تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سمنةُ الأطفال … ظاهرةٌ وحلول

سمنةُ الأطفال … ظاهرةٌ وحلول 2024.

سمنةُ الأطفالظاهرةٌ وحلول
سمنةُ الأطفالظاهرةٌ وحلول

خليجية

سمنةُ الأطفالظاهرةٌ وحلول
أصبح من اللافت في السنوات القريبة..المشهد السائد للطفلِ ممتلئ الجسم أو الطفل الذي تصاعد وزنه إلى ما هو أعلى من المعدّل الطبيعي المناسب لعمره وطوله وهي ظاهرةٌ ترتكز على عاملين شبه أساسيين وهما أسلوب الحياة .. أي العادات الغذائيه والحركيه للطفل , وعوامل طبيه ..كخلل الهرمونات أو نشاط العوامل الوراثيه .
وبالتأكيد يعود ذلك الى تغيّرٍ طرأ على نمط الحياة ..ليصبح متّسماً بالجلوس الطويل ؛ الناجم عن غزو التكنولوجيا لحياتنا وبيوتنا ؛ مما أدى بأطفالنا للإنتقال من طفولةٍ تزخر بالحركة والنشاط ..الى أوقاتٍ طويلةٍ امام شاشات التلفاز أو الألعاب الالكترونيه , أو حتى تصفح الإنترنت !!
وهنا تكمن المشكلة…فغياب ترشيد استخدام التكنولوجيا من قبل الأهل , أو تقنين ذلك بأوقات معينه له ؛ يحرم الطفل ترك حيّزٍ من يومه لممارسة أنشطةٍ بدنيّة متنوعه ..أو حتى الإبحار في خياله بحثاً عن ألعابٍ تُمارَس ُ بعيدا عن ضغط الشاشات على دماغه .. .
كما يقع على عاتق الأم مراقبة ما يتناوله الطقل كمّاً ونوعاً ..وتحجيم نظرية أن الطفل كلما أكل أكثر ؛ كلما تمتع بصحّة أفضل ..
وننوه هنا الى أنّ بعض الأطفال يندفع نحو الطعام بشراهه؛ فقط للتكيّف مع مشاعر مختلفةٍ يعيشونها داخل نطاق الأسرة ..كالقلق والملل والتوتر .
أما الزيادة التي تُعزا الى عوامل طبيه فهناك من الدلائل الواضحة ما يشير اليها ؛ فهي سمنةُ من نوع آخر تميّزها خشونة واضحه في الجلد , ومشاكل ملحوظه في نمو الأسنان .
ومن هنا فكلا السببين السابقين يؤدي الى ظاهرة سمنة الأطفال ..وهي خطرٌ محدقٌ يهدّد أطفالنا بالعديد من الامراض والمشاكل الصحيّه , واضطرابات النوم , وحتى البلوغ المبكّر !
والجدير بالذكر أنّ عدد الخلايا الدهنيه التي تتكون في جسم الطفل يزداد حجمها مع تقدّم العمر ؛ وهذا معناه أن الطفل السمين مهدّدٌ بأن يحمل مشكلته معه الى ما بعد مرحلة البلوغ أيضا ..
وفي بحثنا عن الحل ؛ نجده متمثلاً في عنصر التنظيم ..فهناك تنظيمٌ لمواعيد وكميات الطعام المُتناول ..بالإضافة الى تنظيم حياة الطفل بشكلٍ عام؛ ليكون فيها متّسعٌ للمذاكرة والقراءة, وآخر للَعب التفاعلي مع أقرانه , وللتكنولوجيا حظٌ من الوقت أيضاً ..كما يجب تشجيعه على الدوام على الأنشطة البدنيه بأسلوب المكافأه , وهو أسلوبٌ مُجدٍ مع كل الأطفال؛ بل ويعكس وعي الوالدين بشكل عام , والأم بشكلٍ خاص ليكونَ دورها ايجابيّاً دائماً في حياة أطفالها

منقول

سمنةُ الأطفالظاهرةٌ وحلول
سمنةُ الأطفالظاهرةٌ وحلول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.