زحمة السير تؤذي القدرات الذهنية – قدرات الاستيعاب لدى الذين استنشقوا غازات العوادم
تزيد غازات عوادم السيارات كثافة في حالات زحمة السير فتضر الرئتين وتؤثر سلبا على القدرات الذهنية. ويسيء ذلك في الدرجة الاولى ليس للسائقين بل لمن يسكن البيوت القريبة من الطرق المكتظة بالسيارات.
وأكدت دراسة بريطانية طبيّة أن الذين يتجاوز سنّهم الـ 51 عاما ممن يعيشون في مناطق غير سليمة بيئيا يتمتعون عادة بقدرات استيعاب وادراك أقل من الذين يعيشون بعيداً عن هذه المناطق".
وراقبت الدراسة معطيات نحو 680 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 51 و97 سنة. وتبين أن قدرات الاستيعاب لدى الذين استنشقوا غازات عوادم السيارات لمدة طويلة كانت اقل من المعدل المقرر بـ 1.3 ضعف. كما انخفض هذا الرقم عن المؤشر نفسه لدى المدخنين والمصابين بالبدانة.
وحسب العلماء، فإن الهواء المفعم بالغازات الضارة قد يتسبب في الاصابة بالتهاب الدماغ. كما تحدث الجزيئات التي تحتويها هذه الغازات اختلالاً في نشاط المخ.
وتفقد زحمة السير المرء تركيزه بسبب الضجة ما يؤثر سلباً على نشاطه الذهني.
زحمة السير تؤذي القدرات الذهنية – قدرات الاستيعاب لدى الذين استنشقوا غازات العوادم
زحمة السير تؤذي القدرات الذهنية – قدرات الاستيعاب لدى الذين استنشقوا غازات العوادم