تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تأديب الصغير و تدليله

تأديب الصغير و تدليله 2024.

  • بواسطة
قالت الحكماء : من أدب ولده صغيرآ سر به كبيرآ.

وقالوا : ينبغي للوالد أن لا يسهوا عن تأديب ولده ، ويحسن عنده الحسن ، ويقبح عنده القبيح ، ويحثه على الممكارم وعلى تعلم العلم و الأدب.

لقد أوصى الرشيد مؤدب ولده فقال : أقرئه كتب الدين ، وعرفه الآثار ، وردده الأشعار ، وعلمه السنن ، وبصره مواقع الكلام ، وأمنعه الضحك إلا في أوقاته.

فما نحل والد لولده خير من أدب حسن.

أما دلال الأطفال فهو عمل فاسد يغرس في نفس الطفل الأنانية و العناد.

فعلى الوالدين في حبهما للطفل لئلا يأخذه وسيلة لغزو قلبهما ، فيرتكب أفعالآ سيئة دون أن يخشى عاقابهما أعتمادآ منه على هذا الحب ، فيصبح عنيدآ قاسي الطباع ، وربما ساقه ذلك العناد إلى تكسير الأواني و الخزف وإلى ما لا تحمد عقباه من فساد الخلق وأرتكاب الجرائم وهو كبير ، وهذا ما نراه في بعض الأولاد.

روي عن الرسول الكريم صل الله عليه وسلم أنه قال : [ ما نحل والد ولدآ من نحل أفضل من أدب حسن] رواه الترمذي.

كما يجب أن نعلم الطفل أستعمال الكلمات اللطيفة مع رفاقه وأخوانه ، لا الكلمات البذيئة ، فنعلمه مثل من فضلك ، وأسمح لي ، و متشكر ، و متأسف ، و جزاك الله عني خيرآ ، ، ، فهذه الكلمات تكون ذات تأثير طيب بين الناس ، والطفل بحاجة إلى تعلمها و التأدب بها فهو بحاجة إلى التربية والأدب ، كما أنه بحاجة إلى الطعام والغذاء والعلم.

فأن لكل شجرة ثمرة وثمرة القلب الولد.

فالولد ينشأ على ما رباه عليه والده.

فالشباب الضائع والفراغ والمال مفسدة وأي مفسدة. ،

جزاكي الله خيرا سوكرا تسلمي هذاصحيح أن من أدب ولده صغيرآ سر به كبيرآ

نورتي :$

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.