حدثوني عن مالم تره عيني
ولا سمعت به إذناي
لا ولا خطر على قلبي
ولا قلب بشر !
حدثوني يا رفاقي
عن نعيم أبدي !
عن حياة لاممات
عن سعاده عارمه !
أشتهي فيها الحياة!
حدثوووووني..
عن ترانيم الشجون
عن رفيق لايخون !
عن ثلاث الثلاثين "
عمرنا فيها يطوووووول
حدثوووووني..
كيف لاتبلى ثيابي؟؟
لا ولايفنى شبابي !
وأنعم للأبد ! !
هذا والله مرآاااااادي~
يا حنينا جاوز الحد مدآاااه !
حدثوني عن لباسي ؟
أرتدي فيها الحرير ؟؟
وأباهي بـ الأساور !
ذهب..فضه..ولؤلؤ
ثم بالعشق . . أطير !
ثم ماتلك الـ أرائك ؟!
كيف يهدأ عقلي المشغول فيها ؟
هل تزيح الحزن عني ؟ : (
وأنينا يغزو قلبي!
جاءني الآي بـ أكثر !!
ذاك والله مرآاااادي ~
يا . . حنينا جاوز الحد مداه !
هذا شعري يوم أعياه التعب !
أ أمشطه بـ أمشاط الذهب؟!
و . . . . فضه ! ثم أبخره بـ طيب؟
وسعادات الكون في قلبي تهب !
يا . . . حنينا جاوز الحد مدآاااه ~
هذه النسمات تأخذني بعيدا
وتهبني بالرضا عمرا جديدا
وتناديني خلودا فـ خلودا !
_بإذنه الرب الأحد_
حدثووووني . .
عن الغرف !
من فوقها غرف !
. . . . . من تحتها الأنهااااار
يا أحاديث الترف . . حدثوووني!
عن لبنات الذهب
ونوعين من فضه ~
طوبه فوقها طوبه !
حدثووووووني :"
وعن الخيمة حلم المحسنين !
مجوفه . . !
. . . . .عرضها ستون ميل !
لايرى منهم أحد !
يا . . .حنينا جاوز الحد مدآاااه !
حدثووووووني
عن سوق الجنة كل جمعه!
لاغش فيه ولا خداع
عن نفح النعيم . . يهب من ربي . . لايباع !
روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك ، أن رسول الله_صل الله عليه وسلم_ قال: " إن في الجنة لسوقا ، يأتونها كل جمعه ، فتهب ريح الشمال ،فتحثو في وجوههم وثيابهم ،
فيزدادون حسنا وجمالا ،
فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا ،
فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم حسنا وجمالا ، فيقولون : وأنتم ، والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا
طمئنووووني . . ؟؟
هل ترى عيني الحبيب ؟؟
ثم أشرب من يديه !
هل أجالسه هناك ؟
ثم أبكيه . . . . إليه
هذا والله مرآاااادي
ياحبيبي يا محمد!
إن في القلب حديثا
لـ حبيبي لاسواه !
لـ صحابته إشتياق
فاق في الكون مدآااااه !
حدثوني عن لقاء سرمدي
بـ خديجتنا و. . . عائش !
واللقا حتما شجي
في القصور الباذخات : (
حدثوني . .
. . . . عن شجوني
أألاقي أصدقائي ؟
وأضم أوفيائي ؟!
ينتهي فيها عنائي ؟
ونخلد للأبد ؟؟
هذا والله مرآااااادي !
يا حنينا جاوز الحد مدآااااه !
حدثوني عن بساتين
بها الروض الندي
عن خلود فـ خلود !
هذا كل ماأريد
ثم قولوا . . . . .
سـ ينادى يوم ذاك!
أن حياة لا ممات!
أن خلود لا فناء!
أن صحة لا علل!
أن شباب لا هرم!
أن نعييييم لا إبتئآس!
قولوا أكثر ثم أكثر ثم أكثر
وأنا شوقا أغرد
. . . . . . . . . . وأطير !