اشم ريحة بخورك في طرف شالي
واقول هذي بقايا ريحة الغالي
اضمها شوق في صدري واداريها
واشمها…كل ما تخطر على بالي
تبقى معي منك ريحة طيبك وعودك
ريحة بخورك شذاها العذب يحلا لي
تطلق كلمة البخور على مكونات عطرية توضع على مصدر حراري غالباً ما يكون الجمر،
الذي يحولها بدوره إلى مواد عطرية ينبعث منها دخان ذو رائحة جميلة تختلف باختلاف العطر المكون له
البخور … عالم من العطور والاسرار
ويعتبر البخور والدخون أشياء أساسية وضرورية في البيت العربي ،
والبخور مازال استعماله شائعاً حتى اليوم في بعض البيوت
وقد يحرص البعض على استعماله كل يوم ويكتفي
آخرون بحرقة في المناسبات .
انواع البخور،
منها الحست والعنبر والمسك والحبوب ، ودخون العود على سبيل المثال تصنع بطحن العود ثم إضافة المسك ودهن الورد إليه ، ثم يعجن مع مجموعة من العطور ويضاف إليها العنبر ن وتشكل على هيئة أقراص وتستخدم بعد أن تجف ، أما البخور فعادة ما يكون من العود ويوضع
مع الفحم المشتعل لتحية الضيوف.
أنواع المباخر،،
يستعمل لذلك مباخر أو مجامر ذات أشكال وألوان متعددة
يعمل بعضها بالكهرباء، إلا أن غالبية محبي استعمال البخور يفضلون الجمر الطبيعي ، وتستخدم المباخر المصنوعة من الفخار ،
ومازال هذا النوع من المباخر يستعمل حتى الآن في
بعض المناسبات ، وإن كـان الشائع استعمال المباخر المصنوعة من النحاس .
علاقة البخور بالمرأة…
لا تزال محط اهتمام العديد من النساء اللاتي تعشق الكثيرات منهن، بخاصة في منطقة الخليج، التعطر بعود البخور . ويتم تعطر المرأة بالبخور بعد انتهائها من أخذ حمامها اليومي، ووقت أن يكون شعرها وجسدها مبللا، لتلتصق به رائحة البخور اكثر، فتمنحها الإحساس بأن رائحتها طبيعية.
كما يحب البعض استخدام البخور كوسيلة من وسائل استقبال الضيوف والترحيب بهم وكثيرون يفتتحون مناسباتهم الخاصة وأفراحهم بحرق عود البخور لأنه برائحته الزكية يثير خلايا المخ ويبعث في النفوس
شعور بالبهجة والراحة، فيساعد على الاسترخاء المصاحب
بنشاط فعال بالجسم.
كيف تتبخرين ؟؟
ترى النساء أن أفضل وقت تتبخرين فيه بعد أن تكوني
قد أخذت دشا وجسدك ما زال ندياً وشعرك ما زال مبللاً لكي تعلق بك رائحة العود (البخور) ،وإذا كنت ممن يفضلن العطور على البخور فضعي قطرة من دهن العود تحت كل إبط وتكفيك لمدة يومين .
وإذا كنت تطلقين البخور في غرفة النوم فافتحي الدواليب
وأغلقي باب الغرفة، حتى تعلق رائحة البخور
في الفساتين والشراشف .
كيف تحافظين على البخور ؟؟
لكي تبقى العودة محتفظة برائحتها أطول مده لا بد من حفظها في علبة مغلقة جيداً .
وإذا كانت أعواد العودة كبيرة حاولي تكسيرها إلى قطع مناسبة حتى لا يكون هناك نوع من الإسراف .
كيف تجعلين من العود العادي عودا فاخرا ؟؟
هناك أنواع غالية جدا للعود لا تستعمل إلا في المناسبات ،
أو عند استقبال زوار يعرفون العود الغالي .
إما للبيت فاختاري نوعا عاديا من العود تبخرين به البيت
من وقت لآخر لطرد رائحة الطبخ .
وهناك فكرة تجعل من العودة ضعيفة الرائحة عودة قوية وذلك بأن تضعي العودة في علبة وتصبي عليها
أحد أنواع دهن العود المتوفر – ليس شرطا أن يكون غالي الثمن – ثم أغلقي العلبة ، سوف يتشرب العود
بزيت العودوكلما احتجت لأخذ عود فخذي من الأسفل
وقلبي العود كل مرة .
كيف تنتقين البخور ؟؟
عند شرائك للبخور ننصحك بالتالي :
ابتعدي عن البخور المصبوغ (المطلي)لأنه في العادة يكون
سيئا ، كما أن الصبغ نفسه يغير رائحة البخور.
انتبهي عند شرائك لقطع البخور الكبيرة من احتوائها على مادة الرصاص ، لأنه يأتي في بعض الأحيان بهذا الوضع لزيادة الوزن .
جربي قطعة صغيرة من البخور المراد شراءه ، ثم لاحظي لون
الدخان المتصاعد ، فالبخور الجيد يميل لون دخانه إلي الأزرق.
افتحي عينيك عند استنشاقك للبخور، فإذا أحسست بألم
فيها فاعلمي أنه رديء.
لاحظي عملية احتراق البخور، فالبخور الجيد يتميز بكثرة
فقاعات الدهن عند احتراقه .
دققي النظر في قطع البخور ولاحظي وجود عروق لونها يميل
إلي اللون البني الغامق أو الأسود ، فإن البخور الجيد يتميز
بكثرتها.
ضعي قطعة صغيرة من البخور في ماء فإن طفت فالبخور جيد.
ولابد من ملاحظة لون الماء إن مال إلى الاصفرار فإن فيه صبغ
أصفر أو أنه مصبوغ أو مطلي .
والبخور كلمة تطلق إما على مفردات عطرية أو على مخاليط
عطرية توضع على الجمر فبتأثير حرارة الجمر
على المواد العطرية المكونة لها يتحول المخلوط إلى دخان
عطري جيد الرائحة ، ويستعمل لذلك مباخر أو مجامر
ذات أشكال وألوان متعددة وبعض هذه المباخر يعمل على
الكهرباء ، والبعض الآخر على الجمر الطبيعي أو الصناعي ..
لكن الغالبية تفضل الجمر الطبيعي .
وتستخدم النسـاء نوعـاً من البخـور اسـمه الدخون ،
ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون ويعرفن جيداً مكوناتها ونسب كل منها ،
فالدخون تصنعه النساء من عجينه مكونه من سجا العود
والمسك والعنبر وقد يضاف إليها دهن الورد
تخلط معاً وتعجن ، وتشكل على شكل أقراص مستديرة ،
وتستخدم بعد أن تجف ، وتوضع في الخوص
وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها دائماً حتى
بعد غسلها.
كما تحرص النساء أيضا على حرق بخور العود كل مسـاء .
حتى أصبحت الرائحة الزكية شيئاً مميزاً
للبيت العربي ، ومظهراً من مظاهر الترحيب بالضيوف .