التوتر العصبي والبشره ,
التوتر العصبي والبشره , حمايه البشره من اثار التوتر العصبي , كيفيه المحافظه علي البشره من الضغوط العصبيه التوتر العصبي والبشره , حمايه البشره من اثار التوتر العصبي , كيفيه المحافظه علي البشره من الضغوط العصبيه التوتر العصبي والبشره , حمايه البشره من اثار التوتر العصبي , كيفيه المحافظه علي البشره من الضغوط العصبيه
ويؤكد الإختصاصي في الأمراض الجلدية الدكتور التشيكي، ياروسلاف دراغون، ذلك بقوله أن الأوردة الجلدية تتأثر بالتوتر أو الضغط النفسي بسبب التغييرات التي تحدث في تدفق الدم وفي تغذية الجلد.
بالإضافة الى تأثر بعض الغدد، حيث تحصل عملية تعرّق مبالغ بها في الجسم، ما يؤدي الى نقص المياه في الجلد. وتحدث عملية نقص في التوازن داخل الجلد، ما يؤدي إلى ضعف المقدرات الدفاعية للجلد تجاه العوامل الخارجية المختلفة.
وتساهم قلة أو عدم العناية بالبشرة بالشكل اليومي المطلوب، في فترة التوتر النفسي، في تراجع وظيفة الجلد من حيث تجدد الخلايا وإنتاج مادتي الإيلاستين والكولاجين ومن حيث عمل الدورة الدموية وعمل جهاز المناعة. ما يؤدي، بحسب الدكتور دراغون، الى إمكانية الإصابة ببعض الأمراض الجلدية والى إبطاء عملية إلتئام الجروح.
كيف يمكن تأمين الحماية؟
• التفكير الإيجابي الذي يلعب دوراً هاماً في إبعاد التوتر النفسي، بحيث يتم تحديد الاولويات وحل المشاكل بشكل نشط وإتقان المكافأة.
• تأمين الماء الكافي للجسم الذي يسمح بترطيب البشرة من الأعماق، ما يجعلها تحافظ على نضارتها وحيويتها. وينصح بتناول ما لا يقل عن ليترين من الماء يومياً في فصل الشتاء، وأكثر في فصل الصيف. فالماء كفيل بتخليص الجسم من المواد الضارة والسموم. مع التركيز على تناول بعض الفيتامينات الهامة للبشرة كالفيتامين e و a مع الماء، ويفضل تناولها من مصدرها الطبيعي.
• الإهتمام بالبشرة في فترة التوتر، حيث يدعو الدكتور دراغون إلى العمل بالإجراءات الوقائية التي تمنع جفاف وتهيّج الجلد في فترة الأزمات النفسية مؤكداً على ضرورة ترطيب الجلد من الخارج أيضاً بواسطة المستحضرات التجميلية المرطبة الملائمة لكل نوع من أنواع البشرة. وفي حال ظهور أعراض بداية أي مرض جلدي، يتوجب علاجها فوراً لدى الطبيب المختص كي لا تتفاقم المشكلة ويصبح من الصعب حلّها.
• الإستجمام والنقاهة، تبنّي أسلوب حياة صحي وممارسة النشاطات الرياضية خاصة في الهواء الطلق، التركيز على القيام بالحركة على الدوام وعدم التقوقع والإنزواء في مكان واحد.
أوصت خبيرة التجميل المعروفة دينا الجارم باستخدام ثمار المشمش في الحفاظ على نضارة البشرة وحمايتها من التجاعيد وبثور حب الشباب، وفي تغذية الشعر ونعومته. وقالت دينا الجارم: “إن المشمش سواء استخدم كطعام طازج أو كـ”ماسك” يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة ومنع تكون التجاعيد بها؛ نظرا لقدرته على تجديد خلايا البشرة”.
وأوضحت الجارم أن “شركات مستحضرات التجميل تدرك أهمية المشمش في هذا الجانب، لذلك تستخدم الزيت المستخرج من نواة ثمرة المشمس والمعروفة باسم اللوز المر في كريمات البشرة، وفي الزيوت التي تحافظ على تغذية الشعر ونعومته“.
وذكرت الجارم أن “هذه النوة يمكن أن تستخدم بعد الطحن في ماسكات البشرة بعد خلطها باللبن أو الترمس”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية المشمش لكونه أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي تمنع إصابة الخلايا بالأمراض.
وفي الإطار ذاته كشفت أبحاث طبية حديثة أن ثمار المشمش قد تكون أحد أفضل العلاجات في وقاية الفتيات من الأمراض الجلدية وبثور حب الشباب. وأوضح باحثون أن هذه التأثيرات العلاجية ترجع إلى احتواء هذه الثمرات على فيتامين (أ)، لذا فهي تتميز أيضا بمفعول مقاوم للتجاعيد وانكماش الجلد، كما تعتبر من أفضل الأغذية لصحة الشعر والعينين والبشرة وإكسابها النعومة والحيوية.
وكانت دراسات علمية أظهرت أن المشمش يفيد أيضا في علاج حالات فقر الدم، وتقوية البصر، وتحفيز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض، إضافة إلى تنشيط وظائف الكبد.