خلق الله سبحانه وتعالى الطبيعة جميلة خالية
من أى تلوث يهدد حياة الإنسان .. بل على العكس فإنها تحافظ على صحتة وسلامتة .. ولكن بالرغم من التطور المذهل الذى حققته عبقرية الإنسان فى مجالات كثيرة ، وإنتشار الإبتكارات والصناعات المختلفة إلا أن هذه الصناعات تبث ألاف المواد الكيميائية الضارة بصحة الإنسان ..
وأصبحت البيئة المحيطة به تعتبر من أخطر العوامل التى تهدد سلامته ..
ومن مظاهر هذا الضرر الذى أصبح واضحا فى الفترة الأخيرة ارتفاع نسبة تأخر الإنجاب بسبب هذه المواد الضارة .. حتى أننا لا نبالغ اذا قلنا أننا نعيش فى بيئة عدائية للإنجاب ، ولذلك نستعرض فى حديثنا هذه المرة مع الدكتور ملاك محارب أستشارى أمراض النساء والولادة عن الملوثات التى تهدد الجهاز التناسلى والإنجاب عند حواء … وكيفية وصول هذة المواد إليها وتأثير التلوث على صحتها وكيفية تفادية .. قال :
الحقيقة أن أول من اكتشف العلاقة بين تأخر الإنجاب والتلوث هو عالم فرنسى عام 1860 ، عندما لاحظ إرتفاع نسبة عدم الإنجاب بين السيدات اللاتى يعملن فى مسابك الرصاص وصناعتة .. وأعلن ملاحظتة ولكنة لم يجد تفسيرا مقنعا فى ذلك الوقت يؤكد نظريتة .. ولم تجرا أبحاث أخرى عن المؤثرات البيئية بصورة ملحوظة إلا خلال العشرين سنة الأخيرة عندما إكتشف العلماء إرتفاع نسبة تأخر الإنجاب بين العاملات فى كثير من المصانع وليس الرصاص فقط ، وأيضا بين السيدات اللائى يسكن مناطق ترتفع بها نسبة التلوث ، والعاملت فى مصانع البلاستيك وصباغة النسيج وتعبئة الادوية خصوصا أدوية منع الحمل والمضادات الحيوية ، وفى مجالات مستحضرات التجميل والاصباغ .. والاكثر من ذلك أكدوا العلاقة بين تعرض السيدات للمبيدات الحشرية والمواد الناتجة عن حرق القمامة والمخلفات وتأخر الإنجاب.
– المبيدات الحشرية :
يستخدم الإنسان المبيدات الحشرية سواء للقضاء على الحشرات المنزلية أو الآفات الزراعية التى تهدد المحاصيل . وبذلك من الممكن أن تصل هذه المبيدات للإنسان عن طريق إستنشاق الأبخرة الناتجة عن الرش أو عن طريق إمتصاصها بواسطة جلد الإنسان عند ملامستة لهذة المواد الكيميائية ، أو من خلال تناول خضروات أو فاكهة ملوثة بالمبيداتالحشرية لم يتم غسلها جيداً .. أو تناول أسماك ملوثة بالمبيدات .. والمبيدات الحشرية تؤثر على الجهاز التناسلى للرجل والمرأة .. فبالنسبة للرجل تؤدى إلى ضعف الحيوانات المنوية وموتها ، وبالنسبة لحواء تؤدى الى ضمور المبيض وإضعاف نشاطة وقتل البويضة .. وبذلك يتوقف التبويض .. ولوحظ أيضا إنقطاع مبكر للدورة الشهرية وعدم إنتظامها فى حالات أخرى .
– الدايوكسين :
يظهر هذا المركب السام نتيجة حرق القمامة التى تحتوى على مواد بلاستيكية مثل الأكياس البلاستك أو السرنجات أو العبوات البلاستيكية وحرق بواقى الأشجار ، كما ينتج أثناء تصنيع بعض المواد المطهرة ، ومن ناحية أخرى تنتج هذه المادة من مخلفات كثيرة من الصناعات التى تلقى مخلفاتها الملوثة فى مياة الترع والأنهار التى تعيش فيها الأسماك .. وتصل هذة المادة السامة للإنسان غالبا عن طريق تناول أطعمة ملوثة بمادة الدايوكسين .. وقد ظهر التلوث منذ عامين فى الدواجن البلجيكية نتيجة تغذيتها بعلف ملوث بهذة المادة السامة ولذلك تقرر حظر دخول هذة الدواجن إلى كثير من الدول . وأثبتت الدراسات أن هناك علاقة كبيرة بين العقم ومادة الدايوكسين حيث أن هذة المادة تؤدى إلى مرض الأندومتريوزيس .. وهذا المرض يؤدى إلى مشاكل كثيرة أبرزها تأخر الإنجاب ، بالإضافة إلى التصاقات ةإنسداد قناتى فالوب.
– مكسبات الطعام :
إزداد فى الفترة الأخيرة إستخدام مكسبات الرائحة أو اللون فى الأغذية المحفوظة والجافة بصورة مفزعة .. وخصوصا فى أغذية الأطفال .. وثبت أن كثرة إستخدام بعض هذة المواد يؤدى إلى تدمير بطىء للجهاز التناسلى للطفل مما يترتب علية العقم عند البلوغ.
– وعوادم السيارات :
تنتج من عادم السيارات مادة البتروبيرين التى تؤدى إلى تأخر الإنجاب فى حيوانات التجارب وثبت أنها تؤدى غلى ضمور بالمبيضين.
– المنظفات الصناعية :
ثبت أيضا أن بعض المنظفات الصناعية التى تحتوى على البتروكيماويات والأسيتون تؤدى إلى تأخر الإنجاب … وكشفت الدراسات الأحصائية عن أرتفاع نسبة تأخر الإنجاب بين العاملات فى مجال التنظيف الجاف .. وإرتفاع نسبة الإصابة بالإجهاض المتكرر بينهن.
من أى تلوث يهدد حياة الإنسان .. بل على العكس فإنها تحافظ على صحتة وسلامتة .. ولكن بالرغم من التطور المذهل الذى حققته عبقرية الإنسان فى مجالات كثيرة ، وإنتشار الإبتكارات والصناعات المختلفة إلا أن هذه الصناعات تبث ألاف المواد الكيميائية الضارة بصحة الإنسان ..
وأصبحت البيئة المحيطة به تعتبر من أخطر العوامل التى تهدد سلامته ..
ومن مظاهر هذا الضرر الذى أصبح واضحا فى الفترة الأخيرة ارتفاع نسبة تأخر الإنجاب بسبب هذه المواد الضارة .. حتى أننا لا نبالغ اذا قلنا أننا نعيش فى بيئة عدائية للإنجاب ، ولذلك نستعرض فى حديثنا هذه المرة مع الدكتور ملاك محارب أستشارى أمراض النساء والولادة عن الملوثات التى تهدد الجهاز التناسلى والإنجاب عند حواء … وكيفية وصول هذة المواد إليها وتأثير التلوث على صحتها وكيفية تفادية .. قال :
الحقيقة أن أول من اكتشف العلاقة بين تأخر الإنجاب والتلوث هو عالم فرنسى عام 1860 ، عندما لاحظ إرتفاع نسبة عدم الإنجاب بين السيدات اللاتى يعملن فى مسابك الرصاص وصناعتة .. وأعلن ملاحظتة ولكنة لم يجد تفسيرا مقنعا فى ذلك الوقت يؤكد نظريتة .. ولم تجرا أبحاث أخرى عن المؤثرات البيئية بصورة ملحوظة إلا خلال العشرين سنة الأخيرة عندما إكتشف العلماء إرتفاع نسبة تأخر الإنجاب بين العاملات فى كثير من المصانع وليس الرصاص فقط ، وأيضا بين السيدات اللائى يسكن مناطق ترتفع بها نسبة التلوث ، والعاملت فى مصانع البلاستيك وصباغة النسيج وتعبئة الادوية خصوصا أدوية منع الحمل والمضادات الحيوية ، وفى مجالات مستحضرات التجميل والاصباغ .. والاكثر من ذلك أكدوا العلاقة بين تعرض السيدات للمبيدات الحشرية والمواد الناتجة عن حرق القمامة والمخلفات وتأخر الإنجاب.
– المبيدات الحشرية :
يستخدم الإنسان المبيدات الحشرية سواء للقضاء على الحشرات المنزلية أو الآفات الزراعية التى تهدد المحاصيل . وبذلك من الممكن أن تصل هذه المبيدات للإنسان عن طريق إستنشاق الأبخرة الناتجة عن الرش أو عن طريق إمتصاصها بواسطة جلد الإنسان عند ملامستة لهذة المواد الكيميائية ، أو من خلال تناول خضروات أو فاكهة ملوثة بالمبيداتالحشرية لم يتم غسلها جيداً .. أو تناول أسماك ملوثة بالمبيدات .. والمبيدات الحشرية تؤثر على الجهاز التناسلى للرجل والمرأة .. فبالنسبة للرجل تؤدى إلى ضعف الحيوانات المنوية وموتها ، وبالنسبة لحواء تؤدى الى ضمور المبيض وإضعاف نشاطة وقتل البويضة .. وبذلك يتوقف التبويض .. ولوحظ أيضا إنقطاع مبكر للدورة الشهرية وعدم إنتظامها فى حالات أخرى .
– الدايوكسين :
يظهر هذا المركب السام نتيجة حرق القمامة التى تحتوى على مواد بلاستيكية مثل الأكياس البلاستك أو السرنجات أو العبوات البلاستيكية وحرق بواقى الأشجار ، كما ينتج أثناء تصنيع بعض المواد المطهرة ، ومن ناحية أخرى تنتج هذه المادة من مخلفات كثيرة من الصناعات التى تلقى مخلفاتها الملوثة فى مياة الترع والأنهار التى تعيش فيها الأسماك .. وتصل هذة المادة السامة للإنسان غالبا عن طريق تناول أطعمة ملوثة بمادة الدايوكسين .. وقد ظهر التلوث منذ عامين فى الدواجن البلجيكية نتيجة تغذيتها بعلف ملوث بهذة المادة السامة ولذلك تقرر حظر دخول هذة الدواجن إلى كثير من الدول . وأثبتت الدراسات أن هناك علاقة كبيرة بين العقم ومادة الدايوكسين حيث أن هذة المادة تؤدى إلى مرض الأندومتريوزيس .. وهذا المرض يؤدى إلى مشاكل كثيرة أبرزها تأخر الإنجاب ، بالإضافة إلى التصاقات ةإنسداد قناتى فالوب.
– مكسبات الطعام :
إزداد فى الفترة الأخيرة إستخدام مكسبات الرائحة أو اللون فى الأغذية المحفوظة والجافة بصورة مفزعة .. وخصوصا فى أغذية الأطفال .. وثبت أن كثرة إستخدام بعض هذة المواد يؤدى إلى تدمير بطىء للجهاز التناسلى للطفل مما يترتب علية العقم عند البلوغ.
– وعوادم السيارات :
تنتج من عادم السيارات مادة البتروبيرين التى تؤدى إلى تأخر الإنجاب فى حيوانات التجارب وثبت أنها تؤدى غلى ضمور بالمبيضين.
– المنظفات الصناعية :
ثبت أيضا أن بعض المنظفات الصناعية التى تحتوى على البتروكيماويات والأسيتون تؤدى إلى تأخر الإنجاب … وكشفت الدراسات الأحصائية عن أرتفاع نسبة تأخر الإنجاب بين العاملات فى مجال التنظيف الجاف .. وإرتفاع نسبة الإصابة بالإجهاض المتكرر بينهن.
بارك الله فيك على المعلومات
بالفعل ممكن تأثر بارك الله فيكي على هذه المعلومات