واجهة زجاجيّة أنيقة تتضمّن ثلاثة رفوف الرّف العلوي عليه إطارات جميلة مزخرفة وملوّنة ثبّت
بداخلها صورٌ لشخصيات كرتونية الرّف الأوسط يحتوي قصصاً للأطفال ذات أغلفة ملوّنة أمّا الرّف
السفلي فيحتوي دمى تمثّل كلباً وقطّة وحماراً يتوسّطهم مهرّج
ضاحك يضع قبّعة مخروطيّة ثبّت في أعلاها كرة من الصّوف قميصه فضفاض منقّط عليه أزرار
كبيرة مذهبّة وله ربطة عنق
على شكل وردة بنطاله بنيّ مرقّع برقع برتقالية عند الرّكبتين وجهه مطليّ بصباغ أبيض عيناه
مكحلّتان بخطّ عريض نيلي أمّا أنفه فهو كرة بلاستيكية لونها أحمر
بداخلها صورٌ لشخصيات كرتونية الرّف الأوسط يحتوي قصصاً للأطفال ذات أغلفة ملوّنة أمّا الرّف
السفلي فيحتوي دمى تمثّل كلباً وقطّة وحماراً يتوسّطهم مهرّج
ضاحك يضع قبّعة مخروطيّة ثبّت في أعلاها كرة من الصّوف قميصه فضفاض منقّط عليه أزرار
كبيرة مذهبّة وله ربطة عنق
على شكل وردة بنطاله بنيّ مرقّع برقع برتقالية عند الرّكبتين وجهه مطليّ بصباغ أبيض عيناه
مكحلّتان بخطّ عريض نيلي أمّا أنفه فهو كرة بلاستيكية لونها أحمر
المهرّج يقف على رجل واحدة ينطّ يقع يمشي على يديه ويقلّد أصوات رفاقه
الكلب يقعي على مؤخرته يصفّق بيديه مسروراً فرحاً
القطة تستلقي على ظهرها من شدّة الضّحك وتموء
أمّا الحمار فكان يضرب بحوافره الرّف وينهق معبّراً عن سعادته حتّى أنّ الرّف الزّجاجي أصيب بشقّ متعرّج
فتاة صغيرة تقف بجوار والدها تشير بسبّابتها إلى المهرّج الأب يكلّم صاحب المتجر فيمدّ يده إلى الواجهة يمسك المهرّج
ويضعه في علبة كرتونيّة الأب يعطيه النّقود بينما تتأبّط الطّفلة العلبة وتخرج فرحة
غرفة الفتاة أثاثها بسيط ومرتّب تتوسّطها طاولة صغيرة عليها دمية تنظر إلى المرآة بتكبّر ومهرّج يجلس على علبة كرتونيّة
الدّمية: مهرّج ما بك لماذا تبكي لقد أتلفت علبة الكرتون بدموعك أين ضحكك ومرحك
المهرّج: يمسح دموعه بطرف كمه ويرسم ابتسامة على فمه
آه يا صديقتي العزيزة أنا حزين جدّاً لأنّني ابتعدت عن أصدقائي لكن أرجو أن تقبلي صداقتي
فأنت دمية جميلة ولطيفة
وأنا لا أقدر أن أعيش بلا أصدقاء ومن أصدقاؤك
الكلب الوفي القطّة الأليفة والحمار الطيّب
ماذا؟! كلب قطّة حمار أأنت حزين إلى هذا الحد من أجل تلك الحيوانات القذرة
أرجوك يا صديقتي لا تتكلّمي عنها هكذا
اخرس إيّاكَ أن تقول صديقتي مرّة ثانية اسمي أميرة السّيّدة أميرة اسمع لقد طلبت من
صاحبتي أن تشتريك لتمثّل أمامي
وتسعدني هيّا ابدأ فأنا أريد أن أضحك
حاول المهرج أن يمثّل لكنّه لم يستطع فبكى بكى بحرقة وسالت دموعه على وجهه مزيلة
المساحيق لأنّه لم يتعوّد أن يرسم الابتسامةإلاّ على وجوه الأوفياء والطّيبين
الكلب يقعي على مؤخرته يصفّق بيديه مسروراً فرحاً
القطة تستلقي على ظهرها من شدّة الضّحك وتموء
أمّا الحمار فكان يضرب بحوافره الرّف وينهق معبّراً عن سعادته حتّى أنّ الرّف الزّجاجي أصيب بشقّ متعرّج
فتاة صغيرة تقف بجوار والدها تشير بسبّابتها إلى المهرّج الأب يكلّم صاحب المتجر فيمدّ يده إلى الواجهة يمسك المهرّج
ويضعه في علبة كرتونيّة الأب يعطيه النّقود بينما تتأبّط الطّفلة العلبة وتخرج فرحة
غرفة الفتاة أثاثها بسيط ومرتّب تتوسّطها طاولة صغيرة عليها دمية تنظر إلى المرآة بتكبّر ومهرّج يجلس على علبة كرتونيّة
الدّمية: مهرّج ما بك لماذا تبكي لقد أتلفت علبة الكرتون بدموعك أين ضحكك ومرحك
المهرّج: يمسح دموعه بطرف كمه ويرسم ابتسامة على فمه
آه يا صديقتي العزيزة أنا حزين جدّاً لأنّني ابتعدت عن أصدقائي لكن أرجو أن تقبلي صداقتي
فأنت دمية جميلة ولطيفة
وأنا لا أقدر أن أعيش بلا أصدقاء ومن أصدقاؤك
الكلب الوفي القطّة الأليفة والحمار الطيّب
ماذا؟! كلب قطّة حمار أأنت حزين إلى هذا الحد من أجل تلك الحيوانات القذرة
أرجوك يا صديقتي لا تتكلّمي عنها هكذا
اخرس إيّاكَ أن تقول صديقتي مرّة ثانية اسمي أميرة السّيّدة أميرة اسمع لقد طلبت من
صاحبتي أن تشتريك لتمثّل أمامي
وتسعدني هيّا ابدأ فأنا أريد أن أضحك
حاول المهرج أن يمثّل لكنّه لم يستطع فبكى بكى بحرقة وسالت دموعه على وجهه مزيلة
المساحيق لأنّه لم يتعوّد أن يرسم الابتسامةإلاّ على وجوه الأوفياء والطّيبين