تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكاية جوري والقزم الطيب

حكاية جوري والقزم الطيب 2024.

  • بواسطة

لم تتخل جوري يوما عن حبها للقراءة…
و لم تكن تهتم لكل النقود التي تنفقها كل يوم في شراء القصص الحلوة
كانت تغرق في تلك القصص و تنسى ما لديها من واجبات و فروض

خليجية


لم تكن جوري تشعر بالوقت قد مضى إلا عندما يقترب موعد النوم و هي لم تنته من كتابة فروضها بعد
قرأت قصة القزم الطيب……..
و راحت تتأمل حسن تصرفه, و مساعدته لصانع الأحذية دون مقابل ……
فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميا, ليؤدي عنها فروضها, و يساعدها في تنظيف و ترتيب غرفتها……..

خليجية


ابتسمت كثيرا للفكرة , لو كان هذا القزم هنا الآن

أغمضت جوري عينيها لتتمتع بحلمها الجميل
شعرت بيد شديدة الصغر تربت على كتفها بحنان

جوري …جوري ..هذا أنا القزم الطيب
فتحت جوري عينيها بدهشة
– هل أتيت يا عزيزي

– نعم و قد علمت أنك تحتاجين مساعدة
– لو تعلم كم أحتاج إليك

– ما الذي تريدين مني فعله يا جوري
– أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها بينما أقرأ القصص ..هل هذا العمل صعب يا عزيزي الطيب ؟؟؟
– أبدا يا جوري اجلسي هنا واستمتعي بقصصك و أنا أقوم بعملي
– حسنا أشكرك أيها الصديق العزيز
راح القزم الطيب يكتب فروض جوري و هي تبتسم له بسعادة

خليجية

ثم قام بسرعة في ترتيب الغرفة و مسح أرضيتها و جوري تتعجب سرعته و نشاطه الكبير
و في الصباح بحثت جوري عن جوربها طويلا و لم تجده

خليجية

و فتحت كراستها لتجد خط القزم صغيرا جدا و لم تفهم منه حرفا
لم تذهب جوري إلى المدرسة و بقيت في البيت حزينة ..تعيد كتابة فروضها
و في اليوم التالي
عادت جوري من المدرسة لتكتب فروضها بعد تناول وجبة الغداء
وتقوم بترتيب الغرفة و تنظيفها قبل أن تقرأ سطرا واحدا من قصتها الجديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.