فى أعماق كل رجل فارس فى درع لامع وهو
يريد أكثر من أى شىء آخر أن ينجح فى رعاية
وحماية المرأة التى يحب لذا عندما يشعر بثقة
المرأة فيه فإن هذا الفارس يظهر على السطح
ويصبح أكثر رعاية لها
أما عندما يشعر أنه غير موثوق به فإنه يفقد
بعضا من حيويته وطاقته وبعد فترة يتوقف عن
الرعاية
فلنتخيل معا فارسا فى درع لامع يتجول فى
الارياف ثم سمع فجأة صوت إمرأة تصرخ
مستنجدة وفى لحظة إستعاد حيويته وطاقته واسرع
لنجدتها ليجدها محاصرة فى قلعتها بتنين ضخم
فسحب الفارس سيفه وقتل التنين
ونتيجة لذلك أستقبل بالترحاب والحب من قبل
الأميرة وكل سكان القلعة ويتم الإعتراف به كبطل
وبعد شهر يقوم برحلة أخرى وفى طريق عودته
يسمع صراخ اميرته فهناك تنين أخرى يهاجم
قلعتها وينهض لنجدتها ويسحب سيفه وقبل أن
يسدد ليقتل التنين تناديه أميرته قائلة لا تستخدم
سيفك ولكن استخدم هذه الأنشوطة ستكون افضل
وترميها له وترشده لكيفية إستخدامها ويتبع
تعليماتها بتردد ويقتل التنين بواسطة الأنشوطة
ويبتهج الجميع لكن الفارس لا يشعر بسعادة فهو
يعتقد انه لم يفعل شيئا بالفعل فهو لم يقتل التنين
بمجهوده هو ولكن بالأنشوطة وتعليمات الاميرة
وبعد هذه الحادثة يصبح مكتئبا قليلا
ويسافر فى رحلة اخرى ولكن قبل مغادرته تطلب
منه الأميرة أن يكون منتبها وان ياخذ معه
الأنشوطة وعندما يعود أيضا يجد تنينا يهاجم
اميرته فى هذه المرة يسرع لمهاجمة التنين بسيفه
ولكنه يتردد ويفكر أنه من الافضل إستخدام
الأنشوطة وفى لحظة التردد تلك ينفث التنين نارا
تحرق ذراع الفارس اليمنى