قد لا يخفى على الكثيرين أثر التدخين على صحة الجسم
ومازلنا يوما بعد يوم نكتشف الجديد عن ذلك، وما زالت
الحقائق تؤكد أثر التدخين السئ على صحة المدخن ومن
حوله سنتحدث هنا عن أثر التدخين على أحد أجزاء الجسم
وهي البشرة التي تحيط جسمنا بغطاء من الحماية وتحتاج منا
كل الرعاية لتحافظ لنا على المظهر التي نريد.
للتدخين ومجالسة المدخنين أثر سيئ وسلبي على البشرة
حيث يلاحظ اللون الشاحب(المائل للرمادي) للبشرة عند
المدخنين وظهور أعراض تقدم البشرة في السن أكثر من
غيرهم وكل ذلك لا يعود لسبب واحد أو لمادة واحدة في
التدخين فكما يقول بروفيسور أنتوني ينغ في الجامعة الملكية
في لندن أن التبغ يحوي 4000 مادة ذات تأثيرات مختلفة
على الجسم ويصعب التعرف على كيفية تأثير كل واحدة
سلبيا على صحة البشرة .
عند التدخين يمتص الجسم إلى الدم بعض مواد الدخان
مثل النيكوتين وغيرها حيث تعمل هذه المواد على تضيق
في نهايات الأوعية الدموية للجسم وتقليل نسبة المواد الغذائية
ونسبة الأكسجين في الدم وبالتالي تقليل نسبة المواد الغذائية
الواصلة لخلايا البشرة مما يجعلها أكثر ميلاً لظهور مشاكل
البشرة مثل التجاعيد وقلة النضارة والإرهاق وغيرها .
أثرالتدخين على البشرة: للتدخين آثار سلبية كثيرة على
صحة البشرة وتختلف هذه الآثار وحدتها باختلاف كمية التدخين
أو الجو المحيط بالمدخن