هناك نصائح ذهبية ينبغي اتباعها كي ينجح
هذا الريجيم النباتي في تحقيق أهدافه المرجوة.
ينبغي عليك الإكثار من شرب الماء، خاصة المياه المعدنية وعدم الاكتفاء
بنوع واحد من تلك المياه، وإذا شعرت ببعض
الجوع فلا ضرورة لالتهام طبق كامل من الأطعمة المحببة، بل يمكنك أن
تجرب إشباع معدتك بكوب أو كوبين من الماء أولاً.
اتبع نصائح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في آداب الطعام ولتكتف
بامتلاء ثلث معدتك فقط لأنه عندما لا يسد المرء
جوعه نهائياً يضطر الجسم لتحويل الأنسجة الدهنية واستهلاكها كطاقة
لحاجة أعضاء الجسم الوظيفية إليها وهو مايسبب فقدان الوزن الزائد.
لا لنظام الوجبات الثلاث فقط أو نظام الوجبتين والوجبة الواحدة بل ينبغي
سد حاجة الجسم كلما شعرت بالجوع، لأنه إذا ما تركت نفسك للجوع
الشديد حينئذ ستأكل بشراهة ودون وعي أو إدراك لنوعية الطعام أو
كميته الواجب تناولها
لإنجاح نظام الريجيم الذي يساعد على إنقاص الوزن الزائد.
تعودوا على عدم إنهاء كل الطعام الموجود في الأطباق وليكن الهدف من
تناول الطعام هو سد حالة الجوع فقط مع مراعاة النوعيات والكميات
الواجب تناولها كل وجبة.
لا تحاولوا تغيير النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنقاص الوزن الزائد بأي
حال من الأحوال متى بدأتم في تنفيذه حتى في حالات الدعوة للطعام
خارج المنزل سواء في المطاعم أو لدى الأهل والأصدقاء.
إذا كان هناك اختيار ما بين الأسماك واللحوم فليكن اختياركم للأسماك،
خاصة البحرية فهي أقل احتواء للأنسجة الدهنية والسموم الضارة وأكثر
احتواء على الأملاح المعدنية اللازمة للجسم، ومن الأفضل دائماً استخدام
الأسماك الطازجة وليس المبردة أو المعلبة.
من الأفضل دائماً وأبداً تناول الأطعمة الطازجة المعدة في الحال أو في
نفس اليوم على أكثر تقدير، وكذلك الحالة بالنسبة للفاكهة فلا داعي
لالتهام الفاكهة التي مضى على قطافها عدة أيام أو التي أمضت في
الثلاجات عدة أسابيع
ولابد من تناول الفاكهة والخضراوات بجميع أنواعها في مواسمها العادية
التي تتحكم فيها الطبيعة.
لا تحاولوا استخدام طريقة تقليل السعرات الحرارية المتناولةيوميا
كوسيلة من وسائل إنجاح الريجيم النباتي، حيث يعتقد
البعض أن تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة يومياً يمكن أن
يقلل من الوزن بصورة كبيرة وسريعة إلا أن هذه الطريقة في حد ذاتها
تكفي لتدمير الريجيم، لأنه عندما يشعر الإنسان بالجوع الشديد يحافظ
الجسم من خلال عملية الاحتراق على سرعتها الطبيعية وتكون النتيجة
زيادة أخرى في الوزن، لذلك ننصح مع خبراء التغذية بألا تحاولوا أن
تقللوا عدد السعرات اليومية عن 1000، 1200 سعر حراري/ يوم.
مشروبات الأعشاب هي المساعد الأول لإنجاح الريجيم وإنقاص الوزن،
تليها عصائر الفاكهة الطبيعية بدون سكر، أما المشروبات الغازية فيجب
الإقلال منها ويجب أن نحسب السعرات الموجودة في الشراب أيضاً وليس
في الأطعمة فقط.
أكبر عدد من الوجبات يومياً أفضل طريقة للريجيم وإنقاص الوزن الزائد،
حيث يرى خبراء الصحة أن الاعتماد على وجبة
واحدة أساسية يؤدي إلى تقليل سرعة عملية التمثيل الغذائي واحتراق
الدهون مما يساعد على تقليل سرعة التخلص من الوزن الزائد، لذلك
ينصح خبراء التغذية بضرورة تقسيم سعرات اليوم على أكبر عدد من
الوجبات لأن ذلك يؤدي إلى
سرعة الهضم وإنقاص الوزن.
احذر استخدام مدرات البول من الأعشاب لإنقاص الوزن
خبراء التغذية يحذرون من استعمال مدرات البول كوسيلة من وسائل
إنقاص الوزن لأنه ثبت أن مدرات البول تزيد من حجم
الإفراز البولي وتبعد مؤقتاً كمية كبيرة من الماء من الجسم وهو ما قد
يؤدي إلى تخفيض مؤقت في وزن الجسم ولسوء الحظ سرعان ما سيعود
هذا الانخفاض من جديد مع تناول السوائل وينصحون بتناول الأعشاب
كمواد مالئة ومشبعة
وقابضة للشهية، كمواد تساعد على إنقاص الوزن من خلال تنظيف
الجسم من جميع مخلفاته، واتباع نظام غذائي غني الألياف، ومن أهم
النباتات والأعشاب التي يصفها خبراء الأعشاب كعامل مساعد لإنقاص
الوزن الزائد الكرفس، اللفت،
الكرز، عنب الذئب، كريفون، الخس، عنب البحر، القهوة..
ونعود للتحذير الذي أطلقته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن استخدام
الأعشاب المدرة للبول كعامل مساعد على إنقاص الوزن الزائد والذي
يؤكد على أن مدرات البول بصفة عامة والأعشاب المدرة للبول بصفة
خاصة تستنفد احتياطي
الجسم من البوتاسيوم إذا ما استمر استخدامها ويجب على الأشخاص
الذين يتناولون تلك الأعشاب زيادة استهلاكهم من
الأغذية المحتوية على كمية مرتفعة من البوتاسيوم كالموز والخضراوات
الطازجة، ويلاحظ أن الأعشاب المقدمة كلها لها
القدرة على المساعدة في التخلص من الوزن الزائد باستهلاك ذلك الوزن،
كما أن لكل مجموعة منها خاصية تجعلها مؤهلة
للقيام بتلك المهمة بنجاح