واهلا بكم
مرحبا مدرستي من جديد .. ولكن
وسائل فعاله ،، لعام دراسي ،، فعال بلا منغصات …!!!
ان العوده للمدراس … تجربه مثيره للجميع … سواء للوالدين او الاطفال وذلك على مستويين … الاول التجربه الاعتياديه ذاتها للطفل ولو كانت قصيره جديده كالانتقال من الصف الاول الى التاني الايتدائي ،،، والمستوى الاخر التجربه الجديده كليا للطفل والتي ستنقله من بيئة مألوفه له :البيت .. الى اخرى غريبه مغايره وصاخبه وهي المدرسه
لذا فان في كلا الحالتين هناك كتير من التحديات التى سيتحتم على الابوين من جهة والاطفال من جهة اخرى وذلك لن يكون إلاّ بتبادل المساعده بين الفريقين اضافه الى ضرورة التزود بما يلزم من نصائح وارشادات متنوعه ومناسبه .. تحل كثيرا من الاشكاليات وتلعب دور المساند الوفي …لتجاوز مختلف الازمات
خاصة الطارئ منها .
اكتئاب العودة إلى المدارس
حفلت العطلة الصيفية بالكثير من المرح واللعب والسهر … خاصة الاطفال من ذوي الفئة العمرية
10-15عام .. لذا فإن انتهاء أيامها يكون بمثابة جرس إنذار.. يُحوّل اتجاهاتهم الى العكس تماما..
وهو مايعني ضرورة ترك كل مظاهر اللهو التي غطت مساحات كبيرة من اوقات الفراغ .
,والتي يدرك الاطفال انهم وبمجردالعودة الى المدراس سيتوجب عليهم استثمار كل فراغ في الجد والاجتهاد
وتركيز الاستذكار بشكل عميق وبدأب مستمر سواء كانوا داخل مدارسهم او خارجها في البيت !!
الاهناك مايغيب عن اذهان الابوين وهو الاستعداد النفسي والذي ينتج عنه همّ كبير اصبح يعرف
باسم اكتئاب العودة الى المدارس ؟؟
ولان اهمال هدا الاكتئاب او تجاهله سيؤثر كثيرا على قدرة اطفالنا على التحصيل العلمي
ومن خلال قراتي تقول احدى الخبيرات هناك عدد من التوجيهات الخاصة لهدا النوع من الاكتئاب
ليعمل على تخفيفه عند الاطفال ،، وذلك قبل فترة فتح المدارس ابوابها من اجل ضمان سلامتهم
النفسيه ومن هذه النصائح :
1) اعادة الاتصال مع طلبة المدرسه من الصف ذاته .
2) التحدث مع الاطفال حول مايقلقهم .
3) التحضير لصباحات جديده .
4) اعادة تنظيم الساعة البيولوجيه .
[IMG]
واكيد في مننا امهات عانات واشتكت من اول يوم لدخول طفلها المدرسه ،، اليوم الاول
في المدرسه بقدر ماهو تجربة مميزة هو نفس الوقت تجربه مؤثرة بشكل كبير على الاطفال
وذلك في اتجاهين مختلفين ،،
الاول ايجابي ويتمثل بالتعرف على مكان جديد وتكوين صداقات جديده ،، اضافه الى تحقيق
امنية الطفل نفسه بارتياد المدرسه وتعلم اشياء ومعارف مغايره.
والتاني سلبي ويتنوع بين الرهبة من المدرسه كمكان جديد لاتكون فيه الام قريبة من الطفل
وهو مايزيد من قوة وحدة الشعورالمضاعف بالاصوات المرتفعه والضجيج والتدافع … مما يرفع
من نسبة انزعاج الطفل من الزحام ،،
فالخوف يصور لطفل ان الطريق الؤدي للمدرسة ام طويل او مؤذي وهذا يجعله يحتضن فكرة
انه في نقطة انه سوف يتوه او يضيع تماما ولن يعرف طريق البيت رجوعا ..!!! فنشؤ مثل
هذه المخاوف وتضاعفها في داخل الطفل يقود الى ظهور اعراض مختلفة الانماط عند الطفل
مثل :: التبول اللاارادي ،،، الآلام البطن المتكررة ،، اضطرابات حادة في النوم
الخوف المرضي ،،، الفقدان التام لشهية ،،،
انها مسألة جدية ومشكله كبيره لابد من حلها ومواجهتها والاعتراف بهاووضع الحلول المناسبة
فالطريق الاول لطفل الى المدرسة لابد ان يكون تدريجيا لاستعداده نفسيا وتهيؤجسدياُ
لتعزز بثقته بنفسه وتجعله اعمق تقبلا لاستقبال مختلف المعارف التى سيحصل عليها هناك ،،
ممايمكنه من تنمية قدراته واظهار مواهبة والمشاركه بمختلف الانشطة الصفية واللاصفية
واكيد كلl أم منكم حصل لطفلها احد الاعراض هذه ولم تنتبه لاسباب ذلك وياريت كل وحده تحكي
عن معاناتها مع طفلها عشان يستفيدوا بقية الامهات الاخريات وكمان ممكن تزودنا بنصائح
قبل يوم على دخول طفلك المدرسه وصباح اليوم الاول من المدرسه برضه حتنصحينا يايه
انتظر منكم مشاركاتكم وياريت ماكنت طولت عليكم واستفدتوا حبيباتي
اتمنى الموضوع نال رضاكم