تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التهاب الجيوب الأنفيه المزمن

التهاب الجيوب الأنفيه المزمن 2024.

هناك ثلاثة أنواع من التهابات الجيوب الأنفيه:
1_التهاب حاد وهومالا تتجاوز مدته ثلاثة أسابيع
2_التهاب مزمن وهو ما يطول لمدة تصل الى عدة شهور وربما سنوات
3_التهاب متكرر أي أنه يعاود الظهور عدة مرات في السنه الواحده
أسباب حدوث التهاب الجيوب الأنفيه:
الأسباب تتعدد في ظهور حالة التهاب الجيوب الأنفيه لكن غالبا يكون مسبوقا بالتهاب فيروسي لنزلة برد؛والفيروسات هذه بذاتها لاتؤدي الى أعراض التهاب الجيوب بل إن عملية الإلتهاب الناتجه عنها في الأنف ومجاريه الهوائيه تؤدي الى انتفاخ الأنسجه وبالتالي انسداد فتحات الجيوب واحتباس السوائل فيها واحتقان أنسجتها الداخليه المبطنة لها.
وبما أنه في أغلب الناس توجد بكتيريا في مجاري الجهاز التنفسي العلوي من الحلق ةالأنف ولاتسبب عادة مشكله ؛لكفاءة جهاز مناعة الجسم وقدراته على تصريفها ؛لكن حالات انسداد الجيوب أوضيقها وتدني مناعة الجسم مع نزلة البرد تزداد الفرصه لنمو البكتيريا ونشوء حالة التهاب الجيوب الأنفيه.
التشخيص:
يعتمد على التاريخ المرضي وفحص الطبيب إضافة الى أشعه الجيوب العاديه أو المقطعيه أو بالرنين المغناطيسي التي تبين تجمع السوائل داخل الجيب إضافة الى انتفاخ الأنسجه المبطنه له.ويعتبر التهاب الجيوب الأنفيه واحدا من أهم أسباب السعال المزمن؛إضافة الى الأسباب الثلاثه المعروفه وهي :الربو ؛والتهابات مجاري التنفس المزمنه وارتجاع عصارة حمض المعده الى المرئ ومن ثم الحلق.
لذا يتم اجراء فحوصات كامله للأنف ومن ضمنها منظار الأنف والأشعه المقطعيه للجيوب الأنفيه لأن الأعراض التي ربما يشكو منها المريض قد لاتوحي بوجود مشكله في الجيوب الأنفيه بشكل واضح.
الكثير من الحالات ينظر اليها الناس على أنها حساسيه أو نزلات برد مما لا يجعلهم يطلبون مشورة الطبيب وهي في واقع الحال التهابات بكتيريه في الجيوب الأنفيه ؛وهي عباره عن التهاب الأغشيه المبطنه لمجموعة الجيوب الأنفيه العميقه داخل تجويف عظام الوجه وتسبقها عادة نزلة برد أو حالة حساسيه في الأنف نتيجة لمؤثرات بيئيه عده؛لكن وبخلاف حالات الحساسيه المجرده أونزلات البرد فإن التهاب الجيوب الأنفيه تتطلب من الطبيب تشخيصها بشكل سليم ومعالجتها بصفه فعاله كي يقطع الطريق على استمرارها ومعاودتها الظهور أيضا لمنع حصول مضاعفاتها.
والجيوب الأنفيه عباره عن فراغات هوائيه داخل تجويف عظام الوجه في كلا الجهتين وتحديدا خلف الخدود وما بين العينين وخلف الأنف وفي الجبهه.
ولهذه الجيوب فتحات توصلها الى مجاري الأنف والغايه منها ترطيب وتنقية الهواء قبل دخوله الرئتين.
وحصول التهابات بها يؤدي الى حدوث التهاب وانتفاخ في أنسجة فتحاتها أوبواباتها وبالتالي يحصل انسداد وقفل لهذه البوابات التي تعمل عادة على تصريف الإفرازات الطبيعيه لبطانة الجيب الواحد؛ومن ثم تحصل عملية احتباس للسوائل ونمو للبكتيريا مما ينشأ عنه ضغط على جدرانها وتكون بيئه خصبه للبكتيريا كي تتكاثر فيها وتستوطنها دون أي قدره للجيب على تصريفها للخارج.
الأعراض:
نتيجة لذلك تظهر أعراض عده منها ألم يحس به المريض في الوجه وكذلك عند الضغط على منطقة الجيوب وصداع وسوائل في الأنف ثخينة البنيه ومتغيرة اللون والرائحه والشكوى من سعال على هيئة شئ يثير الحلق ويهيجه إضافة الى الى سوائل تخرج من خلف الأنف الى الحلق وتغير في رائحة التنفس وألم في الفك العلوي وصعوبه في البلع نتيجة الم في الحلق وحساسيه في العينين من الضوء والشعور بالخمول والتعب وربما انتفاخ حول العينين وارتفاع درجة حرارة الجسم مع رجفان أو رعشه.
العلاج والوقايه من الإلتهاب:
العلاج السليم والكامل لهذه المشكله يحتاج الى صبر فقد تعاود الأعراض الظهور بعدما تختفي الى حين وهي تختلف عن مجرد حساسيه في الأنف وزيادة إفرازات منه؛لذا فإن معالجة حساسية الأنف وحدها لاتكفي للقضاء على التهاب الجيوب الأنفيه العميقه.من هنا فإن الحاجه تستدعي علاجا مركزا لأن استمرار أعراض السعال يعني ببساطه أن العلاج الذي أعطي للمريض غير كافأو أن التشخيص غير سليم ؛ويقتلرح إعادة تصوير الأشعه المقطعيه للتأكد من زوال التهاب الجيوب الأنفيه ونجاح العلاج الموصوف في القضاء عليها.
وقد يرى الطبيب ضرورة تنظيف الجيوب الأنفيه وتصريف السوائل المتجمعه فيها إضافة الى تناول أدوية الكورتيزون على هيئة بخاخ أو تناول مضادات حيويه.
وربما تجدي أحيانا العلاجات المنزليه كبخار الماء أو إضافة المواد التقليديه لتوسيع مجاري التنفس مثل :مرهم فيكس.
الجراحه قد تكون حلا للحالات المستعصيه على العلاج الدوائي كإزالة اللحميات المتضخمه نتيجة الحساسيه والتي قد تسد فتحات الجيوب أو غيرها من أنواع الجراحات الموضعيه.
الوقايه:
على الرغم من اننا لانستطيع منع جميع حالات التهاب الجيوب الأنفيه فإن الوقايه تلعب دورا مهما في منع حصول كثير من الحالات الحاده ومنع تحويلها الى حالات مزمنه .
وكثير من الناس يحسون بحاله أفضل حينما يستخدمون قطرات مرطبه للأنف أومرطبات الجو خاصة عند استخدام مكيفات الهواء الساخنه أو بالحرص على استخدام مكيفات الهواء الحديثه المزوده بفلاتر لتنقية الهواء من مثيرات الحساسيه في الجو.
التدخين يثير الحساسيه كثيرا ويؤدي لإلتهاب الأنسجه المبطنه للأنف حتى لو لم يحس الشخص بذلك؛كما أن البعض يعاني من كلور ماء المسابح.
وقد يعاني البعض من السفر بالطائره لأن اختلاف الضغط الجوي يؤدي الى تمدد الهواء في الجسم مما يزيد من ألم الجيوب الملتهبه أو يؤدي الى انسداد أوضيق في فتحات الجيوب الموصله للأنف مؤديا الى حالات احتقان الجيوب خاصة عند الإقلاع أو الهبوط حلذا فإن وضع بعض قطرات من مضادات الإحتقان قبل الإقلاع قد يقلل من هذه المشكله.

يعطيك العافيه استفدت من الموضوع لان عندي التهاب مزمن في الجيوب الانفيه من ستة اشهر ولا ادري كيف جاني بس ماذكرتي العطاس لأني أعطس بشكل غريب يعني كل شوي أعطس وفي كل وقت وتجي عشرين عطسه ورا بعض لدرجه اني في بعض الاحيان اصحى الساعه ثلاثة عشان أعطس بعدين ارجع أنام

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

دائما متميز في الانتقاء

سلمت يالغالي على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.