تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تعرف علي اصل الانبياء واولو العزم

تعرف علي اصل الانبياء واولو العزم 2024.


مع الأنبياء والرسل عليهم السلام


*الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم هم صفوة الخلق، وأئمة الحق، وأعلام التقى، حيث اصطفاهم الله-سبحانه وتعالى- على سائر خلقه بالمثل الكامل للإنسانية فكانوا آية لمن توسم وقدوة لمن اعتصم حتى عكست حياتهم الصور الإيمانية الحقة من صبر وشجاعة وتضحية وفداء قال تعالى: ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب…). يوسف – الآية 111.

وعالمنا العجيب الواسع الذي نعيش فيه ونتفيأ تحت ظلاله وما يحيط به من أسرار غامضة يدعونا إلى التأمل والتفكر في صنعه العظيم لنصل في نهاية المطاف إلى الاستشعار بقدرته سبحانه وتعالى.. قال الله تعالى: ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ). آل عمران من الآيات 190-191.

والشيطان منذ أن أبعده الله تعالى من رحمته وهو يترصد بالإنسان لإيقاعه في شراكه الخبيث انتقاماً من آدم وذريته: ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ). الحجر من الآية 36 إلى الآية40.

هكذا ترصد الشيطان لبني آدم بالإيذاء والصد عن سبيل الله سبحانه وتعالى ومنعهم سلوك الطريق السوي المستقيم حتى يكونوا عرضة لأفكاره الخبيثة وأباطيله الملتوية بالمكر والدهاء لذلك حذر الحق عز وجل عباده بقوله: ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ). البقرة – الآية 286.

ولما كان الشيطان على هذه الصفات القبيحة والأفعال الذميمة، أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرن لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وأيدهم بالمعجزات الباهرة والأدلة الواضحة والبراهين الساطعة قال تعالى: ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ… ). الحديد25.

وبعد أن أبرز الله سبحانه وتعالى مكانة هؤلاء الأنبياء والرسل في حياتنا جعل الإيمان بهم أصلاً من أصول الإيمان: ( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ).. سورة آل عمران – آية 84.
بل جعل من يكفربهم خارجاً من نطاق دائرة الإيمان قال تعالى: ( وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا ). النساء – الآية 136.

*ولقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى حاجة الناس الماسة إلى هؤلاء الصفوة المختارة من الأنبياء والرسل عليهم السلام بقوله: " إن الضرورة إليهم أعظم من ضرورة البدن إلى روحه والعين إلى نورها والروح إلى حياتها، فأي ضرورة وحاجة فرضت فضرورة العبد وحاجته إلى الرسل فوقها بكثير ".

وهؤلاء الصفوة المختارة جاء ذكر بعضهم في القرآن الكريم بينما لم يذكر الكثير منهم وكذلك الأمر في السنة النبوية المطهرة قال تعالى: ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ). الأنعام من الآية 83 إلى الآية 86.
أما الباقون فجاء ذكرهم في آيات متفرقات من القرآن الكريم جمعهم أحد الشعراء في بيتين:

فــي تـلـك حـجـتنا مـنـهم ثـمـانية من بعد عشر ويبقى سبعة وهم
إدريـس هـود شعيب صالح وكذا ذو الـكفل آدم بالمختار قد ختموا

وقد فضل الله تعالى بين هؤلاء الأطهار وميز منهم أولي العزم من الرسل قال تعالى: ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ). سورة الأحزاب – آية 7..

وخص الله سبحانه وتعالى نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أنه خير رسله وخاتمهم، وأنه سيد الأولين والآخرين وأنه أعلاهم منزلة قال صلى الله عليه وسلم: ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة و لا فخر ، و بيدي لواء الحمد و لا فخر ، و ما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ، و أنا أول شافع ، و أول مشفع ، و لا فخر ). صحيح الجامع.

* فائدة: الفرق بين الرسول والنبي:
إن الشائع عند العلماء أن الرسول أعم من النبي ..فالرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه .. أما النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، وعلى ذلك فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول!.
ورجّح الشيخ عمر الأشقر في كتابه ( الرسل والرسالات ): أن الرسول هو من أوحي إليه بشرع جديد بينما النبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله. ونقل ذلك عن تفسير الألوسي

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

أ ختي 00 آن يهدي الله بك رجلا واحداً خير مما طلعت عليه الشمس

االه يجزاك با الخير على هذا الموضوع الرااااااااائع الثري با المعلومات التي تهمنا كسلمين

الله يحفطك ويسعدك با الدنيا ولاْخرة 00

خليجيةمشكووووره على الموضوع الشامل
وتسلمي على عطر مواضيعكخليجية

[thank u for this informations and i hope more thinks about this object next time …. very good

خليجيةخليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the pure air خليجية
[thank u for this informations and i hope more thinks about this object next time …. very good

جزاك الله كل خير

يعطيك ربى العافيه

فى انتظار المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.