ﻫﺬﻩ ﻗﺼﻪ ﺍﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﻣﺆﺛﺮﻩ!!
ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ..
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺎﻟﺐ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺭﺟﻊ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺗﺨﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻭﻩ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﺎﻋﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻞ: ﺍﻟﺒﺲ ﺛﻴﺎﺑﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻏﺮﺗﻨﻲ
ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻟﺒﺲ ﺛﻴﺎﺑﻚ ﻭﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺘﺎﺵ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻗﻬﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﺠﺒﻦ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺳﺨﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻹ*ﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺇﻻ* ﺃﻥ ﻗﺎﻝ: ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺑﻜﻞ ﺣﺰﻥ ﻭﻗﻬﺮ ﻣﻤﺎ ﺍﻟﻢ ﺑﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻻ* ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻭﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺍﺟﻤﻌﻲ ﻣﻼ*ﺑﺴﻚ ﻭﺃﺷﻴﺎﺋﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ﺑﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻫﻠﻚ
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻔﺴﺮ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺰﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺗﺨﺘﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷ*ﻣﻮﺭ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻛﻼ*ﻣﻬﺎ
ﻭﻃﻠﻘﻬﺎ ﺛﻼ*ﺙ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﺍﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﺑﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 300 ﻛﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﺗﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻛﻲ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﻣﻦ ﺃﻭﺳﻊ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﻓﻌﻼ* ﺃﻧﺎ ﻻ* ﺍﺳﺘﺤﻘﻚ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﻠﻄﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻜﻼ*ﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺠﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ﻗﻂ ﺣﻀﻮﺭ ﺃﻱ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻨﺎ ﺑﺠﻴﺰﺍﻥ ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻐﺐ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺃﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻛﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﻣﺪﻯ ﺗﻔﺎﻧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻪ ﻟﻢ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷ*ﻳﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻪ ﻟﻢ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷ*ﻳﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺪّﺭﺱ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻷ*ﻧﻪ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹ*ﺳﻼ*ﻣﻲ
ﻭﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﺠﺪﻩ
ﻳﻘﻮﻝ: ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻼ*ﻩ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﺭﺍﻳﺖ ﺷﺨﺺ ﻳﻀﺤﻚ
ﻓﺎﺳﺘﻌﻴﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ
ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﺗﺖ ﻟﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻟﻠﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺍﺋﻲ ﻋﻠﺘﻲ ﻭﺛﻤﺮﺓ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﺒﻴﺘﻲ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﻭﻣﻜﺒﻞ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲ
ﺑﺪﺀ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﻧﺎ ﺩﺧﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺩﺧﻴﻠﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﺑﻚ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻗﺘﻠﺘﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻛﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺠﻴﻊ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﺠﻴﻊ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻢ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻨﻔﺴﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻫﻞ ﺗﺮﺿﺎﻫﺎ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻧﻌﻢ ﺃﺭﺿﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻻ* ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻻ* ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻻ* ﺃﻥ ﻓﺘﺢ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼ*ﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻧﻌﻢ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺪﺭﺕ ﺑﺰﻭﺟﺘﻲ ﻭﺗﺴﺘﻐﻞ ﺫﻫﺎﺑﻲ ﻟﻠﺘﺤﺮﺵ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻭﻗﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ
ﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﺃﺗﺤﺴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻳﻘﻄﻊ ﺟﻮﻓﻲ
ﻧﻌﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ ﺑﻌﺼﻴﺎﻧﻚ ﻭﺳﻔﻮﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺺ ﻣﻨﻚ ﻋﺒﺎﺩﻩ
ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﻃﺎﻟﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﻜﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﻠﻴﻼ*
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻓﻌﻞ
ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻱ ﺷﻲﺀ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ
ﻭﺍﻵ*ﻥ ﺳﺎﺻﺪﺭ ﻓﻴﻚ ﺣﻜﻢ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺍﻋﻠﻢ ﺫﻟ
ﻭﺍﻵ*ﻥ ﺳﺎﺻﺪﺭ ﻓﻴﻚ ﺣﻜﻢ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺍﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ* ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺇﻻ* ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﺗﺪﻋﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻧﻌﻢ ﺃﻃﻌﺖ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺟﺰﺍﺋﻲ
ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻚ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﺷﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﻋﺪﻩ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﺸﻞ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﺍﺋﺘﻲ ﺑﻮﺳﻴﻠﺔ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻭﻳﺎﻟﻴﺘﻚ ﻗﺘﻠﺘﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺇﻻ* ﺃﻥ ﻗﺎﻝ: ﺳﺎﻣﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺃﺧﺮﻩ
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻣﺎ ﻋﺸﺘﻪ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻷ*ﻭﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻬﻴﻦ ﻟﻮﻻ* ﺫﻛﺮﻱ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺳﻌﻰ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺺ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺑﻘﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹ*ﺳﻼ*ﻣﻴﺔ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ.
———————————————
ﺍﻟﻌﺒـــــــــــــــﺮﺓ
ﻟﻜﻞ ﺷﺎﺏ ﻳﺘﻼ*ﻋﺐ ﺑﺎﺑﻨﺔ ﺭﺟﻞ ﺍﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻭ ﺍﺧﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ ﻭ ﺑﺎﻟﻜﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﺖ ﺑﻪ ﺗﻜﺘﺎﻝ
ﺍﺫﺍ ﺍﻋﺠﺒﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺷﺎﺭﻛﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻋﻈﻪ ﻭﺿﻊ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺭﺑﻲ ﻣﺎﺁﻋﺪﻟﻚ
ﻳﻤﻬﻞ ﻭﻻ* ﻳﻬﻤﻞ..
وبارك فيك
ونفع بك
ههههههههههههههههههههههههه هههههه