تشتد الأعراض في الربيع والصيف حيث حرارة أشعة الشمس وتفتح الزهور وتخمد شتاءً حيث البرودة يشفى المرض عادة بشكل عفوي عند البلوغ ونادراً ما يستمر بعد ذلك يتظاهر الرمد الربيعي عادة بحكة شديدة في العينين قد تترافق بدماع ، خوفاً من الضياء حرقة وشعور بوجود جسم غريب في الصيف ، كما يلاحظ وجود مفرزات مخماطية وانسدال أو ارتخاء في الأجفان أو زيادة في معدل رفيف الأجفان ..
وللرمد الربيعي ثلاثة أنماط 1- جفني -2- عيني -3- مختلط وأهم علاماته احمرار العين ، وذمة في الملتحمة وجود حليمات تحت الأجفان العلوية كأحجار الرصيف ،مفرزات مخاطية لزجة وقد تظهر حول القرنية بقع بيضاء تدعى بقع ( ترانتا )
وتصاب القرنية أحيانا فقد يحدث تقرح في القرنية أوتندب وقد تظهر قوس بيضاء حول القرنية ، ويزداد عادة معدل حدوث القرنية المخروطية. لا يؤثر الرمد الربيعي عادة على النظر أو الرؤية إلا في بعض الحالات الاستثنائية.
للوقاية في الرمد الربيعي أهمية بالغة حيث يجب على الطفل تجنب الأجواء المشمسة والمغبرة ما أمكن ، وينصح عادة بارتداء النظارات الشمسية أو القبعات الواقية وبإجراء كمادات باردة فوق العينين ،هناك قطرات عينية توصف للوقاية أيضاً أما المعالجة فتكون عادة بمقبضات الأوعية الدموية ومضادات الهيستامين والكورتيزون على شكل قطرات ومراهم ، ويجب إبقاء الطفل تحت مراقبة طبيب العيون بشكل دوري خاصة عند الاستخدام المديد لأدوية الكورتيزون بسبب التأثيرات الجانبية المحتملة .
ختاماً نتمنى الصحة والسلامة لجميع أطفالنا ..
منقول