية أسير .. وأنت من تكون ؟
، أنا بيسط لطالما بحثت عن مثلك ..
– ههه ولما ؟
، لأنك الحلم الذي سيعتنق مناسك نومي ذات مساء ، وستذكرين ما أقول لك .
– لك ثقة مغرور ، وفصاحة الشرقي إذا فهم الدستور .. أقبل فلك منى قبول .
، لا مغرور ولا أفقه بالدستور ، ولا نزاري أكتب السطور ،انا أنعكاسك ولذا وصلك القول .
– قبل الإتفاق ! هل لي بعهد ؟ إن اردت الابتعاد فلا تقترب .
، عاهدتك ولست ممن ينكث العهد بعدما كُتب .
2 –
، أين أنتِ ؟ وما يشغلك عن هاتفك ! لما طال نومك ؟ هل أنتِ بخير ؟ أنا قلق عليك ..
– أحب أهتمامك هذا ، انا ممتنة للقدر الذي جمعني بك .. أنا بخير فقط فرغت بطارية هاتفي .
، ………………………………… * لا رد !!
– ما بك !
، حين تودين الخروج فملئي هاتفك ، وحين ترغبين بالنوم المتواصل أخبريني كي لا أقلق أن كان يهمك !
– * إحتضنت هاتفها وهي تردد يشبه أهتمامك يا أمي ، أنه دعوتك لي قبل الرحيل أجزم بهذا .
– أسفة ولن يتكرر هذا .. ولأخبرك أمرا أحب الغياب الذي يشعرني بخوفك وأهتمامك $
، مجنونة وأنا أحبك .
3 –
– أين أنت !
، * بعد أربع ساعات ( هنا ماخطبك ؟ )
– فقط أشتقت لك .
، * بعد ساعه ( وأنا أيضا )
– يتضح لي هذا ، يبدو أنك منشغل ! لك وقتك فقط أردت الإطمئنان عليك ..
، شكراً
4 –
اليوم السابع ..
، ……………………………………..
-……………………………………….
،……………………………………….
-………………………………………
ويمنعه الإنشغال المصتنع عن محادثتها ..
ويمنعها أنه لم ولن يهتم لتسأل ، فلن تكون مصدر إزعاج لمن أنكث العهود وأخلف الوعود ، وخلى كالجميع ، وجعلها تردد ( البدايات أجمل البدايات أجمل )